الفصل العاشر من ج2

1.2K 48 4
                                    

قمر برعب وهي في حضن محمد: هيدمر كل كل كل حاجه انا صدقت ما بقيت كدا راجع ليه تاني عايز مني ايه مش كفيه اللي عملو معاي عايز مني ايه وبتعيط
محمد كان. خايف عليها جدا وكرها هاني دي من غير حته ما يشفو بس كرها ونفسو يقتلو عشان كان السبب في نزول دمع من قمر: اهدي اهدي بس بس اهدي
قمر بتحلو تمسك نفسها: ممكن تخدنا علي البحر انا هرتاح لو رحت عند البحر
محمد. فتح ليها باب العربيه ودخله وركب هو كمان بس المره دي وهو بيسوق مسك ايد قمر عشان كانت مرعوبه بطريق غريبه جدا ومحمد عايز يعرف مين هاني دي واذا توصل لي الحاله دي لي مجرد سمع صوت في الفون بعد وقت وقف عند البحر ونزل فتح ليها الباب وهي نزلت بس كانت لسه علي نفس الوضع الدموع والخوف قعدت علي البحر وهو قعد جنبها مش عارف يعمل ايه قالها: مين هاني دي عايز اعارف
قمر وهي تنام علي رجلي وتغمض عنيها وهو انصدم من كدا بس سكت وهي نامت
محمد في سرو وهي بيلعب في شعرها ياتره الماضي بتعاك كان في ايه ومين هاني دي وليه خايفه اوي كدا منو وعمل فيكي ايه احكيلي انا حبيتك ايوا حبيتك ومش هسيبكي تضيع مني مهم كلف الامر هتكون ليا واللي يقرب منها هيكون بيقرب من عداد الموت حبيت من اولا يوم شفتك فيها بس انا مش بامنا بالحب ياتره الايام مخبيها لينا ايه نامي ياقلبي وانا اوعدك عيش كل شخص يخليكي تنزلي دمع وحدها اسود ايام الحياه بس انتي قوليلي مالك وحصل معاكي ايه وانا هدمرك هاني دي حته لو كان مين مش هيقف في طريقي ليكي انا خالص حبيتك وهتكوني ليا يا حبي الاول والاخير
بعد شويه صاحيه قمر ومحمد كان سرحان في جمالها بابتسامه
قمر بخجل:انا اسفه بس كانت تعبانه معلش محستشي بنفسي لم نامت
محمد ابتسم:لا عادي بس قوليلي بقا ايه حكاية هاني دي ومن غير مناقشة عايز اعارف كل حاجه بتفصيل مفهوم
قمر وهي يتلعب في ايدها بتوتر:حاضر
محمد مسك ايدها:اهدي اهدي نامي علي رجل واحكي كل حاجه متخفيش انا معاكي
قمر نامت علي رجاله وغمضت عنها وقالت:من اربع سنين كانت في الكليه وكان حلمي اني اخالص الكليه خلل سنه واشتغل كانت من اشطر التلميذ حول العالم اتعرفت علي هاني كان اكبر مني بستنين قربين من بعض وكان اصدقاء نطلع ونعمل كل حاجه مع بعض لغيت ما اعترف ليا انو بيحبني وانا فرحات عشان كان شخص جميل وطيب وفقت عليها وقالي بعد ما نخالص الكليه هيتقدملي بس كان بيجي اوقات بيغيب كتير ويقولي شعل والكلام في يوم كانت بتكلم مع بنت عمي ليلي وهي كانت بتعيط قولتها مالك قالتي انا بحب واحد وهو كمان بس عايزني اخرج معاها النهارده بس خايفه تاجي تروحي معاي
قولتها انتي واثقه فيا طيب
قالت ايوا بس مش ضمان الظروف المهم اتفقناا اننا نروح سوا رحن المكان كان في الحديقه قريبا من بيتنا هو اتاخر وانا زهقت قولتها انا هروح اتمشها وراج تاني بعد ربع ساعه رجعت ليها وكانت الصدمه ان هاني هو نفس الشخص اللي بتحبو بنت عمي من الصدمه معرفتش اعمل ايه رحت مشيت في نفس الوقت بعت ليا رساله انو عايز يشوفني في نفس المكان ليلي كانت مشيت رجعت انا وكانت بمثلا اني مبسوطه قعدنا سوا هو كان بيقرب مني ولغيت ما تحول لي شخص تاني وحول يتحرش بيا فضلت اصوت لغيت ما ابن عمي عمر كان معادي من نفس المكان والحمد الله خالصني منو بس هو مكتفش من كدا فضل يلعب بي ليلي وهي لغيت دلوقتي تفكر شخص كويس وفي مره جاه البيت وقال لي عمي والكل كلام وحش عليا انا وصور مش كويسه هنا اتمنعت اطلع من البيت سنه كامله واتغيرت بس انا خايفه دلوقتي عشان هو راجع ومحدش هيصدقني لو عمل حاجه مش كويس وقالي انا اللي عملتها كانت بتتكلم والدموع ماليا وشها قبل ما يسفر رن عليا وقالي هيرجع تاني عشان معرفش ينسني بس لو مقبلتش بيها هيدمرني وانا خايفه
محمد حضنها:بس متخفيش انا معاكي وانا هتصرف يلا عشان نروح واهدي كل حاجه هتكون تمام متخفيش
قمر:بس اذا هو راجع وانا مش عارفه اعمل ايه
محمد وهو بيقومها:قومي بس وخالي الموضوع عليا متخفيش وانا لو مخالتش سي هاني دي يتاسف ليكي ويطلب منك الرحمه مبقاش محمد اللي بيرعب جميع خلق الله
قمر وهي بتبس في ايدها:شكرا يا محمد وانا واثقه فيك
محمد اكتفها بابتسامه وقالها:اتفضلي يلا عشان نروح وصح اتنبها علي شغلك كويس انا مش بقلب عندي موظفين مش بيعرفو يشتغلو
قمر بضحك وهي تسمح دموعها:دي انت كانت بتبصلي زي ما يكون قتلتك حدا عزيز عليك
محمد بعد ما ركبت انت فعلا عملتي حاجه كبير وانك اختي قلبي من اولا نظرها ولم اشوفك انت بقا يا سي هاني موتك علي ايدي

حبك احياني من جديد (تم انهاء الروايه وجاري التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن