Part -3-

7.7K 526 285
                                    

ڤوت و كومنت'ز بين الفقرات يا حلوين

Enjoy 💕

..........

"هل أستطيع إستعارة هاتفك للحظة؟" تايهيونق سأل جيمين يحاول أفضل ما عنده ليظهر بوجه بريء. جيمين فكر للحظة قبل أن يومأ، و أخرج هاتفه من محفظته و أعطاه لتايهيونق.

تايهيونق أمسك به و أخذ يرى تطبيقات جيمين، هو لديه بيانو، تويتر، بعض الألعاب، تطبيقات تعليمية و...تطبيق راديو؟ تايهيونق تجاهل كل شيء و فتح صفحة الإتصالات و بحث عن إسم 'أمي' قبل أن يضغط عليه هو أرسل رسالة لهذا الرقم.

[الى : أمي] هل يمكنني البقاء في منزل صديقي الليلة؟
( تايهيونق أرسل الرسالة لأم جيمين على انه هو جيمين)

هو إبتسم قبل أن يرسل الرسالة و أغلق الهاتف دون أن ينتظر الحصول على رد، و أعاد الهاتف الى جيمين و نزل الى الطابق السفلي.

"أمي انا إنتهيت من تنظيف غرفتي و جيمين سيبقى هنا و انا كنت اتسائل إن كان يمكنه البقاء؟" تايهيونق هرع بسرعة لفتح الثلاجة لأمه و يختبئ خلفها لكي لا ترى إحمرار خده.

لا أحد قام بالمبيت عنده من قبل لذلك هو محرج من سؤاله لوالدته لمثل هذا السؤال الغريب، "منذ متى و أنت تعرف جيمين؟" إستفسرت منه.

تايهيونق لا يعلم إن كان عليه ذكر هذا بصورة صحيحة و إنه تعرف عليه منذ يوم. "حسناً، نحن كنا في الصف ذاته في السنة الماضية، و...اجل.."

"أنت بدأت بالتحدث معه للتو، أليس كذلك؟ لحظة..هل أنت معجب به؟ أنت تعرف يونقي منذ سنة لكنك لم تدعه يبيت عندك" هي إستقامت من مكانها و ذهبت ناحية تايهيونق.

هو نفسه لا يعرف، إنه غريب أن يفكر حول هذا بهذه السرعة. والدة تايهيونق فجأة قامت بوخزه على جانبه و هو شعر بالألم "تايهيونق معجب بفتى~" قالت جملتها و كأنها تغني بصوتٍ عالٍ.

"أمي، هو ربما سيسمعك!" أخرج تايهيونق كرتون حليب من الثلاجة و أخذه خلسة.

"أنت لا تستطيع الإنكار، حبيبي" قالت والدته و ضحكت قبل أن تبعثر شعره.

"حسناً هو سيبقى هنا، و سآخذه الى المدرسة غداً" قال قبل أن يصعد الى غرفته و يفتح الباب، هو خائف ماذا إن سمع جيمين كلام والدته؟ لكنه توقف عندما رأى جيمين نائماً على السرير.

إبتسامة إعتلت وجه تايهيونق و قام بإغلاق الباب بهدوء. "انا لم أتركك سوى لدقائق و أنت سقطت نائماً" قام تايهيونق بوضع كرتون الحليب على الرف و أخذ بطانية ليغطي بها جيمين.

"تـ..." تايهيونق تجمد في مكانه فجأة لأن الهودي سقط عن رأس جيمين و تايهيونق لم يخطط لإبعاد نظره عنه، جيمين كان مثيراً حقاً.

٨٩.٢ مَحطة جيمين | VMIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن