تخرج و هي ترتب نفسها و تبتسم
تصل للمكان لتقف أمام الباب و تأخذ نفس و تزفره لتهمس لنفسها
"اهدأي ارجوكي.."
تعدل تنفسها لتدخل و تبحث عنها بعينيها لتجدها تقهقه مع نايون،تشعر مينا بشئ ينغز قلبها بخفه لتتنهد و تقترب
تلمحها تشينغ لتشعر بقلبها تزداد نبضاته لتحمحم نايون و تستأذن بالأنصراف
تقف تشينغ مينا لتنحني بإحترام ليشعروا ببعض التوتر بينهم لتردف تشينغ
"ما الذي احضرك لهنا صاحبه السمو"
"اتيت...اتيت فقط لا سبب"
تومئ تشينغ لتبقى مينا تنظر لوجهها لتردف لا اراديا
"تعلمين شعرك المنسدل اجمل"
تنظر تشينغ لعيون مينا لتبتسم بخفه
"حسنا"
ترفع تشينغ يدها لشعرها و تفرده لتسرق قلب مينا كله بهذه اللحظه
"هل لديك شئ الأن؟"
"ل..لا"
"ما رأيك أن نتجول بالأسواق"
تومئ مينا ليذهبوا معا
تنظر مينا حولها و هي تبتسم بأتساع فهذا السوق المليئ بالناس نادرا ما يزوره اصحاب العائلات الراقيه
تلمح مينا تلك الأرجوحه التي تقف عليها الفتاة و تتأرجح و عليها أن تلتقط الوردة بفمها
(أعلم الصورة زفت😂)
تنظر تشينغ لمينا لتبتسم بسريه بينما مينا تنظر لهم بحماس،تفوز احداهم لتصفق مينا بحرارة
أنت تقرأ
contrition
Historical Fictionيَركُض ذَلِكَ الحِصانُ بَينِما تَمتَطيه تِلكُ الفَتاةُ و القَلق يُسيطر عَليها،عِند وصُولُها لِذلك المَكان الَذي سَلَبَ مِنها اعَزُ الأشخاص عَلى قَلبُها،ماذا سَتَفعل بَينما هِي تَعرف مَن الفاعل و هُو مِن اعز الأشخاص عَلى قَلبُ سَارِقه قَلبُها..