٢٠

3.1K 42 0
                                    

البارت العشرون
من رواية حب لا ينتهي 💏
بقلمي بوسي يوسف

عند بيت جودي نزل جاسر ليبحث عنها. دخل الي الصيدليه

وسئل عنها فاجابه الصيدلي بانها اخذت الدواء وخرجت من
حوالي ربع ساعه فزاد قلقه عليها وصعد الي بيتها ليطمئن

علي والدها ويسئل والدتها
جاسر : لاحلام انا سئلت الصيدلي وقالي انها خرجت من

عنده من بدري
احلام :يالهوي هتكون راحت فين
خرج الطبيب من غرفة علي وقال بهدوئ استاذ علي عنده

نزله جامده شويه وده العلاج اللي هتجبهولو وياريت الانتظام
جاسر :شكرا يا دكتر ايهاب تعبناك معا

ايهاب :تعبك راحه ده شغلي وواجب عليا بعد اذنكم
جاسر:اتفضل وبعد خروج الطبيب ظل جاسر يقطع الغرفه

ذهابا وايابا بقلق يفكر اين يمكن ان تكون ذهبت
احلام: وبعدين انا قلقانا عليها قوي

متقلقيش ان شاء الله هترجع  انا ليا ناس اعرفهم. هيتصرفه ومش هستني اكتر من كده

وبعد ذهاب جاسر ظلت احلام تدعو لابنتها حتي ترجع لها
دون ان يمسها ضر

****************************************

مر الليل واتي الصباح عليهم بين من هو قلق واخر خائف
واخري تدعو. ولا يخلو اليوم من بعض المكائد

في هذه الشقه المشبوهه كانت تجلس جودي علي الفراش

تبكي علي. مستقبلها الذي ضاع وحياتها التي تدمرت
وظلت تتذكر ليلة البارحه وتبكي رعبا وقهرا فقد تم اختطافها

وتقيدها في الفراش ودخل عليها رجل قبيح الشكل بدين
وشكله مقزز يبدو عليه الثراء من ملابسه خلع ملابسه وهو

يقترب منها ظلت تهمهم بكلمات غير مفهوما فكان يوجد
علي فمها قطعه قماش تكمم بها حتي لا تصرخ وظل يلمس

جسدها بوقاحه وهي تبكي وتصرخ بصوت مكتوم ثم مزق
ثيابها بطريقه متوحشه وجثي فوقها وانتزع منها اغلي ما

تملك اغتصبها بوحشيه حتي اغشي عليها وفاقت صباحا
لتجد انها ليست مقيده فحاولت النهوض ولكن جسدها كان

يوئلمها فاخذت تنظر حولها برعب ونزعت الغطاء عنها لتنهض
وجدت نفسها عاريه والدماء تملئ الفراش اسفلها فانهضت
مسرعه تلف الغطاء علي جسدها تنظر الي الفراش بصدمه

فجلست علي الارض بروح منهكه من الوجع ممزقه كبرائتها
التي تمزقت واطلقت صرخه موجعه تقشعر لها الابدان ثم

صمتت كأن روحها خرجت مع تلك الصرخه واصبحت بعدها
خاويه جسد بلا روح وظلت تنظر الي الفضاء امامها الي اللا

شئ 
دخلت عليها تلك الشمطاء مفزوعه من صرختها ايييه في
ايه يخربيتك صحتيني مفزوعه فلم تجد منها اجابه ولم

حب لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن