اكتشفت راحتي معك❤

الفصل التاسع عشر

قصه #اكتشفت_راحتي_معك ❤<br>
الجزي19<br>
احمد بحنان:مريم حبيبتي انت كويسه<br>
امسكت مريم براسها وجلست ع سرير وهي تقول:احمد انت خرجت وكنت رايح لاسلام وانا خرجت بعديك وكنت ع البحر وفجاه حصل حدثه رحت اشوف اي لاقيتك انت في العربيه الي عملت حادثه ورحنا المستشفي والدكتور قال مفيش امل وبعد كدا القيك بتقولي انت كويسه انت هتتجنني<br>
احمد بضحك:هعهههههههههههههه يالهوي انا هههههه مت ههههههههههههه ربنا بيحبني والله ومفيش املل يهيهيهيح <br>
مريم بغضب:والله ما بهزر بطل بقي .<br>
احمد:شكلك كنتي بتحلمي عادي كلنا بنحلم<br>
مريم قامت وقفت وبصت لمحمد نظرات حب واحتضنته بقوه:انا عمري ف حياتي ما حسيت اني بحبك قوي كدا ربنا يخليك ليه وميحرمنيش منك ي احلي اخ ف الدنيا<br>
احمد:هههه طول عمري حونين مرسي مرسي بس بقي بتكثف الله <br>
مريم:هههه بتتكثف ماشي يعم احمد ممكن اقعد مع نفسي شويه <br>
احمد:ماشي خلاص انا كنت بصحيكي عشان قاعد لزحدي وزهقان مموت<br>
مريم :معلش انا عيزا اقعد مع نفسي شويه <br>
وخرج احمد من الغرفه واذا بمريم تمسك راسها ولا تسطيع ان تنسي ما حدث لاحمد وتتكرر كلامت احمد في راسها<br>
( ا عرفي ي م م ريم اني ..طو ل عمم عمري كن كنت ب ب حبك وو ب بخاف ع ليكي و ديما ب نصحك اه اه يارب و رغم ان اني ا حيانا ب ت عصب ل لاكن دا ب ب بيبقي ع شان  خ ايف عليكي ار جوكي ي مريم تحافظي ع نفسك من اي شر و و تبعدي عن ا الصصحبه السؤ ي ممريم وم متن متنسينيش مم مم دعاء ااه)<br>
<br>
<br>
وجلست تفكر في كلامه كثيرا وكثيرا وهي تقول:يارب ليه انا حلمت بالحلم دا وليه حسيت انه حقيقه يرب ليه يرب انا مش فاهمه يرب فهمني.... وصمتت قليلا  ثم تابعت:بس انا كنت واقفه مع ايمن واكيد احمد شافني ومركزش ف الطريق عشان كدا عمل حادث يعني دا بسببي يعني انا اتسببت ف موته وايمن ايمن الي كان معيا وخرجت عشانه وخرجت معاه مشي وسابني ولا كانه يعرفني يا رب معقوله دي رساله منك معقول اانت بتنبهني يارب ساعدني اقرب ليك يرب انا محتاجالك يا رب ارجوك ساعدني يا رب<br>
<br>
وامسكت هاتفها وفتحت الفيس لتتصفحه فإذا ف الاشعارت (اضافتك الي ربي اتوب الي جروب هنعيش مع ربنا)<br>
فتحت مريم الجروب تشوفه لقت كلام قطع قلبها قطع وايات قرانيه هزتها مليون هزه وقعدت تعيط وتبكي وقالت:لا انا طريقي غلط ولازم اتغير لازم <br>
وراحت فتحت صفحه الي ربي اتوب وبعتت ليها رساله محتواها<br>
(السلام عليكم ....اسمي مريم ومحاتجاكي تساعديني بجد انا ضايعه ومش عارفه ارجع انا كنت..............<br>
<br>
وجلست تقص عليها حياتها بالكامل وبكل التفاصيل وارسلتها واغلقت الهاتف <br>
وخرجت وجلست مع احمد <br>
احمد:مالك عينيكي حمرا لي شكلك بتعيطي<br>
مريم بتووتر:انا لا لا مفيش <br>
احمد :مريم لحد هنا بقي وبس احكيلي مالك انت متغيره ي مريم بتخبي عليا لي ي مريم انا والله ما هعملك حاجه بالعكس هساعدك احكيلي ي مريم مالك<br>
مريم بحزن:مفيش مفيش ياحمد انا بس الحلم الي حلمته انهردا تاعبني شويه الحمد لله ع كل حال<br>
احمد:طب معلش احكيلي الحلم دا بكل تفاصيله ممكن<br>
توترت مريم وظهر عليها التوتر<br>
احمد:مالك احكي يلا <br>
مريم : ح ح حاضر ي احمد بص بقي ...... <br>
وقصت عليه الحلم كاملا لاكن بدلا من ايمن كانت صديقتها  دعاء <br>
احمد بتفهم:اممممممم انا بقي فهمت <br>
مريم بخوف:ف فهمت؟<br>
احمد:اه فهمت  ... مريم انت في حاجه مخبياها عليا صح<br>
مريم بخوف اكثر: ح حاجه زي اي<br>
احمد:مريم جاوبي بصراحه انت لسه بتكلمي هننند؟؟<br>
مريم:اه ا اه ليه ؟<br>
احمد بنظرات تفهم:تماااام<br>
<br>
مريم بغضب:تمام اي احمد انا داخله الاوضه <br>
دخلت الاوضه وقعدت تعيط بدون سبب وفجاه سمعت صوت وصول رساله ف الهاتف خافت بشده وامسكت الهاتف .<br>
فاذا برساله من الي ربي اتوب <br>
فرحت مريم كثيرا وفتحت الرساله واذا مضمونها<br>
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته انا سلمي وهساعدك بس مينفعش كدا ع الشات بصي هنتقابل انهردا <br>
في شارع عمر ابن الخطاب تمام <br>
ردت مريم :تمام بس انا معرفش شكلك والله<br>
وبعد دقيقتين ردت سلمي:ولا انا بس رقمي اهو 001020.. وهنبقي ع تواصل <br>
مريم:خلاص تمام <br>
<br>
ومرت ساعات وجأ وقت القاء تجهزت مريم وخرجت من غرفتها متجاها لباب <br>
احمد وهو ينظر لهاتفه:رايحه فين<br>
مريم:خارجه رايحه لصاحبتي<br>
احمد وهو ما زال ينظر للهاتف:مين <br>
مريم بحده:واحده متعرفهاش<br>
احمد  موجه نظراته اليها:لا عرفيني<br>
مريم:واحده اسمها سلمي <br>
احمد بتفهم:سلمي اممممممم ماشي تحبي اوصلك<br>
مريم وهي تفتح الباب:لا ملوش لزوم يلا سلام <br>
وخرجت مريم ولم تستمع لرد احمد ونزلت وركبت الموصلات ووصلت للشارع واتصلت ع سلمي<br>
مريم:الو<br>
سلمي:اسمها السلام عليكم ورحمه الله وبركاته <br>
مريم: و عليكم السلام ورحمه الله... معيا سلمي<br>
سلمي :اه انت مريم؟<br>
مريم:اه طيب انا وصلت الشارع انت فين<br>
سلمي:انت لابسه بلوزه حمرا؟<br>
مريم:اه انت فين <br>
سلمي:انا جايه <br>
واغلقت واذا<br>
بفتاه ترتدي اسود ولا يبان لها اي ملامح او تفصيله تحتضن مريم بشده وتبكي اكثر<br>
مريم :مين حضرتك ومالك كدا<br>
سلمي ببكاء:انا سلمي ي مريم مش فكراني<br>
مريم مبتسمه:انا معرفكيش والله انا عرفتك ع الفيس واول مره اشوفك<br>
<br>