،هنا كان عمر جورج 23 وساره ايضا وحينما أراد جورج ان يعترف لساره عن حبه لها وعند خروجه من المنزل دعاه أبوه وأمه إلى نقاش مهم ،الام:-هيا جورج عزيزي لدينا معك حديث مهم ،جورج:-لكن أمي لدي أمر لانجزه وارجع . لكن اب جورج لم يقبل ، وهنا بدء نقاش الذي صدم جورج ، قال الأب :-اسمع عزيزي جورج أنت الان شاب جميل ولديك مواهبك وطموحاتك لذا نريد منك أن تكمل دراستك في إنجلترا خارج العراق لان هنا لاتستطيع ان تنجز كل ما تريد في العراق من أهداف ،هنا جورج انهار وانكسرت جميع أفكاره وأحلامه ان يعيش مع ساره ، قال جورج مع العصبيه والحزن :-مستحيل ان أسافر واترك العراق فعلتوها معي مرتان هي عندما تركت أستراليا والآن العراق هذا ضلم، الاب وهو يقول بصوت عالي :-اسمع جورج الآن أنت تفهم كلامي جيدا ونحن نريد مصلحتك لذا غدا حجزت لك طائره متوجه لنجلترا هنا هذا آخر كلام لي بهذا الموضوع. وهنا خرج جورج مسرعا من البيت ولاام تصرخ:-جورج ...وهنا انهار جورج من الحزن وتحطم قلبه وتحطم فيه حلم الحالملين ، وفي لحضه قرر جورج وعزم على ان يكمل دراسته في الخارج وأن يرجع للعراق بأفضل حال ويتزوج ساره ويعيشان معا وفي الجزء القادم أقول لكم كيف كان وداع الحالمين.