روح الصخر 2..الحلقه السابعه عشر
خرجت روح لتجد صخر شبه عاريا لايرتدي سوي مايدعي شورت ليقول لها وهو موليا ظهره لها ...
لواحظ خدت كل هدومي استحمليني كده النهارده
لايجد رد ع كلامه ليلتفت ينظر لها وهو مفتوح العينين والفم
لايعلم من المفاجاه ام من جمالها الآخاذاما هي تكاد تتلاشي فهي لم يضعها القدر بمثل هذا الموقف المخجل من قبل وكل هذا بفضل لواحظ ولكن لم تكتشف خطه تلك العجوز الا الآن
يقترب منها كالمغيب ونظراته تنتشر ع جسدها من اعلي الي اسفل وكانه يتفحصه من جديد
ازداد اشتعال وجنتيها من نظراته
بعد رات نظراته جرت في جسدها قشعريره وحاولت الابتعاد عنه قدر الامكان وهي تتحدث بسرعه تحاول منعهروح بتلعثم.والله هي الي عملت فيا كده افهم بس انت بتبصلي كده ليه صخر اللي فدماغك ده مش هحيحصل وتحاول الابتعاد
انت مابتردش ليه
اما هو لايسمع ماتقول يقترب منها كلما ابتعدت
الي ان امسك بها من ذراعها ليمنعها ان تخطو خطوه اخري بعيده عنهروح وهي تلهث.لاتعلم من المشاعر المنتشره بالغرفه ام من محاوله الهروب منه
روح.صخرليسكتها بقبله عنيفه ع شفتيها يودع بها كل اشتياقه لها
تحاول ان تمنعه وتتململ بين يديه ولكن يديه كانت كقبضتي من حديد تحاوط خصرها
لتستسلم فالنهايه لمشاعره وتتركه يقبلها ويستنزف مشاعرها التي حاولت الحفاظ عليها طوال حياتهايقبل رقبتها صعودا وهبوطا وكانه يستلذ بمذاقها
لتقول هي بصوت يكاد يتلاشي.صخر ابعد
ينزل بشفتيه الي ترقوتها البارزه وكانها تتحداه يقبلها قبلات ساخنه ويترك بها بعض العلامات ويصعد مره اخري لشفتيها وويديه تتجول ع جسدها بحريهاما هي تلهث بعنف من اثر الشحنات والمشاعر المنتشره حولهم ومن قبلاته لاتعلم اتبتعد وتقف اما مشاعره ومشاعرها تريد ان تهرب منه ومن الغرفه ومن ملابسها ومن لواحظ
لا تستطيع ابعاده عنها ولو تركته لخسرت كل شئ
لتري كوب من الماء بجانبها فتحركت معه وهو يقبلها يغمرها بالقبلات في كل مكان
يقذفها بالسرير ويرتمي فوقها ويديه تتسلل تحت ملابسها الناعمهلتشهق اما هو بعالم اخر
تمسك كوب الماء اخيرا وتصبه كاملا وبسرعه فوق راسه
يقوم منتفضضا من فوقه يبعثر الماء من فوق جسده وينظر لها بغضب ودهشهلتبتعد بسرعه عنه وتجذب ملاءه السرير تغطي بها نفسها
يقترب منها باعين يتطاير فيها الشرر.انتعملتي كده ليه انتي مراتي وحقيروح بغضب.انا مش مراتك احنا فمهمه وبس واذا كنت انت بتنسي لكن انا مش مستعده تخسر نفسي عشان مجرد مهمه وواحد اناني عايز كل حاجه فالدنيا
انا متاكده انك مبتحبنيش
ودي رغبه بس وانا خلاص مش هتشوف وشي تاني ساعتين الليل والصبح همشي وقبلها هفهم لواحظ ع كل حاجه