ملاك

38 5 4
                                    

عندما دخلت الجامعه لم تتعرف ع احد فكانت معتزله مع نفسها ثم يالهذا الرحمه الالهيه التي بعثت لها صديقه تشبهها في الأخلاق والطبائع ان لله لن يترك احد وحيد في طريق لابد أن يبعث إليه أحد كانت هيام تحب الحجه ع السلام فتفاجاءت ملاك من ذلك الحب الشديد الذي لم تراه في يومها باتت هيام ترسل لها مقاطع واحاديث وحتى تحادثها في وقت الفراغ عن ذلك المحبوب الذي هي تعشقه يقولون ان الصديق مراه لصديقه فعلا تحقق هذا الكلام ترك ملاك عزلتها فباتت تعشق ذلك الشخص الذي رسمت صورته في خيالها ذلك الملاك الذي تجلى ع كافه البشر فباتت اكثر  قراءه القران  والتسبيحات بنيه التقرب لذلك الحبيب بنيه الجوء اليه والتوسل بنيه الوصال كانت تدعوه ان يغفر لذلك الشيخ الكبير الذي هو والدها فبيقت هي كذلك حتى جاءات ذلك اليوم مساءا عند الثانيه بعد منتصف الليل وهي تقراء القران وقد غفيت  وهي جالسه فرأت شخص جميل لايرى وجهه كان كالشمس في جمالها ذلك الطول الجميل والهيبه والوقار والعز والشموخ الذي فيه حتى انها حنيت راسها حياءا من ذلك الجمال فمسح براسها كما يمسح ع الطفل اليتم وتبسم لها ثم استيقضت فجاءه واذا بها وجدت نفسها تبكي فقالت هل هذا خيال ام حقيقه حلم هذا ام رؤيه كل هذا كان حقيقي انا اعلم ذلك أن ربي معي هو من يرسل لي تلك الرؤيا ليهديني فكيف لا يكون ذلك وهي قد رسمت طريقها  فهنيأ لك يا ملاك ع ذلك الموقف الشريف الذي حضيتي به بعد أن مسح ع رأسك من قبل اهل الطهاره والكمال ...جعلنا لله وإياكم في عداد المحبين لأهل البيت والموالين اليهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كيف تربي نفسك في  خمس خطوات ملخصه؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن