البارت الاول

3.2K 58 32
                                    

فى مكان جميل للغاية مبانى مرتفعة جدا وحديثة للغاية مكتوب عليها (مجموعة عمران للاستيراد والتصدير)
توقفت إحدى السيارات الخاصة لعائلة عمران امام المقر الرئيسى
دلف منها شباب فى غاية الوسامه ولما لا فهما يزيد و زياد عمران من أكبر رجال الأعمال في الشرق الاوسط و الذي يهابهم الجميع رغم صغر سنهم

دلف كلا منهم إلى المقر معا فهما يتشاركان فى كل شئ حتى إدارة المقر والمكتب فلما لا فهما التوأم الخارق
ما أن رأيتهم السكرتيرة حتى هرولت إليهم سريعا

السكرتيرة:يزيد بيه حضرتك وزياد بيه عندكوا اجتماع الساعة ٩ مع رؤساء الأقسام  واجتماع الساعة ١٠ ونص مع عاطف الميناوى

ما أن نطقت اسم عاطف الميناوى حتى تغيرت ملامح كلاهما للغضب القاتل
يزيد بحدة وصرامه : اجلى كل الاجتماعات إلا اجتماع عاطف الميناوى
السكرتيرة : اوامرك يا فندم
يزيد : يوسف وأسر وصلوا ولا لسة
السكرتيرة :يوسف بيه وصل من نص ساعة يا فندم و مستنى حضرتك فى مكتبه
يزيد :خليه يجيلى

دلفت السكرتيرة إلى مكتب يوسف و ابلغتة بان يزيد يريده
توجه يوسف إلى مكتب يزيد و زياد وجودهم يتناقشام فى بعض الأمور الخاصة بالعمل فجلس فى صمت حتى انهوا حديثهم
يزيد بجدية مصطنعه: اهلا يا استاذ يوسف ايه اخر حضرتك
يوسف بمزاج خفيف : علي حد علمي انا جاى قبل رؤساء شركة عمران بنص ساعة و لا ايه
زياد بهمس ليزيد:عديها بقا المرة دى عشا شكلك بقى وحش اوى الصراحة
  رمقه زياد بنظرة جعلته يصمت تماما
يزيد برسمية:فى اجتماع النهارده مع عاطف الميناوى  صمت قليلا ثم اكمل 
يوسف كلم اسر شوفه وصل ولا لسه
وزياد جهز كل حاجة اما اشوف اخرتها  ايه مع الراجل ده وانا ترجع القصر اجيب شوية حاجات من المكتب وارجع
زياد وعامر :تمام ماشى
توجه كلا منهم إلى عمله بينما يزيد غادر إلى القصر  .
في مكان يشبه قصور الأمراء من فخامته و روعه تصميمه ( قصر عائله عمران )
كانت تجلس كل من ليلي و كريمه وامينه و علي الجانب الآخر تجلس الفتيات و يتحدثون في هدوء و كأنهم يخططون لشئ ما
رؤى : انا جهزت كل حاجه و البت رودينا هى إللى هتقطع النورين القصر كله
*استووووووب
رودينا هى بنت خالة يزيد وزياد وهى تعيش معهم منذ أن كانت طفله بعد وفاة والديها فى خاص غامض
وهى تمتلك شعر اسود وعينان فيروزيتان جميلتان و بشرة بيضاء وطيبة جدا و حنونه
*نرجع تأتى لروايتنا
رودينا : طبعا يا بنتى انا اتفقت مع الحرس الساعه ١٢ بليل بالضبط يقطعوا النور عن القصر كله
مريم و هي تمسك الهاتف : انا بقي هعمل ايه في الهبل اللي انتو بتقولوه ده
ملك بسخريه : انتو محسسني ان ابيه يزيد هيفرح اوي باللي انتو بتعملوه دا ممكن يولع فينا و القصر كلو لو نفذتو اللي في دماغك ده
دينا : بت انتي و هي اقعدوا ساكتين احسن ، رودينا انا معاكى و تنفذ إللى هو قالى عليه

يا ترى  ايه  إللى بيخططله البنات ويعملوا ايه
تابعونى
بقلم / سلوى الشاذلى
 


  

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مملكة عشق الاخوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن