اعتذاراتي الشديدة .

494 24 3
                                    

هأنا اكتب مرة اخرى على ورقة بيضاء .. لأعتذر لكم للمرة التي لا اعلم كم عددها من كثرة اعتذاراتي لكم ..

وهأنا اواجه من نفس المشكلة التي اعاني منها كل مرة اتأخر فيها .. الا وهي .. لا يوجد إلهام ! لايوجد دافع ! لايوجد محفز ! لايوجد عزيمة للإكمال !
لا انكر فضلكم وجهودكم ورأيكم وكثرة تعليقاتكم التي تفرحني وتجعلني اريد ان اكمِّل الرواية .. ولكن بمجرد ان اضغط على زر
" اضف جزءاً جديداً " يختفي كل الافكار .. وان لم تختفي ستُرى بعيني انها لا تكفي بالثمن ابداً!
وهكذا وكل مرة اعود الى نقطة البداية وامسح جميع ماكتِبت.
اخجل من نفسي عندما ارى تعليقاتكم قائلين : متى الفصل الجديد؟ لا تتأخري علينا ، ارجوكِ اسرعي بالعودة ، ارجوكِ وووو.

هل يوجد من لا يخجل من هذه الكلمات ويتجاهلها من كثرة خجله ، وعدم قدرته على اخبارهم على السبب ؟

انني حقا اشعر بالخجل من نفسي ، حقا! .

لكن مالعمل ؟ ان لم يوجد الافكار ، لن توجد الأفعال .

هل الجملة غامضة ؟ بالنسبة لي ايضا غامضة .

انا لم اعد اعرف نفسي ... من انا؟ مالذي اقوله ؟

مرة اخرى ، تعذراتي وتأسفاتي لعدم تمكني من كتابة فصل جديد لهذه الرواية ، ولا اعرف متى يمكنني العودة ، فعلاً انا بنفسي لا أعلم .

استودعكم الله .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DESTINY - القدر -متوقف(غيرمكتمل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن