بَارَتْ ٥؛ قَرَارٌ

8.4K 409 100
                                    

< Please vote& comments >

*

*

*

﹌﹌﹌﹌﹌

"بَعْدَ نِصْفِ ساعَةٍ وَصَل أخيرًا إلَى المنزل"
أوْقَفَ سَيَّارَتَهُ

وَبَقِي جيمين جالساً فِي سَيَّارَتِه وَهُوَ يَحْمِلُ تعبيرًا فارغًا .
وَقَدْ أَدَّتْ مُحَادَثَتِه مَع يونغي إلَى الْمَزِيدَ مِنْ الْخَوْفِ . اِسْتَرَاح بِرَأْسِه عَلَى عَجَلَةٍ القِيادَة متشبثًا بِقَبْضِه يَدِه . وَكَانَت العَدِيدِ مِنَ الأفْكارِ تَسِيرُ فِي مخيلته هَلْ يَفْعَلُ مأامره يونغي أَم يَفْعَل مايأمره بِهِ عَقْلُهُ وَقَلْبُه
أَيِّهِمَا المسار الَّذِي يَجِبُ أَنْ يُؤَدِّيَ بِهِ إلَى
الطِّرِيقِ الصَّحِيحِ .

.

أَرَادَ أَنْ يُخْبِرَ جونغكوك ،
لَكِن الْخَوْفِ مِنْ تَهْدِيدِ حَيَاة جونغكوك بِالْخَطَر كَانَ لَا يَزَالُ يُرَافِقُه .
مَاذَا لَوْ فَعَلُوا شيئًا لجونغكوك ؟ تَنَهُّدٌ وَصَلَّى إنْ يَخْتَارَ المسار الصَّحِيح ويحمي جونغكوك بِنَفْسِه .

بَعْدَ مُدَّةٍ تَنَهُّدٌ وَخَرَجَ مِنْ سَيَّارَتِه متوجهاً نَحْوَ البَابِ ، فَتْحِه بِبُطْء ،
دُون الرَّغْبَةِ فِي إِصْدارٌ صَوْت ، دَخَلَ إلَى الدَّاخِلِ وَأَغْلَقَ الْبَابَ خَلْفَهُ بِبُطْء كَانَ هُنَاكَ الْقَلِيلِ مِنْ الضَّوْء قَادِم مِن
النَّافِذَة الْكَبِيرَة .

رَفَعَ رَأْسَهُ وَأَخَذَ تنهدًا شديدًا ، وَنَظَرَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ ،
وَكَان حَوَالَي السَّاعَة 4 صباحًا
.

"دُلَف جيمين نَحْو غُرْفَتِه وَأَغْلَقَ الْبَابَ خلفه"
اسْتَلْقَى عَلَى السَّرِيرِ وتنهد . نَظَرَ إلَى السَّقْف وَهُوَ مَا زَالَ يُفَكِّرُ فِي الْأَمْرِ . لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ يوماً أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ الفَوْضَى سَتَأْتِي إلَى حَيَاتِهِ . وَبَعْد تَفْكير دَام مُدَّةً طَوِيلَةً مِنْ الْوَقْتِ بَدَأَت جُفُونِه ثَقُل وَسُرْعانَ مَا اِنْجَرَف إلَى النوم"

﹌﹌﹌﹌﹌

مِنَ النَّاحِيَةِ الْأُخْرَى
لَمْ يَتَمَكَّنْ يونغي أيضاً مِنْ النَّوْمِ بَعْدَ رَحِيل جيمين .
كَان قلقًا جدًا بِشَأْن الْأَصْغَر سِنًّا . كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَيْ قَصُّهُ مِثْلَمَا يَزْعُمُونَ أَنَّ وَالِدَ جونغكوك أَسْقَط بِـ "تهديدات الشباب" .
أَنَّهُمْ يُرِيدُونَ شيئًا آخَرَ أَمَّا أَنْ يَكُونَ جيمين أَوْ شَيْءٍ مِنْهُ
وَلَكِن لِمَاذَا ؟ وَمَاذَا فَعَل ؟
كَان الْفُضُول يَنْهَش بِدَاخِلِه . .

𝐋𝐎𝐒𝐓 𝐖𝐈𝐓𝐇𝐎𝐔𝐓 𝐘𝐎𝐔| 𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊• ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن