خرج من الحمام ولاحظ الجوال في يدي .. تحجر الدمع في عيني .. فتحته الرسالة و عطيته وسألته : هذي بنت !
أخذ الجوال وقال : اسمعي ..
قطعته : ما ابي اسمع .. جاوب وبس ..
تكلم بغضب : مو على كيفك !! راح اتكلم
صرخت فية : وش تبرر .. أو تعذر
قطعني : مو أنا اللي يعتذر .. ولا ابرر .. اية بنت
سألته بخفوت .. وجرحي ينفتح اكثر.. غصب عني سألته : مكتوب اسمها صفاء
رد ببرود و هو يجلس : ايوة اسمها صفاء .. لكن تدرين لية ماراح اعتذر أو ابرر .. لانك انتي الغلطانة .. أنا رجال وادور على راحة بالي و الكلام الحلو والحنان .. وأنا لقيتها عند صفاء
سألته بالعقل : يعني أنا ادور على راحة بالي و الحنان .. بالحرام يرضيك
وثب ومسكني و هو يحضني :ناقصك حنان .. كلي لك واغرقك حنان
شد يدة بعنف وقسوة و هو يكمل : أنا زوجك خلاص ارضي بالواقع .. وانسي الماضي
تخلصة من يدة وأنا اسألة : انسى كيف اقدر انسى ..
جاوب بغضب : حاولي .. أنتي على ذمتي .. شيلية من راسك
سألته بدهشة : و من اللي في راسي
تراجع للخلف : لا تقولين مابراسك أحد .. زوجة تقول لزوجها " القلب مستحيل تملكة " .. وش قصدها .. مستحيل املكة لان فية واحد ثاني
جلسة مصدومة من طريقة تفكيرة :تقصد من .. أنت مجنون
بتمهزاء : اجل لية اليوم جالسة مع عمتك زوجة عمك .. اللي ابوك متسبب في رقدته بالمستشفى الا لجل تلقطين اخبار الحبيب
جاوبته بذهول وبصراخ : حبك برص .. لو أحبه و رب البيت كان اخذته ..ماحد .. سامعني .. ماحد يقدر يمنعني .. أنا كنت اخطب لة زمان قبل يخطبوني لة .. هو في منزلة اخوي