زهرة..او كما هي معروفة في كوريا باسم بارك هانا..
اسمها صعب بالكورية لذلك ترجمته الى اللغة اليابانية ليصبح هانا..
تلك الفتاة التي هي اسم على مسمى.. تريدون ان تعرفو لماذا ؟ حسنا اليكم ذلك..
عانت هانا الامرين في حياتها.. هي منذ نعومة اظفارها تشعر أنها كـ الزهرة البرية التي تذبل شيئا فشيئا في جو المدينة 💔هي بلا شك لا تنتمي لذلك المجتمع فتفكيرها مختلف تماما.. و لا احد يعلم لماذا هي لهذه الدرجة لا تشبه عائلتها ! لا قلبا لا قالبا ! هل ترى هي ليست ابنتهم ؟!
محير بالفعل !!..
كل اخواتها يتشاركن نفس التفكير و متشابهات.. حتى ابناء اخوالها و عمومها و العائلة كلها.. لكنها لم تكن تمد اليهم بأي صلة !..
ذلك كان يجرحها حد اللعنة و يسبب لها الما كبيرا منذ طفولتها.. هي كانت وحيدة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. صحيح ان الجميع يحبها لمساعدتها الاخرين و طيبة قلبها الذي لا مثيل له.. لكن لا احد يتقرب منها بسبب تفكيرها المختلف تماما..
باختصار يلجؤون لها وقت المصلحة فقط لان براءتها لا تسمح لها ان تردهم.. كان انيسها الوحيد هو الموسيقى الجميلة التي تبعث في نفسها الامل و السعادة.. اجل و من غير موسيقى الـ kpop الساحرة !..
و بالطبع ككل الارمي و الاكسوال و البلينك.. حلمها هو زيارة كوريا و العيش فيها..
لكن هي حالة اكثر من خاصة..
فهي كما قلنا لا تنتمي لمجتمعها .. هي حقا تشبه ذلك المجتمع الراقي..
المجتمع الكوري 💜.. لكن الشيء الذي لم يحسب حسابه احد.. ان طموح هذه الزهرة.. اقوى من كل شيء في الوجود.. هي بالتأكيد لا تفكر باكمال حياتها هكذا.. و بالفعل جاء ذلك اليوم الموعود..
زهرة: امي ابي..
دخلت الى غرفتهما ليلتفتا اليها ببرود..
الام: ماذا ؟..
الاب: لا ملابس الان عليك الانتظار قليلا الى ان يدخل الراتب..
تنهدت زهرة لتقول بجدية.. زهرة: متى طلبت منك ملابس؟.. انا منذ العاشرة البس ملابس نور القديمة !..
الام: لا يهم.. ماذا تريدين..
زهرة: سأسافر الاسبوع المقبل..
نظر الاب و الام الى بعضهما ثم انفجرا ضاحكين..
الاب(بضحك): س.. ستسافرين ؟..
الام(بضحك): حسنا و المطلوب ؟..
زهرة(بابتسامة مستفزة): لا شيء.. فقط اخبركم..
الاب(بضحكة ساخرة): حسنا حسنا لك ذلك..
ابتسمت ثم خرجت تحت ضحكات الاثنين الساخرة..
أنت تقرأ
زهرة برية - wild flower
Romanceوانشوت ب 4 اجزاء فقط........ ساهرب انا لا انتمي الى هنا... سانجو بنفسي فانا اذبل هنا.. هذا لانني الزهرة البرية !