_
كريس~
كنت امشي في مكان غريب..
يبدو انها غابه، مليئه بالاشجار الخضراء
انها جميله؟ ربما سبب جمالها انها خاليه من البشر؟ ظللت امشي تائها بها
لمحت من بعيد فتاة! هذا غريب ظننت انني الانسان الوحيد الموجود في هذه الغابه
كانت فتاة جميله ذات شعر اسود طويل حريري و عينان ساحرتان.. كانت جميله حقا لقد سحرت بجمالها.. اردت ان اذهب اليها.. اقتربت قليلا ثم اقتربت اكثر.. اخيرا وقفت امام هاذه الفتاه.. ذُهلت من شدة جمالها
-رن جرس المنبه-
استيقظت من النوم و انا لا افهم شيئا..
اوه لقد كنت احلم.. نهضت من فراشي و نظرت الى ذلك المنبه الاحمق الذي ايقظني من حلمي بفتاة جميله. تمتمت بكلماتي: اششش ليتك جعلتني اكمل حلمي قليلا.. لحظة لماذا اكلم المنبه هل جننت؟
نظرت الى الساعه و قلت: سوف اتأخر على دروس الرقص.. ذهبت و اخذت حماما ارتديت ملابسي نظارتي الشمسيه و حذائي الرياضي و نزلت الى الاسفل..
صحيح لم اعرفك بنفسي! انا كريس، شاب في الخامسة و العشرين، مدرب رقص، و اعيش وحيدا مع ان والدي على قيد الحياة، قد تتسائلون لماذا؟ الاجابة ببساطه ان والدي اراد مني ادارة الشركه لم يرد لابنه ان يكون مدرب رقص، نفس قصص الروايات الممله، قد تتسائلون لماذا احكي لكم قصتي؟ اردت فقط مشاركة تجربتي فالحب، اجل الحب! الشيء الذي لم اؤمن به ابدا الى ان جربته، لنكمل القصة
خرجت من منزلي و ركبت سيارتي الغاليه السوداء، قدت سريعا بلا اهتمام كعادتي.. و فجأه لمحت فتاة امامي.. كانت نفس الفتاة في حلمي!
كانت تقف امام سيارتي حتى كدتُ ان اصطدم بها، اوقفت السياره سريعا
فتحت عيني في دهشه لكنني اكتشفت ان ذلك كان مجرد خيال احمق
الغريب في الامر انها كانت نفس الفتاه في الحلم، انا واثق من ذلك
ضربت رأسي و قلت: كالاحمق انا اتخيل تفاهات، اشش لا يهم
اكملت طريقي و وصلت الى دروس تعليم الرقص نزلت من سيارتي و ذهبت الى الطلاب
علمتهم بعض الحركات كالعاده و بعد ساعتين انتهيت من تعليمهم الرقص جلست على الارض و شربت بعض الماء لكي التقط انفاسي
اتت بعض الفتيات من درس الرقص
الفتاة الاولى: انت حقا معلم جيد
الفتاة الثانيه بتملق: لم يكن ينقصني سوى تعلم الرقص و لقد تعلمته بسببك الان انا امتلك كل شيء انا فتاة مثاليه
كريس: خطأ مازال ينقصك العقل
قال ذلك و غادر
الفتيات اخذن يضحكن عليها
الفتاة: احمق مغرور -_-
بعد انتهائي من دروس الرقص اخذت حماما بدلت ملابسي،
و ركبت سيارتي قررت ان امضي يومي اتابع افلاما فليس لدي مخططات على كل حال
الى ان رن هاتفي، كان صديقي تشوي هو
اجبت على الهاتف و قلت: مرحبا؟
تشوي هو: ياكريس كيف حالك؟
كريس: بخير و انت؟
تشوي هو: انا بخير ايضا، لقد مضت مدة
كريس: صحيح، هل مازلت تهتم بشركة والدك؟
تشوي هو: اجل، انها تأخذ كل وقتي لذلك لم استطع ان اهاتفك حقا، ماذا عن دروس رقصك؟
كريس: انها بأفضل حال
تشوي هو: لقد اتصلت بك لاخبرك بأنني اقيم حفلا الليلة في منزلي و اريدك ان تحضر
كريس: انت تعرف رأيي مسبقا
تشوي هو: اعلم لكن اريدك ان تأتي حقا هذه المرة ، يجب حقا ان تغير قليلا من نمط حياتك الممل
كريس: سأرى، وداعا
تشوي هو: اتمنى حقا رأيتك لاحقا، وداعا
عدت الى منزلي و استلقيت على الاريكة و انا احدث نفسي: لا اعلم لماذا يخبرني تشوي هو بتلك الحفله، كأنه لا يعلم مسبقا بأنني لا احضر الحفلات، تذكرت لوهلة تلك الجميله من احلامي، انها جميلة حقا من المؤسف ان لا وجود لها، ما الذي اقوله الان؟ يبدو انني جُننت،
فكرت كثيرا ثم نمت على الاريكة دون ان اشعر
استيقظت الساعة ٧ مساء بتملل
نظرت الى الساعة: اوه انها السابعة ما الذي جعلني انام كل ذلك.-.
فتحت الثلاجة اريد تناول بعض الطعام، ياللهول انها فارغة
وصلتني رسالة من تشوي هو كان مكتوبا فيها: ان لم تحضر هذه المرة سأغضب منك
فكرت في نفسي: انه عنيد حقا-_-
اصدرت بطني صوتا
قلت في نفسي: الثلاجة فارغه و انا جائع... اذا سأذهب الى الحفلة اللعينة حتى املىء معدتي
اخذت حماما و ارتديت ملابسي، ركبت السيارة و وصلت الى تلك الحفله،
كان المكان صاخبا و مليئا بالناس، حقا شعرت بالانزعاج، جلست مع تشوي هو قليلا، اظن ان الجميع فوجئ من قدومي فأنا غالبا لا احضر الحفلات،
شعرت بالانزعاج لان صوت موسيقى مرتفع، ذهبت الى السطح لاستنشق بعض الهواء و اخذت زجاجة نبيذ،
وقفت على الشرفة و اخذت انظر الى السماء، لاحظت وجود شخص ما بالقرب مني
نظرت، وجدت تلك الفتاة الجميله مره اخرى، انها ذات الفتاة من حلمي
كانت ترتدي فستانا اسود قصير و مُسدلةً شعرها
قلت: رائع ها انا احلم مجددا
الفتاة: ماذا؟
كريس: واو، انتي تتحدثين ايضا، انتي نسخة ثلاثية الابعاد حقا
الفتاة: يبدو انك ثمل
كريس: لم اشرب الكثير
الفتاة: نصيحة مني لا تقترب من المشروب مرة اخرى في حياتك
ارادت المغادرة، لكنني قلت: لماذا تستمرين بالظهور في خيالي و احلامي ؟
لم تجب الفتاة بل غادرت و هي تقول في نفسها: كيف يمكن لرجل بالغ ان يثمل هكذا؟
دخلت الفتاة، شربت كالمجنونة و رقصت على اغاني صاخبه، كانت ترقص كأنها اخر ليلة في حياتها
بينما كريس كان يراقبها من بعيد و يقول: هل يمكن ان يكون كل ذلك خيالا حقا؟
ذهب كريس الى دورة المياه، غسل وجهه جيدا بالماء حتى يستيقظ من ذلك المشروب،
خرج مرة اخرى و هو يبحث عن الفتاة لكنه لم يجدها فقال: انها مجرد خيال حقا
مالايدركه كريس، ان الفتاة غادرت الحفل فقط
اتت فتاة تحاول ان تتملق كريس و قالت: هلا رقصت معي ايها الوسيم؟
كريس: لا اريد، وداعا
الفتاة: اششش-_-
ذهب كريس الى منزله و هو يخاطب نفسه: انا في الخامسة و العشرين فقط! لماذا اتخيل فتاة ما هل انا احمق؟~تلك الفتاة هي نفسها التي ظهرت في حلم كريس،
كريس ظنها مجرد خيال اخر، لكنها كانت حقيقية هذه المره___
هادي روايتي التانيه،
اتمنى تدعموني فيها زي مادعمتوني في الرواية الي قبلها<٤
ان شاء الله عجبتكم البداية ؟ +توقعاتكم...
أنت تقرأ
another love story
Fanfictionالامر لا يبدو واقعيا بعد، لماذا هذا ليس حلما اخر؟ لا استطيع ان اصدق كلا الامرين، هل انتي حقا واقعي؟ لن تعلمي، على الاغلب انتي لا تعلمين، عن مشاعري اتجاهك، انها الحب