أحببتُك|nomin

2.8K 151 93
                                    

الجو كان شدِيد البرُودة في الخارِج ولكن أحدهم قرر الخروج من منزِله !

الأمطار كانت تهطل بغزارة وهوا بدُون مظلّة حتى ولكنه إستمر بالمشي حتى وصل إلى وجهتِه ...

جثى على ركتبيه منهاراً أمام ذلك القبر ودموعه بدأت تتجمع في عينيه" لماذا إستسلمت جايمين؟"

"اللعنه لما لم تتحمل بعد؟ كيف إستطعت أن تتركني هكذا هاه؟ هل أعجبك الأمر الأن، أنا أصبحتُ مجنوناً بسبَبِك أنا أراك بكلّ مكان، أنا لاارى سواك أبداً!"

همس بقهر "أنا أسِف جايمين...عُد أرجوك"

"أدركتُ هذا متأخراً جداً ، أنا لن أجد شخصاً يهتمُ بي مثلك أبداً ، لقد مضى عامين بالفعل على مُغادرتك ، إشتقتُ إليك بشدة..."

"أسف جايمين ، أنا أسف مازلتُ أكرر هذه الجملة دائما بينما أفكر بكل مافعلته معك سابقاً ، أنا لم أكن أستحِق إهتمامك بي ، كنت احمق ، لقد جرحتك كثيراً جايمين أرجوك إغفِر لي!"

"نحن كنا صديقين مقربين بشدة حتى جاء ذلك اليوم الذي قمت فيه بالاعتراف بحبك لي"

"كُنت شخص أنانِي "هوا مسح دموعه بخشونه ولكنها تخونه ككل مرة وتواصل التجمع.

"أنت تشبث بي حتى النهاية مع أنني كنت سيء معك!"

"لقد تنمرتُ عليك ، سخرتُ من مشاعرك تجاهِي ولكن ، أنت لم تستطع التخلص من حبك لي لذا أنت تخلصت من حياتك بدلاً من ذالك" تنهد وتابع

"تلك الرِسالة جايمين ، أنا لازلت أحتفظ بها بالفعل الرسالة الأخيرة التي قمت بكتابتها قبل الأنتحار"

"جعلتك اضحوكة المدرسة لازلت أذكر ذلك وأكره نفسي أكثر ، واعدت الكثير من الفتيات لإغاضتك فقط "


همس بيأس"إشتقت أن تعد لي الطعام بحُب جايمين ، أن تساعدني بحل واجباتِي المدرسية ، أن تبقى بجانبي وتعتني بي عندما امرض، أسف... أسف"



" كنت تاتي لرؤيتي دائما حتى عندما أرفضك وتخبرني انه لايمكنك أن لا تراني وتطمئن علي بينما كنت اصرخ في وجهك بأنني لاارغب برؤيتك مجدداً ، أنا فقط شخص لعين أنا نفسي لاأطيق نفسي منذ غيابِك ، ألم تشتاق إلي الأن أخبرني؟ جايمين أنا لست بخير تعال إلى هنا" شهق بقوة



هاتِفُه كان يرن بلا توقف بينما هوا فقط يتجاهله ...هوا يعلم ان والدته قلقه بشأنه و ستطلُب منه العودة للمنزِل فالجو يزداد برودة والأمطار لاتتوقف..

أحببتُك|nomin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن