Chapter 7

15.6K 279 85
                                    

-فاليوم التالي-

استيقظ يونقي على صوت مالك المطعم وهو يصرخ عليه
"آههه ايها الكسول ظهري يؤلمني من العمل وانت تنام وتأكل من عرق جبيني بدون مقابل"

بدأ يونقي يتنهد ويستوعب كلامه
ليقول بصوت لا مباليٍ وهاديء: عن ماذا تتحدث؟
فتح صاحب المطعم النافذه وهو يشمئز من كئابه الغرفه ويقول في نفسه لماذا يجب ان اكون مسؤلا عن هذا الفتى..؟؟

تغيرت نظراته بعد ثوانٍ فجأه ثم التفت ليونقي
وبصوت حاد قال : اسمعني انت لم تعد طفل لأهتم بك من الان عليك دفع الايجار للغرفه اللتي تعيش فيها والطعام اللذي تأكله

توقف يونقي وتعلوه ملامح الدهشه من تصرف صاحب المطعم توجهه له ثم قال ومن اين لي المال لأعطيك؟

صاحب المطعم قال كما افعل انا إفعل انت
(يقصد انه عليه العمل)

خرج يونقي من الغرفه دون نطق كلمه واحده وبعدها ذهب في الحديقه ليفكر ماذا سيفعل

ظلّ يتأمل الماره وفي ذهنه تجولُ كثيرٌ من الأسأله
"لماذا تركني ابي؟.... هل لأنه يخجل من مظهري.. ام لأنه يريد تكوين حياة جديده ويريدني خارجها؟"

بدأ في تهدأت نفسه وتشجيعها .... انت تستطيع يونقي... انه وقت وسيمضي سأتذكره واضحك.. سيأتي ابي لي نادما يوما ما وسيتغير حالي لا تقلق...

قاطعه صوت هادئ وثقيل قائلا: انا وانت نتشابه قليلا
توتر يونقي ثم التفت للشخص اللذي بجانبه
ونظر الا إنهُ جيون جونغكوك؟؟

فكر لثواني عديده كيف جلس بجاني ولم احسس به؟..هل سمع كل حواري الذاتي؟!..لايهم فقط تظاهر بعدم المبالاه

يونقي: منذ متى وانت هنا؟
كوك لقد نسي ان يضع اجابةً لهذا السؤال
وبدون تفكير قال: كنت اركض هنا والمتنزه
ليس ملكك وحدك

يونقي ابتسم ابتسامه خفيفه ثم قال اذن اراك لاحقا ونهض
لاكن في نفس الدقيقه اندفع له كوك ممسكا يده
لقد شعر ببرودتها وملمسها الناعم
لم يكن يريد افلاتها

يونقي بدأ يميل برأسه وكأنها فرصه اتيحت له للتحدث مع كوم اقترب منه ليحادثه
"هل هناك من شي تريد اخباري به؟"
كوك بعدما استوعب الموقف افلت يده وقال

"لا فقط كنت اريد النهوض معك"
يونقي امسك كوك وقابل وجهه بوجهه
"لا تكذب علي فأنا اعلم كل شي"
كوك بتأتأه يحاول عدم اظهارها
"وماهو اللذي تعلمه!؟"
يونقي "لا اتوقع ان هذا هو الوقت المناسب لقوله "
ترك كوك ثم ذهب ببرود
كوك في داخله.."ماهذا هل علم حقا..لا لا انه يدعي"
وجلس وهو يتنفس ببطيء من خنقه الموقف...
____________

اسف لاني تأخرت كثيرر بتنزيل التشابتر السابع
لاكني نسيت الرمز وحاولت اجربه لين فقدت الامل جربته الحين وضبط...

ان شاء الله بحدث كل يوم بتشابتر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت متحرش!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن