حظ وافر لك أنت يا فتاة لقد أحبك بعدما ترك البنات......
فالأمر يبتدأ بين شاب و بنت و ينتهي بصراع و نائبات....
لقد كنت في واقع الأرواح أسكن .......
كنت أسمع غنائها صوتها الأنوثي........
و نغمات العود إنها روح لعربية أصيلة.......
كانت كل ليلة تمر من أمام باب غرفتي.....
بفستانها الذي يرمز إلى الخمسينيات........
و شعرها الأسود كعتمة الليالي......
تمر لتعصف العواصف و أشعر بنسيم يمسني......
لقد كنت أشعر بها......
تأتي كل ليلة....
عندما أنام تلعب بخصلات شعري.....
تملك إبنا في العشرينيات.......
لقد كان صديقي الوهمي....
و لكنه حقيقة محققة....
لقد كنت أراه و كم كنت معجبة به.....
شعره الحريري و كأنه نسخة والدته.....
لقد كان يعلم جميع أسراري....
بما فيها أنني مجنونة رسمي.....
لم يكن هناك من يصدقني.......
لقد كانت أمه تكرهني.....
فكانت تمنعه من رأيتي.....
مرت الأشهر على رحيله.....
و أنا كاذبة في كل النواحي......
كنت أصيح بإسمه كل ليلة.....
لا تذكروه فهو سفاح ماهر....
و لكنني مجنونة رسمي......
فكيف صدقتموني.....
عندما تقرأون كلماتي....
لن تنفذوا من عالم الجن.....
خفقان قلب منزوع من جسد.....
هل تتخيلونه.....
لقد نزعه الآن.....
و هو في طريقه لكم.....
لن أمنعه فهو مشتاق لدمائكم البشرية....
هل أمنعه.....
لا أسمعكم......
للأسف لن يصدقني....
فأنا مجنونة رسمي....
هل ستنتظروني.....
لأروي لكم ما حدث لأحدهم.....
أنت تقرأ
أحلام يقظة
Horrorخواطر من نوع آخر إكتشفها و سترى مفعولها ستدمنها لا محالة و لكن إدمانها بداية حياتك لا نهايتها....