الايام تمضي رغد تذهب للعمل وتعود للمنزل حتى انها احبت عملها جداً على الاقل يجعلها ترتاح من ايهم في منزلة كان يتعامل معها باحترام هذة الايام تجدة بنظر لها متى ما رفعت راسها ولاينزل بصرة عنها اللعنة ...حتي بعد ان تتلاقي اعينهما فكرت ان تترك لة المنزل وتذهب مع اوس او فهد لكن رحاب قالت ان ذلك شيء سيء وانة هو والخالة صفاء، ضيوف لديهم... لكن هي جسدها لايتحمل نظراتة.. تشعر بالمرض منةاخبرها انة قد، يزورها في العمل فاخبرت اوس والبقية ان اي احد يعطي ايهم عنوانها سوف تتخاصم معة الي الابد
رغد عادت من العمل اليوم غاضبة بسبب مديرها الذي حتي الان يصر على ان تخرج معة للعشاء
ايهم لاحظ وجهها
-مالامر رغد ؟
-لاشيء قالتها واسرعت الي غرفتها...
حينما عادت رحاب كانت تتحدث معها ولم تنتبه لان ايهم سمع حديثهما-وحتي الان لم يقتنع اني لن اخرج للعشاء معة رحاب انا ماذا افعل لاتخلص منة
-من هو رغد؟
فتحت كلاهما فمها بة
-لا احد...
-كيف يكون لا احد ؟ من يضايقك هل هو المحامي؟
-لا... لا ابداً... ساصعد اريد ان ارتاح
نهضت جلس هو
-مالامر رحاب؟
-لا اعرف
- من يضايقها...؟
ابتسمت رحاب
-اعتقد كل فتاة تظل عزباء تكون عرضة للمضايقات اكثر من المتزوجات والمرتبطات بخطبة مثلاً يا ايهم.. ابتسم
-وماذا عن الرجال العازبين رحاب؟
-الامر واحد ايهم
إبتسم
-حسناً ابحثي لي عن عروسة فانا اريد ان اتزوج يا رحاب وانا جاد
ابتسمت
-انت من سوف يعيش معها فاختار بنفسك ايهم الصياد ....-برايك انا اذا اخترت واحدة هل تقبل بي؟
-انت تعني اي واحدة ام واحدة معينة؟
ضحك هو
-انت ماكرة يا ام سيف
-انت امكر مني ايهم تلف وتدور وبرايي الطريق المستقيم هو اقصر الطرق ضحك هو
-سوف اعمل بنصيحتك ...
يوم حفل عيد الميلاد رحاب ظلت مع سيف لم تذهب للعمل حتى يظل الطفل سعيد طوال يوم عيد ميلادة رغد انضمت لرحاب باكراً بعد ان استأذنت من مديرها كانت تساعد رحاب وانضم لهم ليث ايهم فهد اوس وتمارة وداليا وبشير كانوا يعملون بجد رغد صعدت على السلم لتعلق البالونات وهي نازلة طرف البلاوزة علق في السلم اندفعت نحو الارض والسلم هوى ليسقط فوقها شعرت فجأة بيد تحملها من وسطها قبل ان تصل للارض والسلم ثبت بمكانة ..باحدى يدية ثم اعادها ليرفع بها ذقنها. لقد كان قريباً منها ويراقب حركتها فانقذها... كانت ترتجف بين يدية.. الجميع حولها اسرعوا لها يتحدثون معها وهي لاتسمع شيء فقط ترى عينية ... إمامها. .. طولة الفارع صدرة الذي إحتواها بعضلاتة.. البارزة... يدة كانت واحدة تضمها لة بلطف والثانية ترفع ذقنها كان يتحدث معها لاتسمع كلماتة فقط شفتية... حينما لم ترد شعرت بنفسها يتم رفعها كطفل صغير بين ذراعية غابت عن الوعي حينما قربها من صدرة وهو متحرك افاقت علي صياح الجميع اخوانها الثلاثة حولها رحاب والديها واللعين سبب فقدانها الوعي !!
أنت تقرأ
رقصه حب(الجزء الثاني من سلسله حب متملك)
Romanceرغد الصياد اصغر ابناء سراج الدين الصياد عاشت لسنوات طويلة ترتدي ثياب صبي وتعامل معاملة صبي...حتى تخلت نهائياً عن انها انثى... هل يطرق الحب باب قلبها وتقبل ان تكون انثى خاضعة رجل ما؟؟؟؟ ام تشهر سيفها بوجة الحب؟؟