UTOPIA||يـُـۅتــۅبـيــآ

487 34 59
                                    

☁☁☁

قَبلَ كلُّ شَيء.... لا زِلتُ أُحِبُّكَ

مَتى بَدَأَ الأَمر؟!
أَوَهَل كُنتُ يَومَاً أَنسَى شَيئَاً جَمَعَني بِك؟!...

تِلكَ الظُّروفُ التي جَمعَتنا
لَم تَكُن سِوى أرجُوحةٍ غَيرِ عادِلةٍ البَتّة

أَينَ كانَ على أَحدِنا النُزول
لِكي تَتَزِن

لَيتَني سَبَقتُ الوَقتَ وأَخبَرتُكَ
بِأنَّ هُناکَ طَريقةً أخرى للإِتزان...

سَألِجُ عَميقاً في ذاكِرَتي
هُناكَ أَينَ خزائنُ الذِّكريات المُتسخِة بالغبار ... فَأَنا نَسيتُك... وأَنا أَكبرُ كاذِب..

......................

تِلكَ النِّقاط كانَت البِدايَة.
ذلكَ التَّردد كانَ البداية

*جيون جونكوك* واحدٌ وَعِشرونَ عاماً
هذا هوَ اسمي... وكذلك عمري الذي لم أعِشه ،لم أعِش سوى القليلِ بعدهُ فقط.. ثم مِت .

كانَ يَوماً عادِياً مِن عُمري الذي أَجهَلُ كَيفَ يَمضي بِينَما أنا لا أَفعل.... أنا في مَكاني

كُنتُ أسيرُ في مَمَراتِ الجامِعَة الهادِئَة
أنا أميلُ للمَمَرات الفارِغة... أنا أحبُّ الوَحدة

جَلسًتُ أرضاً وَسَطَ المَمَر
فَكَكتُ عُقدةَ سَمّاعاتي لأضَعها في أُذنَي

أنا مُتقَلبٌ جِداً ،أحياناً أستَمِع للصخَب الذي أراهُ مُزعِجاً جِداً الآن، فَذوقي في هاتِه اللَحظةِ هادِئٌ جِداً

أحبُّ الموسيقى
لكِنَني... أَحببتُكَ أكثر .

أَغمضتُ عَينَيَّ باستِرخَاء وأرجَعتُ رأسي مُستَنِداً على الحائطِ بِخفَّة

ذاكَ المَمَرُّ مَهجورٌ تَماماً
لا أحدَ ابداً يَمرُّ مِنه ولا يُؤَدي الى أيِّ شيءٍ أصلاً
لا أعلَمُ للحقِّ لما هوَ مَوجود
رُبَّما لِأَجلي...

هل قُلتُ أنَّهُ يومٌ عاديّ؟!
لكنني قلتُ أيضاً أنَّني أكبَرُ كاذِب...

على تلكَ الساعةِ المُملَّة أن تَأتي
عليَّ التَّوجُّه الى المُحاضَرَة -تَنهد-

خَرَجتُ مِن ذَلكَ المَمر


اصطدمتُ بِهَيئتِهِ المُتوسِطة
اعتَذرَ كثيراً ،لكنّ الخَطَأَ خَطَئي...

اومَأتُ له لا بأس أنا مَن يَجبُ أن يَعتَذر

ابتَسَم بِدفء مُلفِت لانتِباهي
تَجاهلتُ الأَمر وتابَعتُ السَّير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

UTOPIA<>يُـۅتـۅبِــيــآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن