لعنة إجبارية "البارت الثاني".

1.9K 89 59
                                    

لكن الخطأ الفادح الذي ارتكبته أنني سافرت عن طريق الخطأ لكوريا بدل من السفر للصين!

تتسائلون كيف حدث ذلك ، استيقظت باكرا بعد أن قمت بإعداد الحقائب للسفر و عندما

وصلنا للمطار ذهبت لأشتري شيء لأتناوله لأنني كنت جائعة لقد خرجت من المنزل دون

تناول شيء و لقد تركت أخي بمفرده حينها كنت أتحدث مع البائع بأكادير حتى أطمئن على

اخي لكنني لم أجده تركت البائع و انطلقت مسرعة ابحث عن أخي و الرعب هو سيد قلبي

كنت أركض دون توقف أبحث عنه بخلع لأجده يتجه لإحدى الطائرات و يدخل مع الراكبين

ركضت نحوه بكل ما أوتي من قوة ، دخلت الطائرة و انا أجول بنظري داخل الطائرة بحثا

عن ذلك المعتوه لأجد جالس في إحدى المقاعد باسمك بيده بعد توبيخي له لكن ما فاجئني

حينها انني سمعت صوت المضيفة و هي تقول "ستقلع الطائرة إلى كوريا إلتزموا مقاعدهم

و اربطوا احزمتكم رجاءا" كنت في صدمة كبيرة في ذلك الوقت و انا أقول "كوريا...كوريا

يا إلاهي ما هذه المصيبة" عضضت على شفتي بخوف شديد لأنكم مجددا بسبب كلام

المضيفة "سيتم أخذ تذاكركم لذا إلتزموا أماكنم رجاءا" وضعت يدي على فمي بصدمة

لأقول "يا إلاهي ما هذا كيف سأخلص نفسي الآن....كله بسببك جين يا كارثة" أكملت كلامي

بينما ذلك الأحمق يبتسم لي ببلاهة كعادته و بينما انا متصنمة في مكاني شعرت بشخص ما

يمسكني من يدي لأستدير له انه شاب وسيم و طويل إليهم لي ليردف " لا تقلقي أنا أيضا

لا أمتلك تذكرة سفر تعالي معي لنختبئ في الحمام" قال جملته بنبرة هادئة ليسحبني

للحمام لقد ارتحت له حقا هو لطيف ، دخلنا لحمام النساء لقد استغربت حقا كيف له أن

يدخل حمام الفتيات لكن لم يكن لي الوقت لأدقق بهذا الأمر ، مرت الدقائق و نحن في

ذلك المكان لدرجة ان أخي نام في حضني ليكسر ذلك الشاب الصمت أخيرا بسؤاله "ما

إسمك ؟" نظرت له لأجيبه بابتسامة مشرقة " جيون جينا و هذا أخي الصغير جيون جين"

أشرت لأخي الصغير في نهاية جملتي ليجيبني بنوع من الدهشة "وااو حقا نحن نملك نفس

اللقب أنا جيون جونغكوك....بالمناسبة أسمائكم رائعة" لا أنكر أنني اندهشت أيضا أعني

فكروا في الأمر ثلاثة أشخاص في نفس الطائرة و الثلاثة لا يملكون تذاكر مختبئين في

نفس المكان و أخيرا يمتلكون نفس الألقاب الأمر مضحك اكثر من كونه مثير لأجله بابتسامة

"حقا يالها من صدفة جميلة إسمك جميل أيضا جيون جونغكوك" ليضحك بخفة و يجيبني

"لا تناديني جيون جونغكوك أكره الرسميات نادني كوك فقط" أومئت له و قلت "هممم حسنا

كوك هل لي بسؤال؟" أومئ لي بمعنى نعم لأردف "كيف أضعت تذكرتك" لم أستطع كبح

فمي اللعين و الفضول يقتلني من الداخل ليجيبني "حسنا لقد كنت في اليابان لأجل عمل

ما و اليوم قررت العودة لكوريا لكن عندما ركبت الطائرة...." لم يكمل كلامه لذا تكلمت أنا

حينها " أدركت انك أضعتهم" نظر لي بطريقة غريبة ليكمل كلامه "لا بل أعطيتهم لمرأة

عجوز كانت تحلم بالسفر لكوريا و لكوني صالح و مؤدب....باختصار أضعتهم" قالها بنوع

من الكرامة لكنه أوقفوا في كلماته الأخيرة وأضحك بخفة و أجيبه " كدت أصدقك"

ليجيبني بنوع من المزاح "لست مؤدب لتلك الدرجة" ضحكة معه في نهاية كلامه لينقلب

الوضع و يسألني هو " و هل لي أن أعرف كيف أضعتيهم ؟" تذكرت ما حصل لأجيبه "قصة

معقدة...." سادت له ما حصل و ما ان انتهيت كلامي نظر لأخي و هو يبتسم " أشكري

أحبك فلو لاه لما إلتقيتي بشاب مثلي" أكمل جملته بنوع ما من الغرور لأنبس بسخرية

"هاهاهااا مضحك جدا" أنهيت كلامي لأقلب عيناي و أثبتهم على ذلك المخلوق النائم

بحضني بينما أقبل خده بلطف "لطيف" نبس كوك بتلك الكلمة و هو ينظر لأخي ليكمل "من

عمره؟؟!" ابتسمت لوهلة و أجبته "15 سنة" لم ابعد عيني عن أخي بينما قلت جملتي

ليتكلم كوك "هل يمكنني حمله؟" أومئت له ليأخذه هو الآخر من يدي بينما يداعب شعره

يبدون كإخوة حقا منظر مثير للإعجاب "ستهبط الطائرة بعد 10 دقائق" و للمرة العشرين

قصدي الثالثة صوت مضيفة الطيران المزعجة كما أسميها لكن الخبر كان شبه رائع هذه

والأنماط بهدوء و أهمس "أخيرا" و بعد تلك المغامرة هبطنا جميعا من الطائرة بسلام.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آسفة على التأخير أعرف أنكم إشتقتم لي هذا واضح من أعينكم.
البارت القادم شروطه هي تفاعل و ثلاثة تعليقات جست.
أتمنى أنكم إستمتعتم مع البارت.
أحبكم.
أعشقكم.
Love myself #little angel.

√•لعنة إجبارية √•Où les histoires vivent. Découvrez maintenant