استيقظت "لينا" من حلم مرعب .. و هى تبحث بيدها على زر الإضاءة لتنيره غرفتها . لعّل الضوء ساطع فى الغرفة ينسبها كبوسها المخيف .. لقد كان كبوساً مرعباً، فقد رآت انها فقدت كل من أبويها فى حادث سيارة .
كانت "لينا" تحاول التنفس بطريقة سليمة تحاول تخفيف دقات قلبها المتضاربة و التى تكاد تقسم انها ستجعل من قلبها يخرج من مكانه.. ما هى إلا ثوانى حتى رنّ هاتفها ... احسّت فى تلك اللحظة ان قلبها توقف و لم تستطع حتى التنفس.. انها اخبار غير ساره بتأكيد . نظرة فى شاشة هاتفها تقرأ اسم( mama ♥️ )أجابت على الهاتف بيدين مرتعشتين . لتسمع صّوت شخص غريب من الجهة الأخرى < سيدتى اسف على الازعاج ... و لكن صاحب الهاتف قد أصيب فى حادث سيارة و يرجوا المجئ فورا الى مستشفى ****> لم تحس "لينا " وقع الهاتف من يديها و بدأت دموعها بالسقوط ...و لم تشعر بنفسها الى وهي فى عالم اخر .تسريع الأحداث( فى المستشفى ).
استيقظت "لينا" على صوت عمتها "روز "<ابنتى ارجوك استيقظى ان قلبي هذا غير قادر على احتمال فقدان شخص آخر >
..ف.. فقق.. دان شحص اخر... ماذا تقصد عمّتى بفقدان شخص آخر ارجوك يا الله ان يكون ابى و أمى بخير فانا لا استطيع العيش بدونهما . فتحت عيناها بصعوبة لتجد نفسها مسطحه فى غرفة المستشفى ... و عمتها" روز" ممسكة بيدها و زوجها يحاول تهدأتها < عمتى اين ابى و أمى.. هل هما بخير >
ما إن سمعت عمتها صوت الصغيرة حتى فتحت عيناها و أحاطت بيدها وجه القابعة أمامها تحتضنها.. اما زوجها فقد خرج مسرعا ينادى الطبيب < اه صغيرتى .. الحمد الله انك بخير .. > نظرت لعيناها ثم أمسكت يدها بقوّه لتضيف < لقد افتكر الله أخى و زوجته .. لا تحزنى يا ابنتى أنهما حقا فى مكان افضل.. لا تخافى لن اتركك وحيدة .. ستأتين العيش معى >.
لم تستوعب" لينا" كل كلام عمتها فكل ما يهم انها فقدت يدها فى الحياة ....إنها اول تجربة لى . اسفة على الأخطاء .
سأحاول تنزيل باقى القصة بصفة سريعة و منتظمة .
شكرا
أنت تقرأ
قبيحه
Romance"لينا" فتاة تبلغ من العمر 18 سنة ،من عائلة فقيره. ذات وجه قبيحة ، سمينة الجسم لكنها رقيقة المشاعر لطيفة مع الجميع . "اران" شاب يبلغ من العمر 25 سنة غنى ،لعوب ، جذاب .. تقع كل الفتيات فى شراكه . متحجر القلب،بارد ... صاحب أكبر شركات التجميل و الموضة...