عندما كنت عائدا من العمل ،نظرت إلى الأعلى فإذا بفتى يريد القفز من تلك البناية العالية هرعت إلى إنقاذه ا كنت أتمنى أن أصل إليه بسرعه لقد قفز بسرعه مالذي كان يعانيه لإنهاء حياته ؟.
هربت ولم أنظر إليه ،أشعر بالذنب لأنني لم أنقذه.
عندما كنت أمشي وحيداً ،وألوم نفسي فإذا بفتاة صغيرة تمسك بيدي ثم قالت لي :هل تعتقد أن هناك عالم آخر غير عالمنا ؟.
إذا وجد هذا العالم هل تود الذهاب إليه ؟
أنا أريد الذهاب إليه .سألتها لما ؟قالت:لأن لا يعجبني هذا العالم .
ثم أختفت تلعب مع الأطفال كنت متعجباً مما قالته لي ظللت أفكر هل حقاً يوجد عالم آخر؟.
جلست في مكاني المعتاد أنتظر الحافلة، جلس بجانبي رجل كبير السن ألتفت إلي وقال:أشعر أنني لا أنتمي إلى هذا العالم بل أنا من عالم آخر،لكن لما وجدت هنا ؟أريد العودة إلى عالمي لكني لا أعلم أين هو ،أعتقد أنه ملئ بالحيوية واللطافة أنني أتخيل كثيراً بشأن هذا العالم هل تخبرني أين هذا العالم؟
هل هو مختل ؟مالذي يهذي به !؟.
بالطبع أجبته بلا أعلم .
جاءت الحافلة ركبت بسرعة واستمعت إلى الموسيقى لكي لا أسمع هراء أخر ياله من يوم غريب .