" صُحُفُ العَلِيلْ "

290 20 62
                                    

.
.
.

" وَ كأنّ حُبكَ فَضاءٌ واسِعٌ ، وَفِيهِ النُجُومُ لآ تَنْطَوي "

.
.
.


























صفير حاد يخترق اذنيه ..
صداعٌ يفتِكُ برأسه ، ويشعر بجميع اطرافه مخدره.

اوه هذه الرائحه ، رائحة المعقمات والفينول التي
تبقى ملتصقةً به دائمًا.

فتح عينيه ببطء واستقبلته انوار السقف المزعجه ،
ليرمش عدة مرات حتى اعتاد عليه

بدت رؤيته مشوشه قليلًا لكن ما لبثت حتى اعتدلت ..
حاول الكلام لكن لم يستطع لشدة جفاف فمه.

مالذي حدث ياترى؟ ، لما هو هُنا؟! ..
عادت له الذكرى حيثُ كانا هو وبيكهيون جالسين بالشرفه
وكان على وشك تقبيله ، ماللذي حدث بعدها؟ ، لما اغشي عليه!

جال الغرفه الفارغه بعينيه حتى وقعت على ذلك الجرم
الصغير النائم.

كان الجميل جالسًا على كرسي من غير مسند ،
يتكِئ بذراعه على عمود الادراج بجانب سرير الاخر ويضع رأسه عليها،
ايضًا يرتدي زيه الازرق الرسمي

" بيكهيون .. بيكااه "
نطق تشانيول بصوتٍ متحشرج

اعاد مناداة اسمه عدة مرات حتى وعى الاخر
" اوه تشانيول ، كيف تشعر؟ "
هرع بيكهيون نحوه

" اريد الماء "

ركض الممرض ليسكب له بعضًا من المياه وعاد يسقيه
راويًا لظمئه ، بعدما عدّل وضع السرير

" مالذي حدث؟ "

" لا شيء مثير للقلق حقًا ، يبدوا انك كنتَ مجهدًا فقط "

هذا كله و تشانيول لم يرفع طرفًا بعد

" حسنًا اذًا ، اظنني قد اخذت كفايتي من الراحه "
قال وهو يحاول النهوض

" كلا كلا ، انتَ يجب عليكَ البقا- "

MI ESTRELLA *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن