روح الصخر....الحلقه الثانيه والعشرون
بعد ان حكي لها قصته التي من الخطر عليه وع مهمته الافصاح بها ولكن ليخفف المها ويفعل مثل مافعلت معه
ولكن كان رد فعلها مفاجئ له
اذ سقطت مغشيه عليها في يده فرفعها بعد ان انطلقت ضحكاته عليها فهو يعلم هي لاتحتمل مفاجاه ان هو الذي كان يقلبهافمنظرها بعدها كان مضحكه للغايه بالنسبه له الهذه لدرجه صدمتها كانت شديده بمعرفه شخصيته الحقيقيه
وضع عليها الغطاء وبدا يتاملها يالها من فتاه رقيقه جميله ضعيفه بالعكس ع مايظهر عليها من عناد وقوه
هي شخصيه مختلفهبدا يملس ع بشرتها الناعمه باصبعه ويتاملها لفتره شفتبها المغريه الحمراء كالكريز تشتهي اكله
بل عيونها ومنخارها الرقيقوبشرتها الرقيقه الملساء الشاحبه بعض الشئ بسبب بكاءها الكثير التي اكتسبت ايضا بعض الحمره
يتذكر بكاءها وانهيارها امامه منذ قليل كان يريد ان يضمها لاحضانه يهدا من روعتهابدا يميل عليها ياخذها في احضانه لعلها يصل اليها بعض الدفئ في احلامها
اما هي في احلامها ككل مره يقترب منها في الحقيقه تشاهده يقترب منها في احلامهاتشعر به يضمها لاحضانه تترك نفسها لهذا الحضن الذي لاتنعم بالامان والدفئ الا داخله في احلامها
ينتقل هو عندما يلاحظ استسلامها لاحضانه ككل مره الي شفتييها يقبلها بنعومه ورومانسيه
تفيق هي ع قبلته الناعمه لها وتنظر له بخضه نعم كانت مستمتعه فاحلامها بقبلته ولكن هل هي حقيقه
روح ببكاء بهيستيريه.ابعد عني انت عايز ايه مني
انت عايز تموتني صح زي بابا انطق
متدخلش فحيااتي لا لا انا مش عايزه راجل فحياتي
ابعد عنيصخر.بقوه اهدي بفا انا مش هقربلك متخافيش انا مش زي حد
روح.بجد يعني انت مش هتحبني ولا هتخليني احبك وهتبعد عني
صخر.ربنا يسهل قومي بس واهدي كده خدي شاور واهدي وتعالي نامي وانا هنام ع الكنبه
روح.بجد لا انت بتهزرصخر.مش كل يوم النهارده ببس ع ماتهدي كده واطمني لنا عمري ماهبصلك
دا لو مش انتي الي جريتي ور ايا بعد ماطلعت امور وصغير مش عجوز
ولا ايه رايك ليغمز لها بوقاحه .روح.لا مش امور ع فكره اللي كان بيجيلي فالحلم كان احلي
لترتفع ضحكاته عاليا.ايه ده انتي لسه مفهمتيش انه مكانش حلم
روح.ايه يعني انت بوست....صخر بضحكه جذابه.بالظبط ده انا بفطر كل يوم كده
روح .انت قليل الادب والزم حدودك معايا انا بقولك اهو
لو حلمت بيك بعد كده هزعلك واسيبك وامشي من المهمه دي
صخر.هههههههه طيب قومي بس خدي شاور ونكلم فحكايه المهمه دي بكره بعد مانقوم اليوم كان طويل
.....................................
قضت هي بعض الوقت وخرجت بعد ان اخذت حماما منعشا مهدئا لاعصابها من كل هذه المفاجات
وجدته نائم ع هذه الكنبه ولاول مره تشعر بالعطف عليه
فسحبت غطاء ووضعته عليه