- الرّسالة الموجّهة من ( سارا قريشام ) الى الضحيّه :( عزيزي إيدن... تحدثنا قبل ستّة أشهر على ما أظن عن أين يذهب الاموات...وانت قُلت أنهّم يذهبون للسماء..ينعمونَ بحياةٍ راغده عند الرّب .
أفتقدك ، ويفتقدك ليو ، وتفتقدك جيني ، ويفتقدك أولي .
وكما تعلم إعتدت كتابة الرسائل لذا كتبت واحدةً لك ، ولأنني لا اعلم إن كنت ستستطيع قرائتها أم لا إستشرت الرّفاق فغضبـوا !
قالت جين أن ذلك سيجعلنا مُشتبهاً بِهم في قتلك،لكنني لم أصدقها حتى بعدما وافقها ليو ، وإحتجت فقط لدعم أوليفر لأكتب لك .
لقد رحلتَ في سنٍّ صغيره ، وأتمنى ان تكون هنا للحظات ، على الاقل بما يكفي لتُخبر الشّرطة أننا لم نقتلك . وهو الشيء الذي يصعب عليهم فهمه فهم يحومون حولنا ويصرّون أننا إرتكبنا جُرماً مهولاً ونُخفيه الآن .
جينڤير ذكيّه ، تتابع دراستها ولا تُعطي بالاً لما حولها . او لعلّها بذلك تحاول إقناع نفسها أن كُل شيءٍ بخير...؟
ليو يلعب كُرة السلّه خمس مراتٍ في الاسبوع بدل مرتين وأظنّه بذلك يحاول تناسيك..خصوصاً وأنّكما كُنتما تلعبان معاً .
وقد وجد لاعباً جديداً ليلعب معه يُسمّى ( غابرييل )
أوليڤر ، لازال يرتدي الملابس السوداء ، حُزناً على رحيلك المؤلم .
وأنا ... لا أستطيع الدراسه ، او ممارسة رياضتي المفضلّه ، ولا أرتدي الملابس السوداء .
لا أعرف ماذا اُريـد ، وماذا سأفعل .
أشعر بالحزن لكن ليس بشكلٍ كافـي لأرتدي الأسود الذي أكرهه ، وليس بشكلٍ قليل حتى أعاود حياتي السابقه .
رحيلك غيّر الكثير ، الكثير إيدن .كُل الحبّ ، S )
- تم إخضاع الرسالة لكشف الأطباء النفسيين المُتخصصين لدينا وبعد قرائتها كانت ارائهم كالتالي :
د. دامريل : الرسالة مُزيّفه تم كتابتها لتضليل التحقيق والدليل على ذلك النّص ( وأتمنى ان تكون هنا للحظات ، على الاقل بما يكفي لتُخبر الشّرطة أننا لم نقتلك )
فالواضح ان الفريق كتب هذه الرسالة وهذا السطر تحديداً لإبعاد الشُبهات عنهم .د. آرون : الرسالة حقيقيه ، ودلالة ذلك ذكر المُشتبه به "سارا" لحديث المُشتبه بها ( جينڤير ) ان ذلك سيجعلهم مُشتبهاً بهم . فلو كانت الرسالة مُزيّفه وخُلقت لتضليل الشرطة لما كُتبت نواياهم وافكارهم فيها .
د. جولي ؛ الرسالة حقيقيه ، وهي تُثبت ان الفريق المُشتبه به قام بقتل الضحية " إيدن كوغين " والدليل هو المقطع الأخير من الرساله الذي تذكر فيه " سارا" مايفعله الفريق لتجنّب مواجهة ضميرهم .