مشاعر

34 3 2
                                    

نعلم أن من الخطا أن يقع الإنسان في حجر الأفعى مرتين وأن الإنسان الحذر هو فقط يعيش حياة مريحة لكن لم نعلم إنهم اصبحوا بلا مشاعر.

بعض الأوقات لا نشعر بطعم الصداقة لأننا تعرضنا للكثير من الكلمات الجارحة والغدر وغيره نشعر بفراغ كبير داخلنا. لما؟ هل حياتنا تافهة ام اننا لا نعرف كيف نقضي وقتنا؟
كنا في بدايتنا نستمع لخواطر تخفف من جروحنا لكن الان لم نعد نحتاجها لأنها لم تعد توجد مشاعر من كثرة افعالهم السيئة حتى انه لم تعد توجد مشاعر الرحمة نقول في مثل ( تمسكن لحتى تمكن) انه يمثل، اصبحنا نرى داخل الناس كأنه كتاب مفتوح.
عندما يقومون بجرحنا نفتخر بأنه لم نتأذى لا نفكر من قام بأذيتنا .. نعم جميل ان لا نبالي ولا نبكي وندمر نفسنا عندما نجرح لكن نحن الانسان الفرق بيننا وبين الجماد هو المشاعر.

لم اعد اشعر بشيء لا مشاعر حزن ولا حب ايضا لا رحمة اصبحت دمية فقط محشوةً بالقطن لا اكثر، انسان معتري من المشاعر، عندما يقول لي شخص اشفقي عليه انه شخص ضعيف يريد المسامحة منك،اقول لا انه اخطئ لا اريد ان اقع مرتين. تحدث اشياء كثيرة مثل هذه حتى انهم اصبحو ينادوني بالحاقدة والكارهة،لكنني اصبحت ارى انهم يمثلون الطيبة ثم قلت لنفسي سوف اقوم بالتمثيل مثلهم بأنني انسانه طيبة وذات قلب حنون لانني مللت منهم. حتى عندما اصادق فتيات جدد اقول لنفسي انتظري منهم الضربة فإنهم ايضا يمثلون لكن امرحي وتسلي ولا تثقي بصديقة اعلمي عنها كل شيء، فقط تسلي ولا تظهري للناس انك وحيدة. اصبحت استعمل صديقاتي للزينة. اصبحت استيقظ كل يوم بلا ان اشعر بشيء عائلتي تضحك مع بعضهم وانا صامتة اقول لنفسي ما المضحك في الموضوع؟ انهم تافهون سألعب بهاتفي فهو الصديق الوحيد لي واكبر ما اتوقعه من سوء هو ان ينفذ شحنه لا اكثر.
كل يوم استيقظ اتناول الطعام اقوم بالتنظيف اذهب لغرفتي العب بهاتفي. كان بالبداية عندما لا اسامح قد كان موضوع كبرياء واشياء سيئة ولكن عندما تضخم هذا الكبرياء اصبحت بلا مشاعر.
لا اشعر بشيء
اريد ان اعود كما كنت
لا اريد ان اكون جمادا
اريد ان املأ الفراغ بمشاعر..
اتمنى اعود كما انا.
انا الان احاول ف جمال الانسان ليس شكله بل قلبه الذي ينبض بالمشاعر..

🎉 لقد انتهيت من قراءة لا أشعر بشيء 🎉
لا أشعر بشيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن