لوت نور فمها بضيق من نظرات الجميع إليها ثم هتف بحنق: فى ايه بتبصولى كده ليه ان شاء الله..؟!
أدهم: بيتأملوا فى جمالك الربانى يا سماح...
نور: ايه الخفة ديه يا بشمهندس جايين نهزر هنا احنا ولا ايه مش فاهمة......؟!!
أدهم بأبتسامة ساخرة: اه جايين نهزر مش صح يا شباب
رد يس وهو ينظر الى نور بهيام: أنا عن نفسى مش كنت بهزر بس ههزر دلوقتى أكيد
أحمد: اه فعلا شكلها هتقلب أخر صياعة هنا..؟!
ادهم: بس...بس عيب يا شباب كده مدام نور مش وش كده أبدا...؟!مداااااام....................!!!!
هتف الجميع بصدمة من تلك الكلمة
فأشاحت نور بيدها بضيق وهزت رأسها بأستنكار وهى تقول: دا أنت مصمم بقى ترخم عليا دا أنت شخص لا يطاق صراحة
ثم وجهت كلامها وهى تنظر إليهم وقالت: جماعة أنا سنجل عادى ولو أى حد عايز يرتبط بيا أنا معنديش مانعهتف ياسين بفرحة بعد أن قام بأصدار صفير عالى: اللهم صلى على النبى شكلها هتحلو يا جدعان أنا أمى دعيالى أكيد النهاردة
أحمد: أكيد اه وانا كمان دعتلى قبل ما أنزل على فكرة...رد أدهم بأبتسمة ساخرة مرة أخرى: أيوا أكيد دعتلك ان ربنا يبتليك بواحد شبه أبن عمك
عبدلله: هههههههه ليه يا ابنى كده ديه حتى بتفكرنى بحد اعرفه...ثم وضع يده على رأسه وظل يفكر وهو يتمتم: مين..مين ياربى...ايوا شبه الشاويش عطية فى فيلم أسماعيل ياسين مش صح برضو يا مدام نور أقصد يا آنسة نوركزت نور على أسنانها بعصبية وركلت الأرض من أسفلها بقوة كبيرة ثم هتفت بغضب: قسما بالله لمورياكوا كلكم ماشى
ثم قامت بفتح الباب وأغلقته خلفها بقوة كبيرةضحك الجميع بعد رحيلها من المكتب على آثر الدعابات التى ألقت منذ قليل
وقفت نور فى الخارج لتفرج عن نفسها قليلا ظلت تتنفس بسرعة وبعصبية ثم وضعت يدها على وجهها وبدأ بالبكاء بخفوت
الى أن سمعت صوت خلفها وهو يهتف: يا آنسة نور...يا آنسة نور
أستدارت نور خلفها فوجدت أنه زميلها يس فأبتسمت له وقالت من وسط دموعها التى حاولت إخفائها فور رأيته: ايوا يا قائد ياسين فى حاجة.....؟؟!رد ياسين بأبتسامة: انا كنت جاى بس أقلك معلش على الفصل البايخ الى حصل من شويا متزعليش خلي عقلك أكبر منهم..
نور: هحاول بس هم دمهم تقيل وباردين كمان يعنى مش كفاية الرخامة بتاعت الصبح الى عملها
سأل ياسين بأندهاش: ليه عمل ايه بالظبط؟!!
نور: خرشملى العربية بتاعتى.. واحد صراحة ولا عنده ذوق ولا أخلاق بوظلى العربية وسبنى ومشى
ياسين: معلش أنا هبقى أصلحهالك يا ستى بس يلا أرجعى المكتب عشان اللواء حمدى ميشوفكيش ويحصل مشاكل
هزت رأيها بالموافقة ثم تبعته الى المكتبدلفت الى المكتب برفقه يس ثم جلست بجانبة وبدأ يشير لها على بعض الأوراق ثم أقترب منها وهمس لها: متبصيش لحد خالص ماشى ركزى معايا أنا بس يا نونى
ردت نور بخجل: أوكى