شعر بني جميل حريري عينين كا الكرستال الأزرق على الرغم من مظهرها خارق الجمال فقد كانت مجرد خادمه ويتم ترهيبها والتعدي عليها بضرب.....
من المضحك القول أن من يتعدا عليها هم أبنائها من لحمها ودمها وزوجها حب حياتها على الرغم من هذا هي لم تفقد عزيمتها وعاشت لأجل ذالك الطفل الذي بجانبها يذرف الدموع
"امي. لماذا يفعلون هذا لكي؟؟"
ابتسامه تذيب القلب وتربيت خفيف هذا ما فعلته الام فطفلها هذه هو الوحيد الذي عاملها حقا كأم
"عزيزي تشيا اير ماما ضعيفه جدا لكنها سعيده بوجودك بجانبها... "
عليها حمايت هذا الطفل بأي وسيله وهكذا قررت الهروب برفقت ابنها لمكان بعيد عن أبنائها الذين تم غسل دماغهم من قبل زوجهاَ
(بعيدا.. بعيدا جدأ... يمكنني العيش بسلام برفقت تشيا اير...)
بعد ذالك اليوم هربت الام برفقت طفلها البالغ 4 سنوات من العمر هربت بعيداََ بعيداََ جداََ
.....حتى استقرت داخل قريه مليئه بالناس اللطفاء لمدت 3 سنوات
.........................
"هممم...؟"
استيقظ تشيا تشي في الصباح الباكر بسبب أصدقائه المزعجين الذين يصرخون في الخارج
"مزعج..... يا رفاق... انتم مزعجين!! "
"هيهيهي من الأفضل لك القدوم....."
"اجل! اجل! نحن نريد اللعب الان"
"حسنا انا قادم لكن لن اذهب بمعده فارغه"
مباشرتا بعد الصراخ على أصدقائه توجهه تشيا تشي لأمه التى كانت تعد الفطور رائحة زكيه تداعب أنف تشيا تشي والعاب قد سال
" لقد أستيقظت الفطور جاهز!!"
مثل كل صباح كانت أمه تستقبله بأبتسامه لطيفه مليئه بالحنان لم ينزعج تشيا تشي من ابتسامة أمه أبداََ عكس ذالك لقد احبها
"اجل امي....."
تناول كل من ألام و ابنها الفطور بعدا هذا ودع تشيا تشي أمه وذهب لاصدقائه
"لقد تأخرت... ماذا كنت تفعل؟ "
" كنت أودع أمي وتناول الفطور هل هذا غريب.."
"هذا......"
"ههههههه لقد تم إسكاتك مجداد لن تفوز ابدا"