بِسم الله الرحمن الرحيم🍃
استمتعوا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" تَفضل "
لكَن قَبل ان يَقول لها الشَيء الذي يُريدُه اختفى مِثل كُل مره لتَعقد ايلي حَاجبيها وهي كَانت تشعُر بالريبَة مِن الذي حَدث لها للتو
وهَي اصَبحت تُفكر انه فقط روح مُحَاولة ان تُبعِد فُضولها لكن مِن غير فائِدة لذا خَطت خِطواتها خارِجة من الشِقة مُتجه إلى صَاحِب العِمارة
والذي هُو شَخص كَبِير في السِن لِدرجة انهُ بَعض الأحَيان يَنسَى الذي فِعله مُنذ دقائِق
عِندما وصلت لِصاحب العِمارة والقَت عَليه التَحية لتطَرح عليه بَعض الأسئلة التي كَانت تخطر في عَقلها
وَمِن بعض اسئِلتها كانت :
" ماهو اسمُ الشَخص الذي كَان صاحب الشِقة؟ "
" هَل تَعلم أينَ هُو؟ "
فَأردف صاحِب العِمارة الكَبير في السِن قائِلًا بِنبرة تَملئُها الحِزن:
" ان اسمهُ بارك سونغ لقَد اخَتفى مُنذ فَترة تَاركًا الشِقة خلفِه ولا احَد يَعلم أينَ هو "
لِتظهر ملامِح الخَيبة الأمل على وجَه الفَتاه التي امَامه لكن الشَيء الذي لم تَعلمُه ايلي ان صاحب العِمارة مُصاب بالزَهايمر بِسبب تَقدُمِه في السِن
انحَنت ايلي لِصاحب العِمارة شاكِرتًا إياه لِتعود ادراجُها خائِبة الأمل ومُحبطة لِتنظُر إلى المرآة مُتسائلة :
" مَن انتَ بِحق السماء؟!"
" لِماذا اختَفيت فجأة هكذا؟! "
لكنهُ لم يَظهر.
_______________________
بَعد مُرور فتره طَويلة وإنتِظار اطَول قَررت ايلي إقامه حَفله نَوم
في شِقتها مع صَديقاتها مُعتقدتًا انها سوف تَنساه بِهذه الطريقة وبالفعل احتَفلت مع صَديقاتها وتَبادلت معَهم المُحادثات والضَحكات ومرت الحَفلة بِسلام
ليأتي اليُوم التالي وتخترِق أَشِعة الشَمس نوافِذ الشِقة التي تسكُنها تِلك الفَتاه الشَابة البالغة مِن العُمر عشرون سَنة لِيتسلل ضوء لِوجهِها عقدت حاجِبيها بِأنزعاج لِتفتح عَينيها بادِئة صَباح جديد
وبَعد ان فَعلت روتينها المُعتاد و اكلت إفطارُها سحبت قدميها للأرِيكة متصفِحة الصور التي التقطَتها مع صديقاتُها في الأمس لُتلمح شَيء غَريب جَعلها تُوسع عينيها بِعدم تصديق
.
.
.
.
.
• • •
_____________________________
هااي!!.
اتمنى حبيتوا البارت والأحداث.
رأيكُم بالبارت؟!.
الأحداث الجَديدة؟!.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
𝐌𝐢𝐫𝐫𝐨𝐫 ᎒ 𝐤.𝐓𝐡 ᭃྀ༄.
Fantasyفتاةُ تَعيش في شقَة سَكنها فتَى يعيشُ في حَلم لا ينتَهي {غَيبُوبه }فتراهُ في مرآةُ المَنزل محاولًا إقنَاعها انهُ حقيقَه بينَما هي تتجَاهلة لكن!. . . . يُتبع في الرِواية ~.
