بارت الاول

10K 317 40
                                    

حملت  حقيبتها بسرعة وخرجت من المنزل بخطوات مسرعة، فقد تأخرت على دوامها. تمتمت بغضب، "اللعنة، كل هذا بسبب ميرا الغبية. سأعاقب من مديري، آه هئ هئ..."

ركبت سيارتها وانطلقت بسرعة، وبعد نصف ساعة وصلت إلى المشفى. ركنت سيارتها في الكراج وأخذت حقيبتها، ثم ارتدت الروب الأبيض واندفعت نحو غرفتها.

صوت يناديها من الخلف:  الممرضة: "دكتورة بيلار، أرجوكِ توقفي!"  توقفت بيلار فجأة، استدارت بسرعة، وعيناها مليئتان بالغضب المكتوم: "ماذا هناك؟"  الممرضة، تلهث: "رئيس قسم الجراحة يريدك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صوت يناديها من الخلف: 
الممرضة: "دكتورة بيلار، أرجوكِ توقفي!" 
توقفت بيلار فجأة، استدارت بسرعة، وعيناها مليئتان بالغضب المكتوم: "ماذا هناك؟" 
الممرضة، تلهث: "رئيس قسم الجراحة يريدك... آه، اللعنة! كم أنتِ سريعة في المشي!" 
بيلار تمتمت في سرها، *ماذا يريد هذا العين مجددًا؟ ألا أخلص من وجوده يومًا؟ لماذا أنا من دون الجميع، وضعتني مع فريقه الطبي؟* ثم ابتسمت ابتسامة جافة وقالت بصوت بارد: "آسفة، لم أكن أسمعكِ وأنتِ تصرخين. حسنًا، سأذهب لرؤيته. وداعًا." استدارت بسرعة ومشت بخطوات قوية، والغضب يتصاعد داخلها. 

طرقت الباب بقوة، ثلاث ضربات حادة. 
ديفيد بصوت غاضب: "ادخلي!" 
دخلت بيلار بثقة، وألقت التحية ببرود، دون أن تظهر أي توتر: "صباح الخير، سيدي. هل طلبت حضوري؟" 
نظر إليها ديفيد بغضب، وكأن النار تشتعل في عينيه، وأشار لها بالتقدم: "أي صباح هذا تتحدثين عنه؟ انظري إلى الساعة! تأخرتِ مرة أخرى! كيف يمكن لطبيبة بمستواكِ أن تكون بهذا القدر من الاستهتار؟!" 
بيلار لم تتراجع، بل رفعت حاجبها بسخرية وقالت بصوت ثابت: "ربما لأنني من أمهر الأطباء هنا، أستطيع تحمل بعض التأخير." 

ديفيد، مستاءً من جراءتها، ضرب الطاولة بيده بقوة، ما جعل الغرفة تهتز قليلاً: "هذا آخر تحذير لكِ! إذا تكرر هذا التأخير، لن يهمني مهارتك أو شعبيتك بين الطاقم. هل فهمتِ؟" 
بيلار، وهي تخفض رأسها قليلاً، نظرت إليه بعينين مشتعلتين وقالت: "نعم، دكتور. أعدك، لن يتكرر الأمر." 

ديفيد تنهد بتعب وكأنه مستسلم: "يمكنك الانصراف الآن." 
أومأت برأسها وخرجت مسرعة، والغضب يتصاعد بداخلها. *اللعنة، ميرا، هذا كله بسببك. سأجعلكِ تدفعين ثمن هذا الموقف.* عندما وصلت إلى غرفتها، وضعت حقيبتها على الطاولة بقوة، وأخذت أدواتها لتذهب لتتفقد المرضى. 
خرجت، وقبل أن تأخذ نفسًا عميقًا، وجدت زميلتها نادين. 
بيلار بابتسامة جادة: "صباح الخير." 
نادين: "صباح النور. لديكِ حالة طارئة في غرفة الطوارئ." 
بيلار وهي تندفع للأمام: "أعطني التقارير، لنبدأ بسرعة."

امرأة بجسد طفله * بيلار *.((  مكتملة)) من سلسلة السفر عبر الزمن جزء3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن