لمحه عن الروايه

100 30 31
                                    

منذ رحيله عنها لم يغادرها الا شكليا لازال كابوسه يلاحقها اين ماحلت شبح ذكرياته ملازما لمخيلتها التي انتزعت من كل شيء الا من ذكراه كانت تود لو تنتزع. قلبها الذي يحتويه من صدرها كانت ترغب بان تمسك براسها لتحركه بيديها بقوه ليسقط هو منه كانت تود لو انها تتخلص من صوته المزيف من ذكرياته الكاذبه من ابتسامته الصاخبه التي تزن براسها حتى انها كانت تود لو انها تصرخ بصوت عادي غادرني، اخرج من راسي ومن قلبي ابتعد عن مخيلتي ودعني اسير في طريقي دون ان يلاحقني شبح ذكراك الاسود اتركني دعني التقط انفاسي دون ان اراك تحتل زوايا مكاني جميعها دعني اتلمس اشيائي دون حضورك قربها دعني اعود لضحكتي الصاخبه والطفوليه العاليه دعني ثم دعني فلا داعي لوجودك دوما مهي 💔
فاطمه علي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 30, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتاه من العشرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن