•ألجُزءُ ألاول•

117 8 5
                                    

"كَانَ قَاسِياً لِدَرَجة أَني لَم أحتَمِلُ نَفسي!"

فِي لَيلةٍ قَاتِمةِ ألسَواد... هُناكَ مَن يَتَشاجَر مِن أَجلِ المال مَعَ زَوجتهِ التي لَم تَطلُب ألّا المال لِرَضيعِها 'مينسوك' لِتَشتَري بَعضً مِنَ الحَليب وَما يَحتاج البَيت مِن مُقتَنَيات بَسيطّة ، إنها الساعة العاشِرة لَيلاً وَهناكَ مَن تَنتَحِب فِي الغُرفة بِجانِبِ رَضيعيها مِن شِدةِ الالم لَم يَكُن ذَنبُها أنَّها قَد تَزَوَجَت شَخصاً بِهذا البُخل وحبٍ ألأنا...

إستَمر شِجارُهُم وإستَمَرت تَهديداتُها بِرَحيلِها مَع ذَلِكَ الرَضيع المِسكين ذو العَشرة أشهُر ، حتى اتى اليَوم وَقام ألابُ بِطَردِ الأم مَعَ إبنِها دون سبب مَع رمي ممتلكاتيها الرَثّة على الارض فِي مُنتَصَف الليل ليَستَقبِلها ويَستَقبِل رَضيعِها مَصيرٌ مَجهُول تَحتَ ضَوءِ القَمَر الخافِت مَعَ هُدوء يَعُم شَوارِع تِلكَ المَدينة المَدعوه 'بوسان'.

أخَذَت تَحمِلُ أغراضِها المُبَعثَرة عَلى ألارض وَذَهَبَت لِتَبحَث عَن مَكانِ لِلمَبيت لَكِن...لَم تَجِد مَكاناً ليأويها غَيرَ الشّارِع لِتَباتَ فيهِ!

كَانَت لَيلة مُعتِمة وَبارِدة جِداً وكان بُكاء الصَغير وَصَلَ الى أعلى نَبرة.

قَد بَكى ومِن التعب قَد نْامَ ونامَت أمه بِحانبه الى ان شَق الصَباحُ عَلَيّهم لِيظهَرَ حَشدٌ من النَاسِ الذاهِبِينَ الى عَمَلِهِم استَيقَظت على صوتِ شابِ في نِهايةِ العِشريناتِ مِنَ العُمر مَع قَوام فخم و فاتِن مع وَجه جَميل لِحدِ اللعنة مَعَ ملابس  وحقيبة أوراق يدودية التي أعطَت جَمالاً لِطَلَتِه البَهية...

نَعم! نَحنُ نَتَحَدث عَن 'كيم جونغ داي' المُـحامي المُتَواضع يتَقدم لمساعده تلك المرأة وَ ولدها 'مينسوك' قائلاً : سيدتي! لماذا تنامين على الارض(يتَأمل مينسوك بِحِنية) ولما هذا الطفل معك في هذا الجو البارد!.

ردت عليه بوجهٍ لا يحمِلُ الإ ملامح البؤس : زوجي لا يتحمل نفقتي والصغير فقام بطردي ورمى
ممتلكاتي في الشارع وكان يتشاجر معي طوال الوقت.

جونغداي : واين ستذهبين الان؟ هل تملكين المال؟

ام مينسوك : لا اعلم وليست بحوزتي ايّة اموال...

كانت الزوجه في عمري 26 امرأه متواضعه جميله القوام لكن ضرب زوجها الاربعيني لها جعلها تبدو اكبر من عمرها وجعل من شبابها جحيماً...

رد جونغداي بتفكير : اريد ان اتأكد من كلامكِ!

ام مينسوك : وكيف؟!

جونغداي : خذيني اليه!

استغربت وقالت : سأخذك ولكن ماذا ستفعل ، ولماذا تهتمُ هكذا ، من أنت!.

جونغداي يقف ليجعلها تقف ايضاً : إنني محامي يمكنُني ان اخذ حقكِ منهُ! (يقدم بطاقتهُ لها)

تأخذه وتتامل البطاقه : وكيف ستفعل هذا وانا لا امتلك المال؟

جونغداي : هذا ليس موضوعنا ضعي اغراضك بعيدا ولِنذهب لأراه...

-ذهب الاثنان بعد أن استأجروا سيارة مع ولدها-

يتبع...🌈

هذا اول بارت من هذهِ الروايه هو قصير جست هذهِ البداية...
اتمنى انو ينال اعجابكم وعذراً اذا وُّجد خطا املائي...

اسئله عن البارت ☄

-تعتقدون الاب يحب مينسوك؟.
-تتوقعون جونغداي يساعد ام مينسوك؟

•جَريمةٌ تَحْتَ ضَوءِ القَمَر•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن