chapter 4

60 3 12
                                    

استيقظت لينا على صوت منبهها في حوالي الساعة الخامسة صباحا لتطفئه و تدخل  الحمام من اجل غسل وجهها و فرش اسنانها، لتتجه بعدها نحو خزانتها و تخرج زيها الرياضي فهي قد قررت البدأ بالركض صباحا  من اجل رشاقة جسمها و لوجود شاطئ قريب من الجامعة حيث يمكنها الاستمتاع بنسيم الصباح و هدوءه.

اخذت حقيبتها لتضع كتابها المفضل و بساط للجلوس عليه ، ثم ارتدت معطفها فالجو بارد في الصباح و خصوصا ان فصل الخريف في بدايته. خرجت من الغرفة من دون احداث ضجة كي لا تستيقظ صديقتاها و اتجهت نحو المخرج.

بعد الركض لحوالي ساعة و  قطع مسافة طويلة وصلت الى الشاطئ لتفرش البساط  على الرمال و تجلس بينما تتأمل الموجات و صوتها ما ساعد في إراحة بالها من كل الاحداث التي صادفتها باليومين الماضيين.

"يا للحظ ، انا حقا لم اتوقع رؤيتك هنا" سمعت صوتا لتتبع مصدره و ترى جونكوك يتوجه نحوها.
"صباح الخير لك ايضا"ردت عليه دون النظر نحوه.
"اااه... اسف ، صباح الخير." رد عليها بينما يجلس  الى جنبها على الرمل لتبتعد عنه قليلا و تفسح له المجال للجلوس بجانبها.

"شكرا لك ، اذا ماذا تفعلين وحدك في هذا الصباح؟"
"خرجت للركض قليلا و قررت الجلوس هنا لاستريح ، ما الذي تفعله انت هنا؟؟"
كنت اركض ايضا و قد لمحتك من الاعلى لذا قررت الجلوس و التحدث قليلا. طبعا ان كان هذا لا يزعجك."
"بالطبع لا ، بصراحة كنت انوي ان اتحدث معك اليوم بشأن موضوع ما".ردت عليه لينا بينما تعدل وضعية جلوسها لتنظر الى عينيه مباشرة.

"اجل ، بالطبع عن ماذا؟"
"بالامس عندما قام صديقك زاك ب.."قاطعها جونكوك بسرعة.
"ااااه بشان هذا انا حقا آسف هو فقط مزعج ثم اني تحدثت معه و هو لن يقترب منكي مجددا."
"شكرا ، لكني لم اكمل كلامي.. بالامس بعد ذهابي و شجارك معه سمعتك صديقتي دايانا تهدده و تخبره انني ملكك . ماذا تعني بهذا؟"قالت ليتوتر جونكوك و يبدأ بالتحرك بطريقة غريبة.

"ماذا، انا بالطبع لم اقل هذا لا بد انها سمعت بالخطأ ام أنها تكذب لتحاول أن تنشأ علاقة بيننا ربما ؟." قال بينما يفرك يديه ببعضهما.

"اتتهم صديقتي بالإفتراء إذا؟ كيف تجرأ هي لم تكذب علي في حياتها و خصوصا في موضوع كهذا"
"كلا لم اقصد انا فقط كنت احاول ان اشرح موقفي......."
"لا تشرح شيئا ، هل حقا قلت انني ملكك ام لا؟"قاطعته بينما تصر على اسنانها من الغضب.
"اااأجل قلت ذلك"رد جونكوك.

"كيف تجرأ، من تظن نفسك لتتملكني و انت لا تعرف إسمي حتى" صرخت بوجهه بينما ترفع يدها كي تصفعه لكنه كان أسرع منها و قام بإمساكها ليدفعا على ظهرها و يصعد فوقها.
"إهدئي ما خطبك كنت فقط أحاول مساعدتك ، في حال لم تلاحظي نصف الشباب في الجامعة قد وضعوا أعينهم عليكي و إذا قلت أنك ملكي فلن يجرأ أحد على الإقتراب منك"قال بينما ينظر بحدة الى عينيها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE CAUSE OF MY EUPHORIA || Jeon jungkook.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن