تذكير
عند بيلا......
تنهدت بحنق أمام مرآتها تشاهد ملابسها الملتصقة و التي تظهر ثنايا جسدها و قليلا من جسدها كونها أصبحت شفافة....: هل لاحظتي ذلك الان؟!
______________
التفتت بهلع بعد سماعها لذلك الصوت...توسع عيناها و ملامح وجهها كانا كافيان للتعبير عن دهشتها
بيلا بصدمة :تتكلمين؟!
الفتاة : اجل...و ماذا في ذلك؟!
بيلا بغضب طفيف : لماذا لم تجيبي علي عندما سألتك في اول مرة ان كنت تستطيعين التحدث؟!
الفتاة بسخرية : حقا!! ظننتك ذكية لكن يبدو أنك لا تمتين للذكاء بصلةحدقت بها الأخرى بحدة لتردف مكملة بضجر : حسنا حسنا...ساشرح لكي كل شيء.. انتبهي جيدا و لا تقاطعيني!!
اومأت لها الأخرى بهدوء لتكمل : الأمر ببساطة انا شخصية صنعها عقلك لمساعدتك في التذكر...على عكس يونجو فأنا استطيع التحدث معك وجها لوجه... عندما رايتني اول مرة لم يكن بامكاني التحدث....صوتي كان ماخوذا..اسمعي..كلما ادركت شيئا ما عني ساعدتك في استعادة ذكرياتك....كما فعلتي عند ادراكك ان ذاك الصوت لي عاد لي صوتي و بات بامكاني التحدث معكي و هكذا....فهمتيني ؟!صمتت الأخرى تحاول استيعاب ما تقوله، قاطع شرودها طرق الباب
نامجون (خلف الباب) : بيلا هل يمكنني الدخول؟!
كانت ستسمح له بالدخول لكن لفت انتباهها انها لم تبدل ملابسها بعد
بيلا بخجل : لل..لحظة واحدة!!
استقامت بسرعة متجهه لخزانة ملابسها مخرجة اول ما وقعت عليه عيناها ، بدلتهم بسرعة ثم اتجهت الي الباب لتفتحه
بيلا : اعتذر عن التأخير...تفضلفتحت الباب اكثر سامحة له بالدخول
دلف الاخر للغرفة حاملا بين يديه صينية بها طبق حساء و بجانبها علبتي دواء و كأس ماء ، وضعهم على الكمود (الكمودينو تقريبا 😂) بجانب السرير ، جلس بجانبها على السرير قرب يده بهدوء نحو وجهها يقيس حرارتهانامجون بلطف: هذا جيد لقد انخفضت حرارتك لكن عليكي ان تاخذي الدواء تجنبا لارتفاعها مجددا
ابتسم لها بلطف في نهاية حديثه...نظرت له الأخرى بهدوء رفعت يدها بلا وعي متجهه لوجهه ، ارتكزت يدها على وجنته اليمنى ، توتر الأخر من فعلتها لكن الأخرى بادلته بملامح صعبة القراءة
عقدت حاجبيها بألم مغمضة عيناها بعد لحظات بسبب ذلك الصداع الذي داهمها فجأة
طنين بدأت تسمعه داخل عقلها ، أصبحت ترى صورا غريبة و كأنها لقطات مختلفة من فيلم قديم
ظلت بذاك الوضع دقائق بدت و كأنها ساعات
فتحت عيناها أثر هز نامجون لها بشدة ،
صورة ضبابية هذا ما تراه و ذاك الطنين بدأ يختفي تدريجيا حدقت به للحظات و ترمش عدة مرات محاول توضيح رؤيتهانامجون بقلق : انت بخير؟!..لقد كنت اناديك منذ فترة!!
ابتسمت الأخرى له بوهن مردفة :
"انا بخير فقط صداع طفيف داهمني"
أنت تقرأ
لعبة الذاكرة(BTS)
Mystery / Thrillerفتاة في ١٧ من عمرها تتعرض لحادث يؤدي لفقدان ذاكرتها أثناء محاولتها للهروب من أشخاص لا تعرفهم تتعرف على ٧ شباب و يصبح مصيرهم مرتبطا بها و أصبح عليهم حمايتها مَن هذه الفتاة و لما يطاردها أولئك الرجال و هل ستستعيد ذاكرتها