الخامس و الثمانون

3.6K 96 4
                                    

🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠421☠
في غرفة خاصة زهرية اللون في المصحة و مزينة بنفخات الزهرية و الشكولا بجميع الانواع و الازهار الحمراء و البيضاء مزينة المكان ...كانت كيتوسطها سرير زهري جالسة فيه وفاء بأبهى حلة أميرة ....ملابسها أنيقة وعلى شفاهها ابتسامة جميلة و هي هازة بنتها بين يديها مغمضة عينيها و مكيمشة و شعرها غفيف و اشهب و لابسة حتى هي الغوز و واقفة حداها ممرضة خاصة عاد تحل الباب و دخلات كل من نرجس و سليمة بإبتسامة للعندها و مشاو حداها
نرجس بابتسامة : انشوف مشاءالله ....كتشوف في الطفلة البريئة لي في حضنها
سليمة : مشاءالله مشاءالله اريها ليا نشدها
وفاء بكل ابتسامة مولوعة بمولدتها الزوينة عطاتها للسليمة بكل هداء كترفع و نرجس جلسات حدا بنتها و عنقتها
نرجس : الحمدالله منين تفكيتي بيخير ابنتي
وفاء طلعات عينيها في ماماها بابتسامة : شنو غنسميها ا ماماا ؟؟
نرجس بابتسامة : نسميوها لورين على مي الله يرحمها
وفاء بابتسامة : لورين سمية زوينة بزاف
سليمة شادا البنوتة و كتشوف فيها : ههه وينو على لورين الصغيورة وينو على وفاء صغيورة هههه ...بدات ديك الرضيعة كتجبد و كتصدر بكاء خفيف باين عليها الشقاوة من هي صغيرة
سليمة : ههههه هاهيا غتبدا تبكيي هانا على الصغيورة ....هو يتحل لباب ديال الغرفة و دخلات منو آية بعفوية كتجريي للعند سليمة و عاد من وراها دخل أنور و إرشاد وجايب معاه آدام
إرشاد مشا عند وفاء نيشان بإبتسامة و نرجس ناضت من حداها
إرشاد : ههه و اخيرا بنتي تفكات على خير و جات هاد الصغيورة لي كانت كتفشش علينا اجي عندي ....جلس حداها و عنقها حتى هي عنقاتو بعفويةآية كتشوف في البنيتة بفرحة : وينوو شحال زوينة بزااف هه
أنور : هههه كتشبه ليك أوفاء ...آدام قصيير مطلع راسو : تانا بغيت نشوف بنت وفاء تأنا
سليمة : هههه هانتا بلاتي نزلها ليك و بوسها ...نزلوها ليه كتجبد و جمع فمو تهو و باسها و ضحك
إرشاد منزل حاجبو بابتسامة : دابا نمشي نشوف الصغيورة
وفاء بإبتسامة : سميتها لورين
إرشاد رفع حواجبو : غنمشي نشوف الانسة لورين ....و ناض بهدوء غادي عند سليمة لي عطاتها ليه بحرص و كتعلمو كيفاش يشدها و دغيا تحولو عندو الدراري مشبعوش منها بالشوف ...سليمة شافت فيهم و ضحكت و طلعت عينيها في نرجس لي هدرات معاها بعينيها باش يخرجو على برا
نرجس حطات يديها فوق شعر بنتها كدوزو عليه بهدوء
نرجس : حبيبة انا غنجي ....طلعات وفاء عينيها في الام ديالها بابتسامة ...و خرجات نرجس و تبعاتها سليمة هاد المرئتين رمزين للجمال في الكبر و سدو لباب من موراهم
نزار بكل أناقة و تحت يدو الكيدون العجلات السيارة ديالو داخل الممر ديال القصر الجنة للخاص بسعاد ...توقف تما و نزل رافع حواجبو للسما حيد النظرات من عينو و مر من الممر و الخدم لي كينين في الحديقة قدمو ليه الاحترام و هو كيتمشى بخطوات جريئة للداخل القصر و بعينو كيقلب على سعاد حتى لقاها جالسة في الجردة بسكون و ساهية في الارض هو يقلب الوجهة ديالو و دار ابتسامة
نزار : سعاد (طلعات عينيها فيه كأنه أمل ناضت دغياا للعندو كتمشى و حتاضناتوو بقوة ) لهاد الدرجة توحشتيني هههه
سعاد محتاضناه بشدة : تعطلتي عليا ا نزار بزااف
نزار بابتسامة : انا جييت غير كنت مشغول هاد الايام
سعاد حيدات من عندو و كتشوف فيه ببراءة : كيف داير ولدي فهد
نزار زاح الابتسامة ديالو و تنهد بتنهيدات حارة عكس انعكاس الجليد لي في عينو : هو ماشي بخيير من النهار مشات وفاء
سعاد عينيها عمرو بالدموع و كانها كطلب بعينيها : بغيت نشوفو اولدي
نزار نزل عينو و كيدوز عليها حنكها بلطف : فهد معصب بزااف مغيتقبلش وجودك دابا متصعبيش عليه الأمر هو كيحاول ميجبدش السيرة ديالك بالسوء او يلقي عليك اللوم خليه تنلقاو وفاء ديك الساع يقدر يتهدن و تقدري ترجعي لعندو
سعاد : يارتني عرفت فيناهيا باش نرجعها ليه
نزار : حنا كنقلبو عليه جميع الاماكن الشعبية كنقلبوها و درنا احتياط علمنا جميع المطرات باش متخرجش من المغرب بالرغم من القوة لي درناها كلها باش نلقاوها آثرها لحد الآن مكينش
سعاد نزلات عينيها بحزن كتفتاقد ولدها بزاف في خيالها صورة وحدة هي ديك النظرة لي كانا على وجهو فاش شافيها بخيبة أمل حسات بمكانتها نزلات من عندو عاد دابا خسراتو و مبقاتش كتشوفو كتسمع غير اخبارو لي مكطمنش بالمرة
نرجس و سليمة خارج الغرفة ديال وفاء جالسين في الممر ديال المصحة بطريقة انيقة
نرجس دامة يديها بجدية و كتشوف في الارض
سليمة كتشوف فيها باستغراب هزات يديها و حطاتها على كتف نرجس : مالكي ا نرجس شنو كين ؟
نرجس : كنفكر في هاد درية لي تزادت
سليمة : مالها ؟؟ مسكينة يلاه تولدات و كيفما تافقنا غتكتب في سميتي انا و إرشاد
نرجس كدير ليها براسها لا نزلت حواجبها بجدية : لا اسليمة حنا مامظطرينش نتحملو لخطأ ديالو تحملناه هادي 9 شهر بنتي وفاء مغتقدرش تهز هاد البنت هي مهزات حتى راسها و مغتقدرش تكمل حياتها في الاخير انا كتهمني غير بنتي
سليمة نزلت حواجبها : و شنو غنديرو ؟
نرجس بجدية : خاص الخطأ يرجع لمولاه🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠422☠
سليمة نزلت حواجبها : كيفاش نرجعو للخطأ لمولاه
نرجس : غنرجعو لبنت لباها هاد البنت غتجيب لينا غير المشاكيل ديك الساع يربيها و لا يعطيها للسعاد تربيها مكيهمنيش كتهمني بنتي لي كان خاصني نحميها منوو
سليمة : وكيف غنديرو ليها ؟؟
نرجس شدات ليها من يديها : معرفتش هادشي علاش خاصني المساعدة ديالك
سليمة تنهدت و كتشوف فيها : هأنا غنشوف اش غادي ندير و لكن مكنظنش ان وفاء غتقبل بهادشي
نرجس : خليي وفاء عليا دابا يلاه نرجعو ندخلو عندها منخليوهاش بوحدها ....ناضو بجوج كيتمشاو لداخل عند وفاء ...لي كانت عاضة على شفايفها بابتسامة و الممرضة كتساعدها باش تقاد ليها لبنت باش تقدر ترضعها من صدرها جات نرجس حتى هي كتعاونها بهدوء ودراري دايرين بيها مولوعيين بالمولودة لجديدة سليمة مشات حدا إرشاد حوطات يديها على دراعو و دار عندها بإبتسامة
سليمة : حبيبي بغيت نهدر معاك
إرشاد بابتسامة : هدري أ مدام إرشاد
سليمة : الأمر جدي مخاصوش الهدرة هنا
إرشاد نزل حواجبو : ممم لكان الأمر فحال هاكا غنزلو لكافي لي لتحت و نهضرو
سليمة دارت ليه براسها ااه : أفضل ....انساحبو من المكان في هدوء ...و الطفلة في يد وفاء كترضع من حليبها و مغمضة عينيها و بأدرعها صغيورين محتاضنة الثدي ديال الأم ديالها و نرجس جالسة حداها بابتسامة كتساعدها
في المقهى الارضي ديال المصحة كينين الناس جالسين تما و سليمة جالسة مع إرشاد و شادا ليه من يدو بقوة و هو كيشوف فيها و منزل حواجبو و الظاهر من كريقة جلستو شخصية مهمة
سليمة : نرجس بغات ترجع لبنت الصغيرة لأب ديالها
إرشاد زاد نزل حواجبو : كيفاش ؟
سليمة : و انا لي غنتكلف بهادشي و غندي لبنت للعندو
إرشاد بجدية و شد ليها من يديها : اش كتقولي ا سليمة ياك قلتي بلي هاد السيد هو و مو خطيرين و كيقلبو على عائلة بن جلون متنسايش بلي نتي وحدة منهم (سليمة في الآونة الاخيرة قالت ليه الحقيقة نسبيا )
سليمة : متخافش أ إرشاد هما مكيعرفونيش و غادي نتنكر هاديك الروح آمانة خاصني نوصلها لعند الاب ديالها
إرشاد نزل راسو بجدية و بخوف و شاد من يديها بقوة : لاا انا مغنخليكش ديري هادشي بوحدك انا غنمشي معاك
سليمة : تهدن ا إرشاد مغيوقع ليا والو انا غنتكر مزيان و غيمشي معايا الشيفور و غنبقا على إتصال بييك لا وقعت ليا اي حاجة و انا غنعلمك بهادشي و حتى شيفور غادي يعلمك
إرشاد منزل حواجبو : انا مامطمنشلهاد الفكرة بقاي معايا على إتصال انا غندير اي حاجة باش نحميك و من بعدها ماغيبقا عندنا ما نديرو هنا في المغرب انا حولت رسميا كاع الاسهم ديالي للشركة لي عندي في لندن و غنعلم عمران بلي غنمشيو عندو
سليمة جبدات عينيها أكثر : غنعيشو مع عمران ؟
إرشاد منزل حواجبو : غيكون احسن حل باش نبعدك نتي و بنتي وفاء و لالة نرجس من هنا و من ديك العائلة
سليمة : دابا خاصني نوجد باش ندي ديك الآمانة لأب ديالها ....دار ليها براسو ااه و ما مطمنش للفكرة
وفاء جالسة كترضع في ديك الصغيورة بديك الابتسامة البريئة على وجهها ...نرجس طلعت راسها كانت سليمة و إرشاد ...عطاتها سليمة اشارة براسها و نرجس التقطتها بجدية
إرشاد رفع حواجبو بجدية : يلاه ادراري خليو الاخت ديالكم ترتاح
آية : خلينيي عافاك ابابا غير شوية
إرشاد هز حواجبو : آية الأمر جدي تعاليي....إرشاد حط يدو على آية و داها مع ولادو على براا و سليمة حتى هي خرجات معامهم بقات غير وفاء مع نرجس في الغرفة
وفاء هازا ديك البنيتة و ناعسة في يديها بسلام دفيء
نرجس جلسات جنب على السرير ديال وفاء و كتدوز ليها على وجهها بهدوء
نرجس بهدوء و بابتسامة : وفااء (وفاء طلعات فيها بدوك العينين لفرحين ) ولدتيها رضعتيها هنا سلا دورك ابنتي
وفاء كتشوف فيها و هي خافية الابتسامة : كيفاش ؟؟ مفهمتش كيفاش سالا دوري
نرجس بابتسامة حزينة : وفاء خاصنا نرجعو لورين لعند باها لا انا غنقد نتكلف بهاد لبنت لانتي حنا ياربي لقينا عمتك سليمة لي تكلف بينا
وفاء نزلات حواجبها وبتعابير البكا احتاضنت بنتها عندها بقوة : اش كتقوليي نتيي ؟
نرجس : عطيني لبنت نرجعها منين جات
وفاء كدير ليها براسها لا و عينيها بداو كيعمرو بالدموع : لا لا مغنخليكش تاخدي ليا بنتيي لا بغيتي رجعيني انا وياها للعندو و نساينيي
نرجس ميلت راسها : و انا مفكرتيش فيا ؟ سمعي ا وفاء هاد لبنت غتجيب لينا كاملين الموت هو مغيرحم حتى واحد فينا لا انا لا نتي و لا حتى هاد لبنت الصغيرة (وفاء جبدات فيها عينيها اكثر و هي كتنزل الدموع على خدودها ) واخا متفكريش فينا حنا فكري في عمتك سليمة و راجلها لي مخلاك تعاني من والو و آية عندها يلاه 18 عام و أنور لي تاهو 17 عام و حتى داك دري الصغير آدام هادو شنو دنبهم حتى يقتلهم بسبابنا حنا او بسباب هاد لبنت عطيني لبنت ا وفاء نعطيها لباها و لا غنموتو كاملين بسبابها
وفاء كتشوف في نرجس بدوك العينين الدامعين لي كينزلو على خدودها و نزلت راسها لديك الرضيعة و هي كتبكيي كتحس ان روحها لي غتخاد منها ماشي غير بنتها هاد الملاك الصغيرة
نرجس نزلات عينيها بحزن على وفاء : انا عارفة الامر صعيب عليك خليها تمشي فحالها قبل ما تعلقي بيها اكثر
وفاء طلعات فيها راسها وهي كتبكيي : هيء هيء ع عفاك خليها لياا شوية عافاااك هيء هيء
نرجس نزلت راسها : غنخلي ليك ربع ساعة تودعيها من بعد غنديوها ليك .... وفاء كتشوف فيها بدوك الدموع و قلبها كيقتالع من مكانو ماشي ساهل يتخاد طفل من حضن الأم ديالو ...و نرجس ناضت حانية راسها غتخرج فحالها بأسى عليها و وفاء نزلت راسها على بنتها كتبكيي و كتبوس فيها
وفاء بابتسامة باكية : هيء هيء هانتي غتمشي عند بابا هيء هيء هو ماشي خايب كيف كيقولوو هيء هيء هيء ....كتشوف فيها و هي كتبكي و شاداها بيد و اليد الثانية كتحيد بيها السنسلة لي في عنقها و حيدت منها الخاتم و حطاتها في عنقها باش يعرفها منها و سداتها و رجعاات حتاضنتهاا اكثر و هي كتبكييي بحرقة
إرشاد في أسفل المصحة واقف حدا السيارة ديالو و حاط تليفون ديالو في ودنو بجدية
إرشاد : ألو عمران
عمران جالس في الكرسي ديالو و رجل على رجل الشخصية الغامضة إبتسم بكل هدوء : ألوو نسيبيي ...يتبع🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠423☠
إرشاد باتاسم بهدوء : عمران وقت طويل هادا مهدرناش
عمران بابتسامة رجولية : ههه تانا استغربت من هاد الاتصال المفاجئ ا نسيبي
إرشاد : فكرت في إقتراحك ا عمران و قررت اننا غنجيو عند انا و دراري لتما مبقاو معاك و نقلت اسهمي رسميا للشركة عندي في لندن
عمران بابتسامة : هادا احسن خبر سمعتو في حياتي ههه متخيلش السعادة ديالي بهاد الخبر انا غنرسل الطائرة ديالي الخاصة ليكم
إرشاد : كنقدر هادشي ا عمران
عمران : متقولش هاكا أ إرشاد انا لي خاصني نكون ممتن انكم غتجيو تعمرو عليا حياتي
إرشاد بابتسامة : على الاكيد كنظن نخليك دابا حتى نتلاقاو في لندن ....و تسد تليفون من بعدها
دابا غنتعرفو على شخصية عمران ....عمران هو الاخ الشقيق ديال سعاد و هو شخص كيتمتع بثروت رجل اعمال ارسطوقراطي بلندن و هو المساعد الرسمي ديال الاخت ديال و ولدها بعدما مات توفيق و هو بيدو رسل فهد لبرازيل باش ياخد قسطو من دراسة الاعمال تما حتى تكون الريكس بشخصيتو و كان غير مدرك بفكرة الانتقام لي حولات روح فهد لروح شيطان الريكس الخامدة ....و عند عمران و سعاد اخت تالثة متوفاة و هي الزوجة ديال إرشاد و الام ديال آية و انور قبل ماتجي سليمة و سيد عمران بنفسو اختار زوجة ثانية لنسيبو لي تصونو و تحمي اولادو و كان اختيارو للسليمة .....و هادا لي كيفسر العجز ديال الملك بانه يلقى الشقراء هو ماغيفكرش ابدا انها غتكون عند رجل خالتو المتوفاة ولا سي ارشاد عندو اي فكرة على ان الرجل لي كيهدرو عليه هو نفسو السيد الريكس ☠☠☠☠☠
رجعات نرجس دخلات عند وفاء لي كانت معنقة بنتها بشدة و كتطلب الاعتدار انها مقدرتش تحميها و انها مكسورة الاجنحة حاليا و كتبكي و كتحك وجهها مع وجه بنتها
نرجس كتمشى للعندها : وفاء بنتي جا الوقت باش نديوها ...وفاء طلعات فيها عينيها و شادا بنتها عندها
وفاء : عفاك زيديني غير شوية مزال معاها
نرجس نزلت حواجبها بعيون الرحمة : وفاء كتصعبي علينا الأمر أكثر صافي ابنتي هي ماغتمشيش عند شي حد براني هي غتمشي عند باها
وفاء باقا محتاضناها في دراعها و كتبكيي : ياك غيشدها ياااك هيء هيء
نرجس : ااه غيشدها هي من صلبهم و سعاد اكيد غتربيها عطيها لياا
وفاء بلهفة و دموعها في عينيها : بلاتي بلاتيي نصورهاا بلاتيي ....وقفت نرجس كتشوف فيها بعيون رحيمة مخالياها تعيش آخر لحظاتها مع بنتها ....وفاء حطات بنتها في حضنها و هزات تليفون بين يديها لي كيترعتاشو و صورتهاا و عينيها شلالين من دموع المالحةنرجس : خاصني ناخدها دابا ....و تحنات لعندها و هزات للبنت من حضن الام ديالها كأنها هزات معاها قلب وفاء و هي حالة عينيها الباكية في بنتها كأنها كتحفظ ملامحها ....اش غدير انسانة لا حولة و لاقوة لها ...خرجات الطفلة في يد نرجس من الغرفة و انهارت وفاء بالبكا بالصوت على بنتها و طلعت راسها للسماء طلبا للعون .....نرجس خرجات البنت في يديها ناعسة و هي دايرا تعابير الجدية على وجهها و بحواجبها منقضة دخلات للغرفة المجاورة كانت تما سليمة كتقاد شي سلة باش تحط فيها الطفلة
نرجس بصوت خافت : كلشي واجد ؟؟
سليمة طلعات فيها حواجبها : قاديت ليها السلة حطيها هنا ...نرجس شداتها بهدوء و خشاتها تما في السلة و غطاتها
سليمة : كنظن خاصنا نكتبو ليه شي رسالة باش يشد البنت
نرجس نزلت حواجبها و هي كتقاد حفيدتها في ديك السلة : عطيني ورقة و ستيلو ... عطاتها ليها سليمة و مشات كتقاد البنت مزيان على لبرد و نرجس نزلت على ديك الورقة كتكتب فيها و هزاتها حطاتها في السلة
نرجس كتشوف في سليمة : مستعدة ا سليمة ؟؟
سليمة : انا واجدة
نرجس بجدية : صافي هزي السلة انا غنرجع عند وفاء نهدءها....سليمة دارت ليها براسها آااه و هزات السلة في يديها بحدر شديد و مشات خرجاات من الغرفة كتمشى بيها ...و نرجس كتشوف في سليمة غادا بالسلة و منزلة حواجبها كأنها كتودع آخر شيء او بقايا ديال داك العداب لي عاشوه في داك القصر و دارت للغرفة بنتها حلاتها و كيفما توقعت لقات حالتها كتدوب الحجر و هي حاطة يديها على وجهها و كتبكي
نرجس بملامح رحيمة غادا لعندها : وفاء بنتييي اجيي للعنديي ....و مشات كتحتاضنها للعندها بشدة باش تهدأهاا
نرجس : وفاء صافي ابنتيي من الأول هاد البنت مكانتش غتكون في يدك اللهمة تعيش في يد الاب ديالها ولا تموت في يدينا و على يد باها
وفاء كتبكيي بهسترية وطلعات راسها للنرجس : هيء هيء غيشدهااا ياك غيشدهاا هيء هيء
نرجس : ااه اه غيشدهااا دابا باركا من البكا (و شدات من حناك بنتها و كتشوف فيها بانهيار و انكسار شديدين معندهاش القوة الكافية هي حديثا ولدات ) شششش وفاء بنتي مسحي دموعك كنا أنا وياك و غنبقاو انا وياك ماتغير والو سمعتيني
وفاء كتبكيي ليها في يديها : ب ب بنتي
نرجس بعيون رحيمة : نسايها ا وفاء نسايها ....و عنقتها بقوة و تما شنقات عليها كتبكيي بحرقة ........و سليمة هازا ديك السلة و غادا لوحد السيارة سوداء حل ليها الشيفور الباب دخلات راسها حطات السلة بهدوء حداها و طلعت هي من وراها و على ملامحها الخوف و قلبها شديد الخفقان تسد الباب و هي كتنهد صونا ليها تليفون في يديها كان إرشاد كيطمأن عليها🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠424☠
☠☠☠☠اليلة فندق تي إيس ☠☠☠☠☠
وصلات السيارة ديال سليمة المعتمة الامام الفندق بالقيادة ديال السائق الخاص بيها و سليمة جالسة للور دايرا شعر مستعار قصير و فيه الشيب و تجاعيد مسطنعة على وجهها بدلات ليها ملامحها كأنها دايرا قناع عجوز و لابسة كاب أسود و تحت من باطها كين ساك و شادة بين يديها كترعد السلة فيها الطفلة و بعينيها الخضرين حالهم في داك الفندق لب مجرد الضخامة ديالو يمكن التخيل لمدى حدود الثروة ديال السيد ديالو الامر كيبعث فيها الخوف من أنها تشد او يقبضو عليها... وقفت السيارة على بعد مسافة قصيرة من الأوطيل و هي كتشوف الفوهة ديال الباب كيدخلو منها الناس بزااف و بينا فيهم آكابر سواءا بسيارتهم أو على أقدامهم
سليمة شافت في السائق : يلاه دير خدمتك
السائق : واخا ا مدام ....و نزل من طموبيل و مشا كيتمشى لجيهة ديال الباب ...و سليمة باقا جالسة شادا الأمانة بين يديها ...السائق كيتمشى بخطوات حدرة المكان جد مكتض بالسيارات في الفوهة ديالو و مكان الراجلين معزول كليا من الباب لآخر كانت سيدة جميلة واقفة على جنب الباب ديال السياارات توقف عندها السائق باحترام
السائق : عفوا واش نقدر نسولك
السيدة دارت بتعالي : وي تفضل
السائق : ممكن نعرف فين نلقا المسؤول على الأوطيل
السيدة كمشت تعابيرها باستغراب :انا ما عرفتش (و هي تدور نصفيا و شافت على بعد مسافة الخروج ديال نزار و من وراه هالة من الحراس ديالو المجندين ) كنظن هاداك لي معاه لي كارد .....السائق طلع فيه عينو كيحفظو في داكيرتو و شكرها باستدآن و مشا راجع للسيدة ديالو في السيارة بمشية و جرية و كينهج حتى وصل للعندها و حل لباب الامامي و دخل راسو
السائق : مدام لقيتو
سليمة تنفست الصعدا و حلات فيه عينيها : واخا ....حل ليها لباب و نزلت كأنها امرءة طاعنة في السن حاملة في يديها سلة سد الباب و مشا كيتمشى معاها بهدوء
السائق بتوثر : مدام هو سيد معاه لي كارد بزاف
سليمة زاد خوفها أكثر و هي كترعد بالبنت حتى وصلو لبوابة الشاسعة ديال الفندق لمخصصة لراجلين كانو تما حرااس خاصين و جهاز مطوق كيشتم روائح الاسلحة و الممنوعات و دخول كثيف للناس في هاد للحظة إنها الضربة ديال الحظ سليمة واقفة بعيد على بوابة هي و سائق
سليمة : فيناهو ؟؟ ...مع اارؤوس ديال المارة مخلاتهاش تشوف
السائق : مدام هو في الطريق ديال الأوطيل و معاه لي كارد وهو لي كيتمشى حدا الكموبيل
سليمة صغرات عيونها كتشوف بينالمارة و كتلمحو كيهضر في الهاتف ديالو : كنظن لقيتو صافي نتا بقا هنا ....السائق حنا راسو للأوامرها و بقا واقف و كيتمشاو عليه الناس و سليمة شادة بين يديها السلة و قلبها كيخفق في كل خطوة كتمشى فيها و كتحول نضرها على لي كارد لي واقفين في الباب و دخلات من الباب الرئيسي مع المارة بدون أي مشاكل و كتمشى معاهم و كدور في عينيها لمحت نزار لي على ظنها انه هو الريكس و دورات وجهها للوحد المكان في الحديقة الشاسعة ديال الأوطيل مكان كثيف بالاشجار و فيه طبقة بشرية مهمة يمكن هما على استعداد يدخلو لشي حفل منظم في الاوطيل مكيهمش رجعت عينيها للنزار لي كيتمشى بكل تبختر على الارض و حاط على ودنو الهاتف حدا السيارة ديالو و هنا خلات المارة في جيه و جايا كتمشا للعند نزار و قلبها ياربي كيخفق و كيتسمع على بعد أميال و كتسرط ريقها و مجبدة عينيها و كتقرب منو هو يستدير ظل الشيطان للعندها نيشان بعينو زعزعها كثر ماهيا مزعزعة و هز حاجبو فيها لي كارد ديالو غيتوجهو للعندها سليمة جبدات عينيها اكثر هو يطلع يدو نزار كإشارة منو باش يحبسو و هو كيشوف فيها بشك سليمة دورات عينيها للعند نزار وقربات منو أكثر و رجليها فاشلين توقفت قدامو
سليمة نطقات بفمها : وفاء ....و مدات ليه السلة هو سمع وفاء و جبد فيها عينو و شاف في السلة كتحرك فيها شي حاجة و فوق منها ورقة و هز يدو بحدر و هو كيشوف في المرة كيف قالت وفاء و مدات ليه السلة شنو علاقة وفاء بالسلة شدها من عندها بيد و حنا راسو و حواجبو نازلين حيد الغطاء بشوية كيلقا رضيع حديث الولادة مغمض عينو و كيحرك يدو نزل حواجبو باستغراب آكثر هو يهز الورقة و قرا فيها "خود بنتك " جوج كلمات طلع راسو باش يستفسر كيلقا غير ريييح و في يدو سلة هو كيدور راسو يمين و شمال و دار عند لي كارد ديالو حال فيهم عينيه
نزار : فين المرة لي كانت هنا ؟؟
واحد من لكارد : دازت من هناا اسيديي
نزار حل عينو لاقصاها : تبعوووهاااا دغيياااا .....كانت سليمة بعدما سلمت الآمانة و شافتو ملاهي معاها دازت من قدام لي كارد و هي كترعد لي شافو فيها بدون أي رد فعل بحكم انهم متلقاوش الاوامر باش يشدوها مشاات في اتجاه الكثل البشرية و استدارت مع واحد الشجرة و هي تنزل للقناع بشعرو المستعاار بسرعة و يديها كيترعدو و حيدت داك الكاب كلشي خشاتو في داك الساك لي تحت الإبط ديالها و خرجات بين الناس كأنها مرأة جميلة بابتسامة على وجهها كتخفي توترها و خوفها شديدين خاصة فاش دازو من حداها لي كارد كيجريو كانت غتفشل بلخوف و لكن هما كانو كيقلبو على إمرءة عجوز ماشي سليمة خرجات من داك المجمع البشري الراقي و هي كتشوف في نزار كيف هاز السلة و كيدور راسو يمين و شمال و حواجبو منقضة و هو كيملي الأوامر باش يتفقدو الكميرات باش يعرفو منين دازت و هي كتمشى بخطوات سريعة شوية و دخلات وسط الخارجين من الأوطييل و كيانها كيرتاعش
و السائق واقف على برا بخوف شديد على سيدة ديالو كينتاظر غير الوقت باش يعلم المسيو إرشاد حتى بانت ليه خارجة مابين الحشود عاد ارتاح و هي كدير ليه بعينيها زييد و بقا ظل الشيطان هاز ديك السلة و عينو كدور يمين و يسار و كيتسنى تقرير ديال الكميرات و في ودنو ديك النغمة ديال اسم وفاء ....هنا كيظهر كيد النساء لي حتى الشيطين كينحنيو ليهم حيت كيبقاو اسياد للعبة ....يتبع
________________________________________
كل أدميين فشي كروب كتحط قصتيي كنتمنى تكوبي هادشيي
🚫🚫🚫توضيح هااام جدااا
1)بالنسبة للوفاء و مسألة الرقم الهاتف ديال الريكس انااا ماقلتش حفظاتو قبل ......هي حاولت تفكر ولاو غيير شوية من هاداك الرقم لي كان كيضهر ليها مع الاسم ديالو فاش كان كيصوني ليها ....هادا من جهة مسمار طرقناه
2)المسألة ديال وفاء غتهرب ببنتها للعند فهد و تخلي الام ديالها ....هادي مكيناش البنات ديما نحطو راسنا في بلاصتها انا مغنخليش ماما لي عشت معاها و نمشي نهرب و نخليها تحماق عليا و نزيدكم هي مكسورة الجناح لا حولة ولا قوة عندها لا فلوس لا ريال لا والوو اشمن صوت لي غتهضر بيه و تقول خليو ليا بنتي زائد انها حاطة احتمال ان هدرة ماماها تقدر تكون بصح
3)بغييت نشارك معاكم رئي واحد المكلخة ....لي نعتنتي انا ككاتبة بالمكلخة و قالت كنستحمركم و ان وفاء تمشي للاترنيت و تكتب فندق تي ايس و تلقا نمرة و تصونيي للفندق تقوليهم كلمو لياا الريكس هههههه بليييز شكون المكلخ المكلخة دبصح قتصوني لاستقبال و غتقول ليهم الو كلمو ليا الريكس انا وفاء فحالا غنصوني انا لشي فندق و نقوليهم كلمو ليا مولاه شفتي الكلاخ اين يتجلى اختي راه لي كارد لي مكلفين بالبحث ماشي الموظفين ديال الفندق يا متعلمة يابتعت للمدرسة زعمة راك مطورة (مكنتش غنجاوبها احتراما ليها كرأي مي باش تستهدفني انا في هادي غنعطيها ...هاهو الكاش لو من عندي ديتيه باقي شي صرف هانتي غتديه ) ...شفتو فحال هادو هما لي كيتستحمرو دبصح و كيتفاعلو فدوك القصص ديال البطل تشانق هو ودينصور و كتلقايها حالة فمها و تصفق و تقول طوووب🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠425☠
سليمة وصلات عند السائق و كدير ليه بعينيها يتمشا دازت قدامو و هو من موراها كيتمشاو على بساط الخوف الشديد و سليمة كتشوف في جنابها و حالة عينيها و الوجهة ديالهم السيارة حتى وصلو ليها و قلبها على وشك الانفجار حل السائق للسليمة لي دارت منزلة حواجبها للداك الاوطيل الضخم و كانت وصلت الامانة السيد ديالها طلعت في السيارة و السائق حتى هو طلع و ديمارا الطموبيل غادين راجعين بيها
نزار هاز ديك السلة في يدو و حواجبو نازلة و راجع للداخل الفندق كيتمشى بخطوات سريعة و في يدو السلة الوجهة غرفة المراقبة الموظفين ديالو كينحنو ليه بإحترام و رجالو معااه حل ليه الباب شخص مراقب تما كتواجد غرفة كبيرة إلكترونية بامتياز عليها حراصة مشددة و الأعين مفتوحة على الشاشات لمراقبة للكل مكان او بقعة في الأوطيل وقف نزار قدام الشاشة
نزار بجدية : رجع بكميرات المراقبة للور في خارج الأوطيل
الكارد و عينو على شاشة : واخا امسيو ....هو منزل حوجبو و هبط عينو للداخل السلة كيشوف فيها بشك كبير رغم وجود هاد الطفلة تقدر تكون مؤامرة او كتحمل قنبلة او اي حاجة استدار بنصف دورة للعند واحد من الرجال ديالو بدوك العيون الجدية
نزار : قلب هاد السلة
الكارد بعيون جدية : واخا اسيدي ....واستدار الكارد خرج على برا و نزار مزال السلة في يدو و دور عينو للشاشة و نزل حواجبو
نزار بلهجة آمرة : وقفو هنا .... نفدو أوامرو و قربو الشاشة للسيدة لي عطات للنزار السلة سيدة عجوز دازت من قدام و قدام رجال ديالو و مشات للجهة لي فيها كثرة الناس و دارت مع شجرة نزار منزل حواجبو كيتسنى خروجها للاسف معاودتش خرجات قلبو الكميرة ديال الجيهة الاخرى كان الوضع مكتض و ديك الشجرة عائق كبير طلب منهم يحولو الكميرا للخارج الفندق عينو الزرقاء الجريئة كتستغرب للعدم خروج اي مرأة بشكل لي شافها فيه كأنها ماشي من الانس و عطاتو سلة ....كيظن لا فائدة من النظر للكميرات عطا الاوامر لاحد الكارد ديالو لي شافوها يترقبو الشاشات و هو حمل السلة و خرج من ديك الغرفة و مشا للغرفة مجاورة حداها انيقة أكثر بهاء و جنودو مكيفارقوهش دخل ليها و حط السلة في أحد الاماكن الدافئة مفتوحة كتحرك فيه ديك الكائن للطيف و عينيها مغمضين و يديها و رجليها كيتحركو و فوق منها ديك الورقة ...و نزار كيشوف فيها و هو منزل حواجبو حتى دخل واحد من لي كارد ديالو و هو هاز في يدو آلة بمقاس كف اليد و كتضوي بالاخضر طلع فيه نزار بنظرة جانبية و قرب لكارد للسلة و بدا كيدوزها عليها من للفوق بدون مايلمسها و الآلة على وضع الاستقرار و نزار مترقب الوضع بعناية و نزل الكارد يدو كيدوزها على جناب دسلة و تاهو مكيعطي حتى صوت كيدل على وجود اي قنبلة او اي حاجة طلع الكارد في نزار راسو و ميل راسو بالسلبي على عدم وجود اي حاجة نزار رفع اصابعو باش يمشي و كيقرب من الطفلة و هز الورقة من جديد فيها ديك العبارة الجافة و كيف عادة ظل الشيطان التفكير فاش قالت لمرة وفاء
نزار منزل حواجبو : واش خود بنتك ؟ واش للريكس ؟ (و نزل عينو لرضيعة ) واش بنت الريكس و وفاء ؟؟ معرفتش ؟؟ خاص الريكس يعرف بهادشي .....و هز السلة بنفس الطريقة للحدرة و توجه للباب للغرفة
في الفيلا ديال السي إرشاد ....جالسة وفاء في الغرفة ديالها بشكل محطم ودامة يديها للعندها و منزلة عينيها الارض مع آثار ديال الدموع في حنيكاتها بجوج و ساكنة مكتحركش فحال شي ملاك مكسور الجناح تعب من البكا حلات عليها نرجس الباب بهدوء و هي هازا المكالة بين يديها في بلاطو و تعابيرها حزينة على بنتها حاولات ترسم ابتسامة و تدخل عندها
نرجس بابتسامة : بنتي وفاء حبيبة شوفي اش جبت ليك الاكلة لي كتعجبك ....كانت على حالها جالسة نرجس نزلت حواجبها بخوف على وفاء و حطات للبلاطو جانبا و تمشات للعندها حطات يديها على كتفها و هي تقفز وفاء و دارت عندها مخرجة عينيها : واش شدها ؟؟ شدها ؟؟
نرجس كتشوف : وفاء اكيد غيشدها
وفاء بللهفة و خوف : عنداك تكون كتبكيي ولا مرضعاتش مزيان و يجيها الجوع
نرجس بجدية : وفاء رجعي للعقلك الريكس لباس عليه و هي بنتو مغيخليهاش لا تبكي لا تجوع دابا ديها في راسك خاصك تكملي حياتك غادي تجي عمتك سليمة و غنمشيو ل لندن
وفاء مجبدة عينيها فيها بصدمة : ل ل لندن ؟؟
نرجس بابتسامة : ااه و نتي واخدة الاجازة في الانجليزية يعني غتكملي حياتك تما و تعيشي من جديد
وفاء قلبت تعابيرها للبكا : و و ب بنتيي ؟؟
نرجس تنهدت بعدم صبر : وفاء قلت ليك نسايها
وفاء : م منقدرش ن ن نساهل
نرجس كتمسح ليها في شعرها : غير دابا من بعد غتنسايها في مرة انشاءالله ....وفاء دمات يديها للعندها و نزلت راسها كتطلب في داخلها انها تكون بخير و عندها تخوف من هدرة نرجس لا تكون صحيحة رغمة ان داخلها عارفاه غيشدها
في قصر من قصور الريكس للمكتاسحة منطقة معزولة شاااسعة تربعت فوقها فخامة بناية بالحديقة ديالها الخاصة و الخدم ديالها الخاصين و منساوش حراسهاا لي حارسين حصونها و اصوارها من جميع لجهات ممر البوابة ديالها محروص على بعد أمياال من هاد القصر ....و دابا كتمر فيه سيارة بللون الازرق الداكن بمحرك فعال و من موراها سيارات بللون الاسود شرسة ....كان في ديك السيارة ظل الشيطان كيسوق بيد و يد ثانية متأهبة لاحتضان السلة لي حضاها و كل مرة يدور راسو للعند اارضيعة و هي بدات كتحرك و تطلق انين الرضع الخفيف بدات كتشكي من الجوع و هو بجدية كيسوق و كيدور يشوف فيها مطلع حاجبو🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠426☠
تفتحت ابواب داك القصر لي كولو أضواء و قدامو نافورة من ادواء كتطفح الما في ارجاءها .....دخلت السيارة ديال نزار للداخل ديال القصر و استدارت العجالات ديال السيارة ديالو مع الممر الافعواني وتوقفت السيارة امام قصر ملك الجان هادا لي بابو مفتوح و كيبرز على الثراء الفاحش تحل ليه الباب من قبل لي كارد و نزار دار هز ديك السلة بحدر شديد كتحرك فيها ديك الروح و نزل من ديك السيارة عطا لكونطاك لكارد حاني راسو و دخل بهدوء شديد كيتمشى وسط داك القصر عريق بآثاثو كيتمشى في الارجاء ديالو بهدوء و كيشوف في ديك السلة حتى كيوسل لوحد المكان جانبي من القصر عليه جدار زجاجي و داك الفوطوي مقابل معاه جالس الريكس في ركود و رجل على رجل بالكاد ملامحو كتمدد و كيحمل فنجان ديال قهوة بين صباعو و مزين يدو الضخمة خاتم الشقراء ديال الخطوبة ...وعينو بحر اسود لا نهاية ليه كيبين على طبيعة الحياة لي كيعيشها دابا من بعد الشقراء و سعاد ظلام في ظلام حتى وصل عندو نزار التاقط خطواتو بودنو و استدار نصف دورة هادئة
الريكس : نزار ؟
نزار كيتمشى للعندو هاز السلة و تنهد : الريكس ...حتى وصل للعندو وحط حداه السلة بكل هدوء و وقف مطلع حواجبو في الريكس ...الريكس دار دورة كاملة في السلة لي كتحرك و كتصدر لصوات رضيع شنو هادا لي كسر ايامو المظلمة المتكررة نزل حواجبو بجدية و هو كيشوف طلع يدو حيد الغطاا على ديك السلة كيكتاشف المفاجأة طلع حاجبو بقوة و بالكاد غيفتح الشفاه ديالو باش يستفسر حتى التقطت عينو للقلادة لي في عنقها هو يحل عينو للاقصاها
نزار حك جبينو و هو مطلع حاجبو : صراحة هادي ...هو يقاطعو الريكس بفحيح هو حال عينو في الطفلة : وفاااااء ....و صبعو مشا للقلادة لي في عنق الرضيعة نزار حل فيه عينووو
نزار : ادن هي من عند وفاء ...الريكس نزل راسو للعندها و غمض عينو كيستنشق منها الريحة كأنه كيتنفس اوكسيجين بعدما فقدو من هادي سنة كانه كيشم الحياة من بعد ما مات قلبو كيخفق من جديد من بعدما فقد الاحساس بيه خفقانو هاد المرة جميل ماشي فحال الايام الخوالي كان كيخفق بألم للحد الموت حل عينو كيشوف فيها كيف القطة بدات كتعلن على وجودها ببكاء طفيف و هي مغمضة عينيها و مزيرة على يديها
الريكس منزل حواجبو فيها : فيها الريحة ديال وفاء (و طلع راسو في نزار و على عينو الحادة استفسار )
نزار نزل حواجبو : جابتها ليا شي مرة كبيرة للاوطيل و فيها واحد لورقة ....ااريكس نزل راسو كيشوف في ديك الورقة هزها وحواجبو منقضة فيها عبارة " خود بنتك " نزلحواجبو باستغراب و رجع طلع راسو في نزار
الريكس و بحواجب منقضة : شنوو هادشيي ؟؟
نزار : صراحة هادي جابتها شي مرة و قالت وفاء
الريكس بنبرة مرتفعة شوية حل عينو : فيين المرة ؟؟ فيين وفاء ؟؟
نزار طلع يدو دوز بيها على شعرو دليل على غفلتو و خطأو و هاز حاجبو : صراحة ...كنت ..مصدوم ..من ..السلة لي فيها الدرية صغيرة ...و معطيتش لاوامر لي كارد و مشات من قداني حتى فاش قلبت في الكميرات ملقيتهاش
الريكس غير ملامح وجهو بغضب : كيفاش ملقيتيهاش ؟؟...الرضيعة الصغيرة زادت شوية في نغمة البكاء العليل دليل على انزعاجها من الصوت العالي لي خوفها و جوعها الريكس نزل عينو للعندها بحواجب منقضة و يدو لي مكتقيسهاش
نزار رفع حواجبو : الامر دابا المهيم هو هاد البنت صغيرة
ااريكس شاف في نزار بتساأل متردد : واش ..هي ..بنتي ؟
نزار بعينو القناصة : معرفتش بضبط هادشي لي خاصنا نتأكدو منو انا خايف لا تكون مؤامرة و تكون الأنسة وفاء في شي مشكل و هاد القضية داروها باش يظللوني ...طلع الريكس راسو بغضب منزل حواجبو خوف من هادشي لي قالو
الريكس : خصنا نمشيو عند صهيب نتأكدو ؟؟...نزار طلع راسو بالإيجاب ....و ناض الريكس و عينو على هاديك لي داخل السلة كتحرك و كتبكي بصرخات لطيفة هزها بهدوء و حدر خوف عليها و عينو المظلمة مشتاعلة صورتها فيها ...كيتمشى بيها للخارج القصر ....السيارة ديال نزار جاهزة أمام الباب مباشرة و مفتوحة الابواب نزار كيتمشى بسرعة و بهيبة نزل من القصر للمكان القيادة و الريكس عاد كيتمشى بتبختر و كيفما قلت سابقا عينو على هاديك الكائن البريئ توجه بيها للطموبيل طلع للقدام و نزار هو سائق و حطها بسلتها فوق رجلو كيشوف فيها و آلاف الأسئلة عليها و هي كتبكي
الريكس دار عند نزار بجدية : مالها ؟؟
نزار و في يدو لكيدون و مطلع حاجبو كيشوف فيها : معرفتش ....و ديمارا السيارة ...ااريكس رجع نظرو ليها و تجرأ انه يقرب ليها يدو للخشنة للحنكها و لمسها بهدوء و حنان حتى الرضيعة بدات كتسترجع صوتها بشوية كانها كتستمد حنان الاب ديالها ...الريكس كيشوف فيها بحواجبو المنقضة باستغراب بشخصيتو المهيبة بشيطانو الرجولي المحض و كيف هاد الطفلة كتلين بصبعو لي كيدوز على وجهها بلطف ونزل صبعو لليديها الصغيورة و شدات ليه بيه صبعو كين علاقة وطيدة مابين الطفلة و باها ...احساس جميل بزاف دخل لحياة هاد الوحش الآدامي و هي مغمضة عينيها كتأن أنين الرضع و كتنقص منو بهدوء و كيشوف فيها بملامح منقضة
في المصحة ديال صهيب الخاصة ....كان جالس صهيب في البيرو ديالو الانيق كطبيب في قمة الوسامة كيدير خرباشات في بعد الملفات الصحية حتى تحل عليه الباب بطريقة عشوائية هو يطلع حواجبو و عينو ليهم

رواية هوسي بإبنة عدوي (مكتملة بدارجة المغربية  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن