خرج احدهم من الحائط وكانت امرأه أجل امرأه ترتدي جلباب اسود وجهها كأن النيران احرقته لا
بل التهمته ولكن عيناها يا الله عيناها خضراء كورق
الشجر في الربيع عيناها من ينظر لهما يسرح في جماليهما واقتربت من" ضي" وامسكتها من ساعدها ونظرت لها نظرة جعل الخوف يتملك منها وتحولت عيناها من اللون الاخضر الي اللون الاحمر القاتم وامسكت ساعدها اقسم انه كان سيقتلع في يديها من شدة القسوه وفتحت يديها ووضعت بها ورقة مطويه وفجأه فتح احدهم الباب الخاص بغرفة "ضي" وكانت مديرة الملجئ فرأت" ضي"نائمه وكانت تتصبب عرقًا وتحاول ان تقول شئ فحاولت مديرة الملجئ ايقاظها واستيقظت "ضي"
مديرة الملجئ:"عزيزتي ماذا بك لقد أتيت لأطمئن عليك ... هل انتي بخير"
ضي:"لماذا هل حدث شئ ؟"
مديرة الملجئ:"الا تتذكرين ما حدث أمس "
ضي بنظرات حاده:"لا اتذكر"
فخرجت مديرة الميتم عندما رأت ظل أحدهم علي الحائط المقابل لهما
"ضي "وقد لاحظت الورقه التي كانت بيديها فحاولت مجاهدة ان تري ما بداخلها ولكنها لم تستطع ولكنها لاحظت بعض الكلمات المسجله علي الورقه "لن تفتح الا في وقتها "وذهبت" ضى" الي الحمام الخاص بالملجئ وارتدت الملابس الخاصه بالثانويه وذهبت إلي ثانويتها
وبعدما دخلت احدي المحاضرات الخاصه بها
وظل الفتيات تتهامسن عليها وكانت من بينهما الفتاه التي تركت لها" ضي "تذكار علي عنقها
فقامت احدي الفتيات بجعل" ضي "تسير وقامة بعرقلتها فسقطت علي الارض وهنا احمرت عيني "ضي" وهنا وقفت" ضي " وعينيها اصبحت كالظلام الحالك ووقفت وصرخت صرخه تحطم علي اثرها الزجاج الخاص بالغرفه وبدأت الاضواء تفتح وتغلق وما ان دخل هو اجل انه هو الفتي ذو العينين الزرقاء وهدأت هي تعجب الجميع من هدوئها وذهب هو راكضاً وظلت تركض خلفه
الا ان وقف في احد الاماكن وقال
هو :"لا تجعلينهم يتمكنون منك ويستحوذون عليك ارجعي الي ربك يا "ضي"وهم لن يؤذنكي مره اخري اعدك "واختفي
وهنا وجدت "ضي"الورقه التي كانت ممسكه بها تفتح من تلقاء نفسها وكان بها . يتبع .......فوتس+كومنت
سؤال الحلقه
ماذا تعرف عن علي ابن ابي طالب ؟💜
أنت تقرأ
توأمان أحدهما قاتل والآخر معذب
Actionالقصص التي تشملها الروايه كلها حقيقيه وليست من نسج خيالي