ماذا أن عادت أقوى و جعلتني أُهلك؟ تعود دائما في بالي هذه الأشياء و ليس كأنني استطيع التخلص منها.
احاول النسيان.. لكن لم اعتقد بأن الأمر بهذه الصعوبة, أنا ابكي كثيرا. لكنني اظهر بوجه جيد امام الجميع.
الأمر صعب, يتخطى قدرتي. يفوقني و لكن حينما يعلم شخص ما, ما الخطأ سيضحك ساخرا. انا مختلف!
الأختلاف, لا أعلم كيف أصف شعوري, لكنه يجعلني اشعر بأنني قبيح, غريب الأطوار, يجعل كل من يراني يظن من يود ان يجالس هذا؟
"هل انت مستعد حبيبي؟" سألت والدتي و اومأت.
"أجل, اذهبي للسيارة سألحق بك حينما اغلق اللاب توب الخاص بي و اضعه في الحقيبه, خمسة دقائق فقط و سأكون في الأسفل" قلت كما اومأت و ذهبت.
أمسك بكمبيوتري المحمول واضعه في حقيبته, احمل الحقيبه على كتفي و آخذ حقيبة الملابس للأسفل, والدتي تنتظرني في السيارة و الجو بارد و مثلج جدا.
قبل أن تفتح الباب أؤشر لها بأن تبقى بأزيف ابتسامة, اضع حقيبتي في الخلف و الكمبيوتر المحمول كذلك.
أذهب و أجلس بجانب مقعد السائق و تبدأ والدتي بالقيادة نحو الجامعة, أول يوم لي في الجامعه!
"أنت بخير؟" تسأل والدتي.
"أجل, لما لا؟" اقول و انظر لخارج النافذة.
أعلم بأنها بقيت تحدق بي في كل حين و لكنني اتجاهلها, انا لا اعلم لما اتصرف هكذا الان لكنني ابدوا كعاهر كريه.
ماذا لو لم أُقبل بالجامعه بين الناس هناك؟ ماذا لو كان هناك سيئين و عاودوا على التمرد علي؟ سيكون هذا اسوأ من المدرسة الثنوية كثيرا.
بينما أفكر بالأمر كثيرا أغفوا على النافذة.
توقظني امي حينما نصل, أتنهد و كأنني اعلم بأنني سأمر بالكثير, اجل كالثنوية.
"دعني ارافقك لغرفتك" قالت و اومأت.
أحمل حقيبة ملابسي و اللاب توب, أمشي للداخل مع امي حتى نصل للغرفة. حينما ادخل للغرفة هي فقط لشخصين. بالإضافة لحجمها الجيد.
"ليست سيئة" تقول والدتي.
"اعجبتني" أقول.
"اعلم بأنك تريد ان تضيف لها الأسود و الأحمر" تقول.
"تعلمين بأن هذا المفضل لدي, ما الفائده من ان اعيش في غرفة للأطفال" اقول.
"بني, تعلم بأنك يجب ان تحذر جيدا حسنا؟ ان لا ترافق اي شخص وان لا تسمح للغرباء بدخول غرفتك" تقول.
"امي, لست الوحيد الذي سيكون في هذه الغرفة" اقول.
"ماذا تعني؟" تسأل و أأوشر لها على السرير المقابل.
YOU ARE READING
Run away [Ziall horlik Af]
Random"ماذا تريد؟" "الهروب بعيدا.." _________________________ Ziall Horlik Novel, and Ziall af.