روبرت تاينست

148 7 1
                                    

في اليوم التالي تستيقظ تلك الجميلة في السابعة صباحا بسبب كابوسها المعتاد
وايم بسخريه وهي تلهث : انا حقا لا احتاج ال منبه فهذا الكابوس يقوم بعمل رائع ودخلت الي الحمام وخرجت لتردي ثياب رسمية للعمل ف ارتدت بنطال جينز اسود وقميص اسود وفوقه سترة زرقاء لان الجو كان بارد قليلا
ايم بتساؤل لنفسها : اذا هل اتناول فطوري ام اتجاهل الامر وابتسمت قائلة......سأتجاهل الامر
ركبت سيارتها وانطلقت بسرعة متهورة كالعادة كانت امام مركز الشرطة في خلال 5 دقائق فهي ايميليا بالنهاية
بينما ف الداخل انتفض الاثنين من صوت سيارتها قائلين معا : انها ايم / ايمي
دخلت هي بكل ثقة وعيونها تشع قوة وذكاء وهي تحيي الجميع بأبتسامه
هي محبوبة في القسم او هذا ما قد يراه اي شخص من النظر فقط
وعندما فتحت باب المكتب المشترك بينها وبين اعضاء فريقها كيفين وزين
وجدت من يسحبها بعناق قوي ودافئ اجل انه زين بكل تأكيد
زين بشوق : يا الهي اشتقت اليكي ايمي
ايم بحب : انا ايضا زينو
كيفين بملل : هل انتهيتم من رومانسيتكم اريد الترحيب بصديقتي واللعنه
ابتعدت ايم عن زين وذهبت له قائلة بحب اخوي : كيف حالك اخي هل اصابتك بخير
كيفين بحنان وهو يضع يده علي رأسها : اجل صغيرتي لقد تعافيت تماما
زين بغيرة وهو يبعد يده عن رأسها ويحتضن ايم : هل اخرج واغلق الباب ام ماذا ابعد يدك
ايم ضحكت بخفه وكيفين نظر له بملل
ثم طرق الباب ودخل ديف قائلا برسمية : الرئيس يريد الانسة ايميليا
ايم : حسنا ديف قادمة والتفت للاحمقين خاصتها قائلة بغمزة اراكما بعد قليل ورحلت ذاهبة لرئيسهم
زين بعد ان رحلت بتنهيدة : كيف لها ان تزداد جمالا بيوما واحد
كيفين : يكفي زين سأتقيأ من مشاعرك الزئده
في مكتب الرئيس
الرئيس : مرحبا بيكي صغيرتي هل ارتحتي جيدا
ايم : اجل سيدي شكرا لك ...ديف قال ان هناك شئ مهم
الرئيس : اجل هناك قضية جديدة لكي لكنها مختلفة وصعبة قليلا
ايم بأستغراب : مختلفة ؟؟
الرئيس : اجل ف هي لكي وحدك فريقك لن يكون معكي حتي انهم لن يعرفوا بها فهي في منتهي السرية والخطورة واجلسي لان الشرح طويل
جلست ايم وقالت بجدية : كلي اذان صاغية سيدي
الرئيس : روبرت تاينست
ايم م ان سمعت الاسم حتي شعرت بالظلام يسحبها لذلك الكابوس ف ها هو سبب كوابيسها وكل معانتها يعود الي حياتها من جديد
Flashback
ايم ببكاء : امي ارجوكي افتحي الباب انا خائفة وايزك يبكي ثم وضعت يدها ع الباب ف فتح نظرت بدهشة قليلا ثم ابتسمت وحملت اخيها ودخلت لتري ذلك المشهد الذي لن تنساه ابدا امها غارقة ف دمائها ع الارض وهي تحتضن صورتها معهم
ايم بصراخ وتحتضن اخيها اليها بقوة وتخبأ وجهه: اميييييييي وركضت الي الخارج وضعت اخيها ارضا وعادت لامها تهزها رغم رعبها من الدماء : امي امي ارجوكي استيقظي انتي لن تفعلي بنا هذا لقد قولتي انكي لن ترحلي مثل ابي امي ارجوكي انا خائفة لما لا تردين علي امي سأغضب منكي ان لم تنهضي اقسم ... حسنا انتي تحبين كيفين اكثر مني انهضي لاجله الا تسمعين كيف يبكي واجهشت ف بكاء مرير امي ارجوكي انهضي انا لن اضرب احدا ولن اضايقككي امي لما تكذبين علي دائما انتي سيئة دائما تجعليني ابكي لن اتحدث معكي ونهضت بملابس ملوثة بالدماء خرجت لتحمل اخيها وتضمه اليها بقوة ف جسدها يستوعب م لم يستوعبه عقل تلك الطفلة وفجأة كسر الباب بقوة لتصرخ تلك الصغيرة وهي تضم اخيها اكثر : اميييييييييييييييي
End flashback
ايم بصراخ وهي تفتح عينيها : اميي
زين وهو يحتضنها : اهدئي ايم اهدئي انا هنا لا شئ سيؤذيكي اعدك
ايم وهي قائلة بغير وعي وهي تلهث : اريد كيفين زين احضره لي
زين بغضب مكتوم : ماذا
الرئيس : زين اذهب لمناداة كيفين هيا
زين : سيدي
الرئيس بصرامه : هياا زين
زين خرج واغلق الباب خلفه بقوة
الرئيس بعد خروجة وهو يربت ع رأس ايم : اهدئي صغيرتي انا حقا اسف لم اقصد
عند كيفين وجد الباب يفتح بقوة
كيفين بذهول : ما بك زين هل جننت
زين بحده : لا تتحدث فقط تعالي الي مكتب الرئيس
كيفين بقلق شديد وهو يمسكه : هل ايم بخير هل حدث لا شئ
زين وهو يبعد يده بقوة : لنذهب للرئيس قلت لك لا تتحدث معي وذهب وتركه
كيفين لحق به بسرعة
في المكتب دخل كيفين بسرعة قبل زين وهو يبحث بعينيه عن ايم الي ان وجدها تضم ركبتيها ال صدرها ع الاريكة والرئيس بجانبها ف ركض اليها قائلا : ايم صغيرتي هل انتي بخير ماذا حدث لكي صغيرتي
م ان سمعت صوته حتي رفعت عيونها الدامعه اليه فهو كان دائما مكانها الامن  : كيفين وواختبئت بين احضانه بشدة وهو سارع في استقبالها ومبادلتها بشدة اكبر متناسين ذلك الذي يقف مستندا ع الباب وهو يضغط ع يديه لدرجة انها اصبحت تنزف.
The End

الانانية التي لم تكن كذلكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن