《البارت الثالث 》

6K 293 52
                                    


أهلا...💜
_

________________


+ جونغكوك +

اشعر بالتوتر الشديد فاليوم سوف يتصلون بي من شركة الازياء ليخبروني النتيجه تركت كوب قهوتي على الطاولة امامي عندما سمعت رنين الهاتف !

ياللهي ...

هل هم من اتصلوا بي ؟

انا خائف ، ماذا لو رفضوني ؟ ،  اهدئ جونغكوك

اغمضت عيني لامد يدي اتلمس مكان الهاتف زفرت الهواء بتوتر لافتح عيني ببطئ وانضر للهاتف لاتنهد بارتياح فور رؤيتي للمتصل وكانت

أمي !!

" مرحباً امي "

" اهلا بني ، كيف حالك صغيري "

" بخير ، اشتقت لك "

" وانا ايضا صغيري اشتقت لك ، كيف تسير حياتك في ايطاليا هممم هل واعدت احداً ؟"

اه ستبدأ امي بكلام المواعده والفتيات

" ياللهي امي ماذا تقولين ! اي مواعده "

" لماذا ؟! ، وماذا ينقصك انت لكي لاتواعد ها ؟ ، الرجولة ، الجمال ، الوسامه ، الطول ، العضلات ، وطيب للقلب ، هذه الصفات مايردنه الفتيات وجميعها تتجسد بك ، فماللذي ينقصك ؟ "

اه ياللهي لماذا لاتفهمني فبحق ماللذي لاتفهمه بكلمة أنا مثلي ؟ ، هل هي صعبة لهذا الحد ؟ ..

تنهدت لاجيبها بهدوء
"امي انت تعرفين ميولي ، اعتقد؟ "


سمعت تنهيدتها بحسره انا لاالومها فانا الان اصبحت ثلاثة وعشرين سنه وهي تود ان اتزوج لكي ترى احفادها ولكن ذالك ليس بيدي فانا لا اميل للفتيات ماذنبي بهذا ؟!.

" اوه صحيح نسيت ذلك ، حسنا صغيري سأغلق الان لان والدك يصرخ يبدوا بأن الماء انقطع عليه وهو يستحم "

قالت لتنهي كلامها بضحكه ابتسمت لسماع ضحكتها فانا حقا اشتقت اليها " حسنا ، أحبك امي وداعا "

" وانا ايضا احبك ، وداعا صغيري "

اقفلت الهاتف لارميه على الاريكه ومددت يدي لكوب قهوتي اخذته لارتشف منه وما ان فعلت حتى بزقتها بسرعه لامسح شفتي بضهر يدي!.. انها بارده ! ، تركتها لانهض واتوجه الى غرفتي لاستحم

THE FLAME "VK" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن