"هل تعي ما تقوله هل جننت ام ماذا هل تستوعب ماذا تقول!!" اردفت بغضب شديد فأنا واللعنة غاضب للغاية كيف له ان يعتبر مشاعر و احاسيس الناس لعبة
"هل هذا هو جوابك سيد تاي؟" اجابني بنبرة منكسرة
"انقلع من حياتنا لا ينقصنا شخص لعوب مثلك يكفيك ما الحقته من اذى بأختي ام انك لم تكتفي بعد اقسم ان رأيتك تقترب منا مجددا فلن يعجبك ما تراه هل تفهم؟ اخرج من حياتنا و ابحث عن عاهر او عاهرة قذرة مثلك و الان انسى انك تعرف شخصين باسم تاي و جوليا هل تفهم؟؟؟؟!!" هذا اخر ما قلته و انصرفت من المكان تاركا الآخر مصدوما من ردي القاسي
جونغكوك~
هل نعتني اللعوب للتو ؟
لا بل طلب مني مغادرة حياته ايضا؟
ايها السارق!!
سرقت قلبي و تفكيري و تقول لي ان اغادر حياتك بكل بساطة لا ليس بعد ان جعلتها تتمحور حولك!!
هل اصبح يكرهني ام ماذا ؟
نزلت دمعتان من عيني لم استطع كبحهما انا اسف!!
كيف له ان يرفضني بهذه الطريقة القاسية!
هو لم يرفضني فحسب بل طلب مني مغادرة حياته الهذه الدرجة لم يعد يطيقني!
اخبرني واللعنة ما ذنبي ان اوقعتني في شباك حبك
و تقول لي بكل بساطة ان اغادر حياتك!
رفقا بقلبي!!
تاي~
يبدو انني بالغت قليلا في رد فعلي لكنه يستحق ذلك كيف له ان يكن لي مشاعر لعينة بينما هو على علاقة مع اختي و بعدما كسرها و حطمها و يأتي بكل بساطة و يعترف لي بإعجابه اللعين و من يدري ربما يريد التلاعب بمشاعري كما فعل مع اختي لن اسمح له بذلك
على جثتي لماذا اشعر بالندم لرفضه ، هي شفقة لا غير! من المستحيل ان اكون قد وقعت له! لكن انه وسيم و جذاب و رجولي و هالته يا الهي كم اعشقها اللعنة ما الذي اتفوه به الان لقد بدأت اهلوس حقا
عدت المنزل و ما اقار استغرابي ان باب غرفة جوليا مفتوح لكنها ليس في المطبخ و لا في غرفة الجلوس صعدت للمرحاض و قد كان بابه مفتوحا ايضا اين قد تكون ذهبت عدت لغرفتها لعلها تكون هناك
لكنني صدمت...
لقد كانت تقف على حافة الشرفة و تتمتم بكلمات غير مسموعة و عىى ما يبدو انها على وشك القفز الآن
ذهبت بخطا هادئة محاولا عدم اصدار اي صوت لكي لا تنتبه لوجودي
واحد
اثنان
تلاتة
و ها انا اقفز على جسدها و اجرها عندي لنسقط كلانا على الارض قرب السرير كانت حالتها يرثى لها و على ما يبدو انها لم تنم الليل بطوله نظرا للهالات السوظاء تحت عينيها كانت شاحبة البشرة
أنت تقرأ
"احببت اخ حبيبتي" VK
Romance"عشقت ذآتك قبل آن آعشق ملآمحك ف آنا حقآ جُننت بك ويبقى للجُنون معك لذة. لا تُجادلني في حُبّك، ف أنت نصفي الذي لا أُبيح إقتسامُه أبدا..." "الرواية كانت موقفة"
