شِــيـكــاجـو¶shikago

我 爱你！

"انتِ خيالي المريض، حبي الابدي، بورق خلقتكِ حالما عجزت ان اجدك بواقعي"

أنا احبك.

**********

بأكبر قاعة بسيول حيث يعقد الحدث الاول لتوقيع اكثر الكتب مبيعًا بكوريا بوقت قياسيّ،والتي الان يتم ترجمتها لاكثر من خمس لغات مختلفة، صاحب المبيعات الاعلي الملقب بملك المبيعات.

كان حدث توقيع الكاتب بيون بيكهيون.

التذاكر منذ ثوان عرضها الاول تم بيعها بالكامل، الهتافات و اللافتات المعلقة بكل مكان، كانت من نصيبه، اشهر كاتب خيال علمي والتي كتاباته يتصارع عليها مؤلفي السيناريو لتحويلها لاعمال درامية.

كان بغرفة استراحته يستعد، لم تكن اطلالته رسمية قدرما كانت كلاسيكية، قميص ابيض يثني اكمامه ليظهر عروق يده البارزه، بنطال اسود، مثيله شعر ما بين الاشقر و البني يرفع لاعلي.

"يتم تقديمك الان، استعد للظهور"تدخل صوت المشرف علي حدث التوقيع، انتصب بيكهيون بهدوء متوجها حيث مقره، استمع لاصوات الهتافات، لا يحبونه هو، بل يحبون كتاباته، لا يستطيع ان يتخلي عن نظاراته الطبية بأي حدث او كتابة ، وهو فقط مجبر علي كل هذا.

كأن كونه مشهورًا لا يعجبه.

دخل حيث الحدث والتصقيف، اسئلة لا علاقة لها به سوي بالكتابات، بضع مجاملات كونه وسيم،

بعمر الثلاثون، تاريخه المهني يتجاوز ستة عشر كتاب، بدأ كتابة منذ الثامنة عشر مع اول كتاب له، والذي كان بداية سلسلة نجاحاته، كان ذلك الشئ الوحيد بحياته.

تخّرج من جامعة التاريخ بسيول، حيث كانت القصص تساعده اكثر علي الكتابة، اصطناع عوالم اخري، النشر ثم الكتابه كانت تلك حياته.

"الي اين سترحل!"اوقفه ذلك الصوت المتسائل بجدية مازحة، توقف بيكهيون بخطواته بهدوء والتف له يجيب.

"انتهي الحدث وسأرحل"قال ولوح له يرحل.

"انت رائع، ننتظر كتابك القادم"تحدث مدير النشر الشاب بتلك، ابتسم له بيكهيون بمجاملة واستدار يتركهم يكملون تلك السهرة الذي ليس مرحب به بها، هو اعتاد علي ذلك، كونه ليس مثل المشاهير المعتادين، ما جعله وحيدًا الكل يظن ان تلك الاجواء لا تخصه.

حالما دخل منزله المصمم كمنزل الامريكان، اصطدم به كلبه، الوحيد الذي دوما ما ينتظره ويرافقه، رغم شهرته الا انه مشهوراً بمجاله وليس بحياته، هو بحياته الشخصيه مغمور لابعد درجه، ليس لديه اصدقاء حتي.