تابع للخطة

10 1 0
                                    

          مر اليوم المشؤوم كما سماه كاي لأن التساؤلات لم تكف عن إختراق عقله.خرجت سومي مع بام بام و كاي خلفهما
بام بام:حبيبتي هيا سنذهب لتنزه قليلا ثم نعود الي المنزل
سومي:نعود إلى المنزل!!؟؟
بام بام:نعم سأتي إلي منزلك اليوم
سومي:ماذا؟؟لا تحلم؟
بام بام:لماذا؟عندما كنا صغار كنا ننام ونحن محتضنين بعضنا البعض
سومي:لقد كنا صغار والأن نحن كبار
كاي:ماذااا 😰؟ محتضنين أنفسهم واو ماهذا القرب يجب ان أستفسر الأمر أو سأجن لكن لما القلق سومي لن تقبل..
سومي:حسنا هيا لنسرع هناك ليلة طويلة تنتظرك
بام بام:أوه ليلة طويلة أنا متشوق لها(بخبث)
كاي:ماذا؟ليلة طويلة!لا بد أنها جنت سأقتلها أكيد
سومي:يالك من منحرف لا تذهب بخيالك للبعيد أنا لا أقصد مافهمت بل هناك الكثير لأخبرك به 
بام بام:حسنا هيا بسرعة. ....
.....
....
    ذهبت سومي مع بام بام الي منزلها وكان كاي  مزال مصدوم مالقرابة التي بينهما ليذهب لمنزلها وهي لا تمانع
كاي :لابد من سؤال سام عنهما وأستفسر الموضوع. .
    ليتصل كاي بسام . .....  كاي: مرحبا سام
  سام:أهلا كاي، خير هل هناك شيئ؟
كاي:هل أنت متفرغة؟أحتاجك!!
سام:نعم أنا كذلك لنلتقي في المقهى الذي أمام منزل سومي.
كاي:حسنا سأنتظرك 
         ليقطع كاي الخط ويسرع في خطواته لتتصل سام ببام بام
سام:بام بام خطتك تسرى في الطريق الصحيح
بام بام:لماذا؟ماذا حصل؟
سام:لقد أتصل كاي وأرادني في شيئ مهم
بام بام :هل أخبرته أنك ستلاقيه في المقهي الذي أمام منزل سومي
سام:طبعا
بام بام :أحسنت عند وصولك وجلوسك معه إتصلي بي لأعرف
سام:حسنا
بام بام:إلي اللقاء
 
          تسريع الأحداث
وصل كاي إلي المقهي والتق بسام هناك 
سام:مرحبا كيف الحال
كاي: أنا لست بخير أكاد أن أجن
    وفي هذه الأثناء كانت سام تتصل ببام بام
سام:ماذا ؟مابك؟ مالأمر؟! 
كاي :سأسألك سؤال و أرجو منك الإجابة عليه
سام: ما الأمر لقد أقلقتني ماذا هناك؟
كاي :  إن الأمر عن سومي
سام: ماذا سومي؟ ماذا عنها؟ ماذا بها؟ هل حدث لها شيء؟؟
كاي: لا لا تقلقي سام إنها بخير أنا الذي سأجن
سام : حسنا أنا أستمع ما الأمر ؟
كاي: ماذا يحدث مع سومي و ذلك البام بام ؟
سام: ماذا ؟ أنا لا أستطيع إخبارك
كاي: أنا أرجوكي يا سام
سام: حسنا و لكن لا أريد منك أن تغضب
كاي : حسنا هيا أنا كلي آذان صاغية
كاي (في نفسه ):ياترى لماذا قالت لي سام أن لا أغضب لا بد أن الأمر خطير سأموت لأعرف العلاقة التي تربطهما حتى أنها بعد عدة أيام إستبدلتني به 
سام : حسنا؛ أن سومي و بام بام يحبان بعضهما كثيرا و هذا كان منذ سنوات .....
كاي : إنتظري لحظة أنا لم أفهم ؟
سام: ماذا ؟لماذا أنا قلت لك أنهما كانا يحبان بعضها منذ سنوات
كاي : أنت تمزحين معي أكيد ؟
سام : لماذا؟
كاي: كانا يحبان بعضها و لم تخبرني سومي ؟
سام : إسمع إن أردت أن أقول لك ماذا يحدث معهما أحسن لك أن تسمع ماذا سأقول و تصمت و لا تقاطعني و إن أردت أن لا أخبرك فتكلم مرة أخرى و سأريك، سأجعلك تجن بالأفكار التي ليس لها جواب إلا عندي من غير سومي و بام بام
كاي : آه أنا آسف هيا أكملي
سام: حسنا ؛ كنا نحن الثلاثة أقرب أصدقاء إلا أن بام بام كان يحب سومي لكنه كان يخجل كلما أراد الإفصاح عن مشاعره و ذات يوم بام  بام قرر أن يصارح سومي و عندما قال لها و أخبرها بحبه الكبير لها طلبت سومي وقت لتفكر إلى يوم غد مع أنها كانت  متأكدة من مشاعرها فسومي كانت تحبه أيضا إلا أنا فضلت الوقت لكي تتخذ القرار الصحيح و أتت سومي لبيتي طالبة مني مساعدتها في أخذ القرار و عندما قلت لها أنها تستطيع محاولة المواعدة صارحتني و قالت لي أنها أيضا تحبه لكنها خجلة من مشاعرها فشجعتها و في اليوم التالي إستيقظت باكرا و جهزت نفسها لتذهب إلى بيت بام بام و لكن قبل أن تذهب أتت إلى و أنا أتذكر جيدا ماذا قالت فأنا منذ ذلك اليوم أقسمت أنه لو العالم كله كان ضدها سأكون أنا معها حيث أنها قالت لي
سومي: يا سام إسمعي نحن الثلاثة أصدقاء منذ الصغر كما تعلمين
سام: و ماذا في ذلك؟
سومي: إن كنتي تحملين مشاعر إتجاه بام بام فلن أقول له عن مشاعري فأنا أفضل أن لا آخبره على أن تغضبي عني أو تنهي صداقتك معي
سام: لا تقلقي حبيبتي أنا لا أحبه أقسم لك
سومي : حسنا أنا سأذهب إلى بيته
سام: بالتوفيق حبيبتي
سومي : شكرا
سام : اليوم نهاية الأسبوع إستمتعي بموعدك الأول
سومي : شكرا لكي
سام: وداعا
سومي : وداعا
لتذهب سومي إلى بيت بام بام و عند وصولها علمت أن عائلة بام بام سافرت و عادت سومي إلى بيتها وهي تبكي وعند وصولها إلى بيتها صعدت إلى غرفتها مباشرة و عند دخولها إلى الغرفة سمعت أمها صوت بكائها و عند صعودها إليها رفضت سومي فتح الباب فإتصلت بي أمها حيث أنها كانت تعتقد أنني أعلم ماذا هناك و عندما إتصلت بي أخبرتها أني لا أعلم فقالت لي أن آتي فورا لأن سومي تبكي في غرفتها و هي مغلقة الباب عليها و قالت لي أنها قلقة أن تفعل لنفسها شيء فهي لأول مرة تسمعها تبكي هكذا فقلت لها أن لا تقلق أنني سأتي فورا فذهبت لها مسرعة و عند وصولي فتحت لي  أمها الباب فصعدت لها بسرعة و عندما كنت في السلالم طلبت من أمها الإنتظار في الأسفل فلا بد أن سومي لا تريد أن تقلقها لأن سومي منذ صغرها عندما تحزن أو يحدث لها شيء تجري إلى حضن أمها و بما أنها صعدت مباشرة إلى غرفتها فإنها لا تريد أن تزيد عليها حمل حزنها فوافقتني أمها الرأي و عند صعودي إليها طلبت منها فتح الباب ففتحته فورا و ما إن دخلت و أغلقت الباب ورائي حتى إرتمت في حضني تبكي
سام : مابك سومي؟ ماذا هناك ؟
سومي (ببكاء ): لللقققد  شهقة غغغغادر شهقة
سام: ماذا ؟ إهدئي أولا
وبعد مرور بعض الوقت طلبت منها التوضيح
سومي : لقد غادر
سام: ماذا؟ من؟
سومي : بام بام  لقد غادر إنتقلت عائلته إلى مكان لا أعرفه
سام: و كيف ذلك من أين عرفتي؟
سومي : أتذكرين السيد الذي يسكن بجوارها لقد قال لي أنهم في الصباح الباكر ذهبوا
سام: و هل إتصلت به
سومي: طبعا إتصلت به مرارا و لكنه هاتفه مغلق
سام: لا تقلقي سيتصل بنا
لألحظ الصمت و عندما نظرت إليها وجدتها تبكي مرة أخرى
سام: حبيبتي لكن لماذا أنتي تبكي ؟
سومي (ببكاء): كيف أمكنه  الذهاب هكذا ؟ هل يراني لعبة يقول أنه يحبني و عندما ذهبت لأقول له أنني أيضا أحبه لا أجده هذا ليس عدل ...
سام: حسنا لا عليك هيا نامي قليلا و أريحي عقلك و في كل شيء لا بد من وجود الخير
و تلك الليلة بعد بكائها كثيرا نامت فنزلت إلى أمها و بمجرد نزولي إنهالت علي أمها  بالأسئلة فقلت لها أنه هناك شاب كانت تحبه لكنها وجدته يواعد أخرى فأنا أعلم جيدا أن سومي لم و لن تخبر أمها يوما أنها كانت تبكي من أجل بام بام و بعد إخبار أمها شكرتني ثم عدت إلى منزلي و في اليوم الموالي عدت إليها فوجدتها كما تركتها إلا أنها تبكي فطلبت منها النزول لنأكل فقالت أنها لا تشعر بالجوع و بعد محاولاتي المتكررة في إقناعها وافقت و ما إن  و قفت حتي خارت قواها لتسقط مغمى عليها فنقلناها إلى المستشفى و هناك قالو أنها تحتاج إلى العناية و الأكل الصحي بالإضافة إلى ذلك الطبيب عدم إزعاجها لأن حالتها النفسية متدهورة فإنصعنا إلى طلبه و بعد يومين خرجت سومي من المستشفى و عند وصولها إلى المنزل أرادت الصعود إلى غرفتها و عند صعودها رن هاتفي و ما إن رأيت الإسم حتي جاوبت فورا
سام: يا بام بام أين أنت؟
سومي: بام بام ؟
أعطيته الهاتف فلقد رأيت لهفتها لمحادثته
سومي (ببكاء ): يا بام بام أيها الحقير أين أنت ؟ 
بام بام: يا سومي ماذا بك لماذا أنت تبكين ؟
سومي : و كيف تريد أن لا أبكي تقول أنك تحبني ثم عندما أبحث عنك أجد أنك سافرت و بدون إخباري
بام بام : أنا أسف لقد ذهبنا بسرعة فأنت تعلمين طبيعة عمل أمي و لذلك إطررنا إلى السفر لكن لا تقلقي سأعود إليكي
سومي: حسنا أنا سأنتظرك
بام بام: وعد
سومي: وعد
بام بام : عند عودتي أخبريني بمشاعرك
سومي : حسنا
وبعد ذلك اليوم كنا أنا و سومي بإتصال مع بام بام و هذه هي الحقيقة
كاي : أنا عندي أسئلة؟
سام: ماذا هناك؟
كاي : لقد قلتي أن سومي كانت متأكدة أنها تحبه لماذا لم توافق فورا
سام : لأنها كانت تعتقد أنني أحب بام بام لهذا طلبت الوقت لتعرف إن كنت أحبه أم لا فعندما أتت تطلب مساعدتي لم تقل لي أن بام بام طلب مواعدتها بل قالت لي أنه إن طلب بام بام مواعدتي هل سأقبل أم لا و لماذا و عندما قلت لها أنني لن أقبل لأنني أعتبره أخ لي قالت لي أنه طلب مواعدتها و أنها تحبه أيضا 
كاي : آه حسنا و لكن لماذا قلت لها أنها تستطيع محاولة المواعدة
سام: ﻷن سومي لديها فوبيا من المواعدة لكن لا بأس الأن هي بخير
كاي: و لماذا هذه الفوبيا؟
سام: سومي عندما كانت صغيرة في الثانوية طلب أحد طلاب الثانوية مواعدة سومي و كان ذلك الطالب ذو شعبية في الثانوية فهو معروف بجماله و عندما سمعت فتاة في صفنا بذلك إنتقلت غيرتها لأنها تحب ذلك الفتى فذهبت إلى سومي و قالت لها أنها مجرد دمية سنستمتع معها لأيام و يتركها فهي ليست جميلة و لا تتميز بشيء فأحسن لها أن تبتعد و عندما أتى إليها الفتى مرة أخرى لم تجيبه سومي فقال أنه سيعطيها المزيد من الوقت و في ذلك اليوم و عند ذهاب سومي إلى البيت خطفت تلك الفتاة سومي و هددتها بقتلها إن قبلت مواعدته و منذ ذلك اليوم صارت سومي لديها فوبيا من المواعدة فهي تخاف أن تواعد أحد ما ثم يحدث لها شيء إن كانت فتاة أخرى تحبه
كاي: آه لقد فهمت الأن الأحمق مرضت سومي من أجله..... أنا أريد قتله
.........
......
سام : أنت مازلت تحبها ؟
كاي : أنا......

👌👌👌👌👌👌👌👌
        و هنا أغلقت سومي الخط فلقد كانت تسمع هي و بام بام كل الحديث الذي دار بينهم
بام بام : لماذا فصلت الخط؟
سومي : لا أريد سماع جوابه
بام بام : حسنا لكن هل حقا حدث لك ذلك ؟
سومي : نعم
بام بام : لكن لماذا لم تخبريني كنت سأعود فورا ؟
سومي: لا بأس الأن كل شيء بخير
بام بام : لا ليس كذلك ليس هناك شيء بخير سومي: لماذا ؟ ماذا حدث؟
بام بام (بمزاح): لقد خسرت حبك
سومي (بمزاح): لا أعلم ربما تستطيع إسترجاعه
بام بام : سأفعل مابي وسعي
سومي: حسنا
بام بام: هيا لنفذ ما إتفقنا عليه
سومي: حسنا
                   
                   ~ عند كاي ~
سام: أنت مازلت تحبها ؟
كاي: أنا لا لم أعد أحبها
سام: بلى
كاي: و اللعنة لم أعد أحبها
سام : بلى و إن كنت لم تعد تحبها لماذا أردت أن تعلم ما علاقتها مع بام بام و لماذا لم تقاطعني بل إستمعت إلى ماكنت أقول حتى لنهاية و لماذا أردت أن تعلم  و تعرف هذه الأشياء عنها و حتي أنني قلت لك علاقتهما و عند سؤالك لم تسأل أي شيء عن العلاقة بل سألت عنها
كاي: و اللعنة........
......
......
.....
......
.....
.....
......
.....
.....
......
......
......
.....
.....
....
...
.....
.......
....
...
أطول بارت أكتبه في حياتي
أرجو منكم الإستمتاع و ترك تعليقا لتشجيعي و فوت لطفا و ليس أمرا شكرا
        ماهي الخطة التي سيفذها بام بام ؟
......
.....
.....
       هل كاي مازال يحب سومي؟
.....
.....
.....
         هل ستنجح الخطة أم لا ؟
....
.....
  .....
       نعرف في البارت الجاي
   ❤ الوداع إلى الملتقى  😊
                                 👐👋

القبلة الأولى (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن