هناك ناس لا ترحم ولا تحب ولكن سوف تتغير الاحوال من حال الى حال ....
فتاه تركض في الشوارع ليس لها وجهه ليس لها مال تريد مساعده الفتاه ولكنها لا تساعدنفسها عندما يحين وقت القتل سوف تقتل من قتل ابيها وتضحيةً ب امها التي كانت تعمل في ملهى .. او بالاخص عاهره.........
"POV "
خرجت من غرفتي متجاهله صراخ آبي الثمل لقد كان منظره جدا يثير الشفقه ولكن لقد تركته لكل من مصالحنا فهو يثمل ويريد مني ان اخلصه من تلك اللعنه"" ذهبت مسرعه عندما خرجت وجدت آمره تريد الدخول ف عرفت انها عاهره ف اسرعت ب الخروج الى مكاني المعتاد اخذت امشي حتى وصلت مكان الجلوس لمحطات القطار جلست اتأمل المشاه والاطفال ذو هاله فرحه وسعيده فجاءه بداء يسوء الجوء حقا تكدست الغيوم في السماء وبداءت تبكي السماء التي تشبهني فنهضت امشي ف الممرات دون وجهه " اعلم يا سماء مابكي ف انا اشبهكي تماما لكن عندما تبكين يا سماء تفرح الناس وانا عندما ابكي تهرب مني الناس ل الابد" وصلت الى مكان تعمل به سيده كبيره فأنا احبها حقا اخذت مشروب دافئ ووضعت رأسي على الطاوله وبدأءت انظر للخارج افكر كيف سأظل اعيش الحياه بهذه الطريقه البشعه... غفوت عندما احسست بدفئ ......
...' صغيرتي انهضي لقد تأخر الوقت و والدك سيقلق عليك
..
لأنهض راسمه على شفتي ابتسامه مزيفه و انحنيت لها وخرجت ..
لأصل الى بيت ابي و أرى ان تلك العاهره ما زالت ف الداخل .. لأرجع بخطواتي الى الخلف واركض .........
وصلت الى الشاطى فقد كان المكان مظلم بحق لم ارى سوء انوار الشوارع والممرات تضيء البحر .. جلست على الرمال الناعمه التى تحتويني كل يوم وظليت انظر الى هذا المنظر المثالي فجأه قاطع تفكيري صراخ فتاه هاربه تتجه مسرعه نحوي وهي ترتجف ......
لتكلم معها بفزع :ما بك؟
لتتمسك بي بقوه وتتكلم بصوت مبحوح : ساعديني ساعديني ... ارجوك
لتكلم بلهفه وانا امسك بيديها وهي ترتجف: حسنا مابك؟!!
لتسقط الفتاه مغشي عليها ...
" Pov"
ياااه ماهذا اليوم انه اسوء يوم على الاطلاق ..
لأنزع معطفي واضعه عليها ل انها كانت ترتدي ملابس كاشفه وممزقه مليئه ب الدماء و فقد كانت بارده حقا وترتجف ثمً حملتها على ظهري و اتجه بها الى منزلي
دخلت فلم اسمع احد حتى اصوات تلك العاهره لم اسمعهاا وابي كذلك .. انزلت حذائي ثم دخلت انا والفتاه
وضعتها على سريري وغطيتها جيدا ثم خرجت اتجول في البيت لأجد شيء فأنا جائعه جداً
اخذت لنا بعض من الطعام .. وفي طريقي لغرفتي
دخلت الى غرفة ابي لأجده مغطى بالدماء ...
.
