في ليلة مظلمة لا يضيئ فيها الطرقات سوى نور القمر واضواء
المدينة كانت هناك فتاة في التاسعة عشر من عمرها تجري عائدة من المنزل ومن شدة خوفها حتى كادت تسقط عدة مرات وعندما كانت على مقربا من البيت اصطدمت بثلاث فتيان في العشرين من عمرهم وقد عرفت انهم ثملون تقدموا اليها بتمايل وهيا تتراجع من شدة خوفها حتى اصطدمت برجل من خلفها وهو ينظر نظرات كلها انحراف تقدم نحوها وهو يلعق شفتيه وهو يقول ياشباب سنستمتع الليلة تقدموا ثم امسكوها وبداو يخلعون ملابسها بعنف وينظرون لها نظرات لا تنبئ بالخير بدات تصرخ وتصرخ وتصرخ ساعدووووني عندما علمت انه لا يوجد فائدة من الصراخ اغمضت عينيها وهي تبكي بصوت مرتفع لكي لا تشاهد ما يفعلون بها فقدت الامل وفجاة!!
سمعت احدهم يقول من بعيد اتركوها والا لكنهم لم يسمعوا وبدأو يضحكون بهيستيرية الي ان فاجأهم وهو يتقدم اليهم ويلكمهم ايسقطوا على الارض واحد تلوا الاخر تمكن اخيرا من هزيمتهم وعندما نظر لها وجدها تغطي جسدها وهي تبكي ولا تدري اين هيا من الصدمة تقدم نحوها الا انها صرخت في وجهه ابتعد!!
علم انها في حالة صدمة تراجع وقال لها ارتدي ملابسك ثم تعالي لسيارة سوداء في اخر الشارع ارتدت ملابسها وهي تبكي وعندما كانت على وشك ان تخرج حتى اتاها صوت احد الشبان وهو يقول :لاتحسبي انني سأتوقف عن مطاردتك سوف ترين ماذا سأفعل بك انتي وذلك الشاب سوف لم تدعه يكمل ملامه حتى راها وهي تجري ثم ذهبت للسيارة كما قال لها عندما فتحت باب السيارة وجدت الشاب ذو الشعر الاسود كسواد الليل وعينين فحمية عقيقية وهو يعبث بهاتفه وعلى شفتيه ابتسامة لا تكاد تراها وعندما كانت تريد ان تتكلم ش شكرا
صراخ
صراخ
صراخ
ايتها الغبية الم تعلمي ان التجول في هذا الوقت خطر عليك ايتها البلهاء لماذا فعلتي هذا نظر اليها وجدها مصدمة وخائفة وترتجف حتى ان اسنانها ترتطم ببعضها نظرت له بغضب وهي تقول وهي تصرخ: انا لم اتعمد ان اتاخر لهذا الوقت جئت هكذا لان فاتتني الحافلة لهذا لاتصرخ هكذا الزم حدودك ولا تتخطاها وكانت تبكي بحرقة
انزل راسه و هو يقول : انا اسف حقا لم اقصد ان اصرخ هكذا ولكن لم تعلمي ماذا كانوا سيفعلون بك ان لم اتي وانقذك منهم كانوا كانوا
مااسكته هو لمسة يدها وهيا تضعها على كتفه
ابتسمت 😊وقالت :لاباس عليك سامحتك
اومأ لها بنعم ثم شغل محرك السيارة وذهبا وهم يتحدثان____________________₩___________________
(استرجاع الاحداث)كنت اقود السيارة عندما رأيت ثلاثة فتيان وبدت عليهم الثمالة يتقدمون نحو فتاة ذات شعر وردي طويل تتراجع علمت انهم لا ينوون على خير نزلت من السيارة بسرعة محاولا الوصول اليهم وعندما وصلت وجدتهم يخلعون ملابسها وهيا تصرخ فذهبت لاساعدها ضربتهم ثم ذهبت اليها وجدتها تغطي نفسها وهي تبكي عرفت انها تحت الصدمة
==================+++=====+++============
( عودة الي الحاضر)
تحدثنا قليلا ثم عم الصمت طويلا عندما كسر الصمت ساسكي الذي قال لها :اين هو منزلك ؟ قالت له وهي تبتسم بلطف كادت ان تجعل ساسكي يطير من الفرحة انه في شارع بلقرب من قصر الاوتشيها صدم ساسكي لاحظت ساكورا ذلك وقالت له :مابك متفاجئ هكذا !! قال لها انا لو اراك هناك من قبل ابدا او صادفتك هناك
صدمت ساكورا مما سمعته وبدأ السوأل يدور في رأسها هل هو من الاوتشيها او انه صديقه لم افهم قالت في نفسها ايقظها من تفكيرها صوت ساسكي وهو يقول :انا ساسكي اوتشيها سعدت بلقائك مع ان الظروف كانت غريبة
قالت وهي منزله راسها :انا اسفة لاني صرخت في وجهك منذ قليل قال لها بسرعة وهو يضع سبابتة علي شفتيها وهو يقول لاباس وابتسم مما جعل وجنتيها توردت ضحك بصوت عالي وهو يقول هههههه شكلك ظريف هههههههه لم يعلم بان ساكورا ضربته على راسه بلطف وهي تقول احمق احمق وادارت وجهها للجهة المقابلة للزجاج عندها امسك ذقنها مما جعلها تنظر له وهي محرجة نوعا ما ثم قال لها انا لم اعلم اسمك حتى الان لذا اخبريني افلتت من اصابعه وهي تقول له هذا مؤلم ثم قالت انا ساكورا هارونو تشرفت بلقائك يااحمق ثم بدا يضحك علي شكلها وهي تضحك بصوت منخفضبعد دقائق
من التشاجرلقد وصلنا الان الي بيتك شعرت ساكورا بالحزن لانها لم تقضي وقتا مع ساسكي ولنقلها بصراحة اعجبت به حقا ولشهامته عندما نزلت من السيارة بدأت تمشي ببطئ نحو نافذة ساسكي ثم اقتربت واقتربت حتى طبعت قبلة على خد ساسكي ثم توردت وجنتاهما هما الاثنان بعدها ذهبت مسرعة الي بيتها وهو ينظر لها باعجاب بقى قليلا متسمرا مكانه وهو يضع يده على خده لماذا فعلت ذلك هل هو اعجاب ام انها ممتنة لاافهم تركته يتخبط في افكاره ثم ذهب وهو يفكر
هل ستتوقف حكايتهما ويكمل كل منهما طريقه ام ستجمعهم الاقدار مرة اخرة
سنكمل غدا هذه الحكاية
اريد ان اشكر صديقتي مجدولين على مساعدتها لي في القصة
لا تبخلوا بتصويت اضغطوا على النجمة**
ولا تبخلوا بتعليق على اول روايه ليا اريد تشجيع
وشكرا صديقاتي الحبيبات
