حب وكبرياء

🎀البارت الثالث 🎀

فقال علي باارتباك وهو ينضر الى شهد حسنا حسنا

هيا بنا فدخلوا الى الصف ليحضروا المحاضره الاولئ

وبعد مرور من الايام لقد تطورت العلاقه مابين علي

وشهد حيث كانوا يلتقون ومعهم اياد في نادي

الجامعه ويتجاذبان الحديث فيما بينهم

فقالت شهد لقد قربت السنه على الانتهاء

وسوف نفترق طوال العطله الصيفيه

فقال علي بحزن. نعم لعد تعودنا ان نجتمع

يوميا ونرئ،بعضنا ونتبادل الحديث

ونزيل الاحزان عن قلوبنا

فقال اياد انتم اسعد مني حظا مني. اما انا

فعند بداية العطله سوف اعمل طوال النهار

دون راحه وذلك لجمع المال الكافي لمصاريف

الجامعه

فقال علي صحيح فاانت لديك خمس اخوه واخوات

يكاد يكفيهم راتب والدك الذي يعمل موظف

في السكلك الحديد

فقالت شهد. فانت رغم كل هذا

كنت مصر علي اكمال دراستك بالجامعه

فقال اياد بحزن شديد اريد ان اساعد اهلي. وامي

كذلك عمياء

فقالت شهد وهي تنزل الدموع من عينيها كل هذا

الحزن والهم بداخلك وانت متفائل بالحياة

والمستقيل يالك من شاب شهم وقوي

لقد ادهشتني بقوتك وصبرك

فقال علي مقاطعهه نعم فهو شاب يفكر بااهله اكثر

من نفسه. فنحن رغم حالتنا الماديه جيده

وناكل مانريد ونلبس مانريد ورغم ذلك

ترا بدخلنا. الاحزان والهموم

فضحك اياد وهو يمسح الدموع من عينه فعلا

الان هيا امسحوا دموعكم لماذا انتم هكذا

مكتائبين

فقال علي وهو يمسح دموعه كذلك فعلا لقد

قلبناها غم

فقالت شهد وهي تزيد بالبكاء

لا استطيع ان امسك نفسي عن البكاء

فقام كلا من علي واياد يهداون بيهه

فقالت شهد اتركرني. ارجوكم واذهبوا

فقال علي بااستغراب لماذا تبكين بهذا الحرقه

هل تذكرتي حادثه مماثله في حياتك

فقال شهد بعصبيه ارجوكم اتركوني لوحدي

فخرج كلا من علي واياد من النادي وظلت

عيناهما تراقبناها وهي تبكي وكانت الدموع

شلال في عيونها استغراب علي لذلك وحاول ان يجد

تفسيرا لذلك لماذا تائرت شهد هكذا وهل ممكن انها

تبكي على حال اياد؟