الفصل الثالث

256 10 2
                                    

وهو خارج استضم بروان بنت عمه
روان بدلع: اااه مش تحاسب يا سيف
سيف بنظرات استحقار فهي كانت ترتدي ملابس ضيقه جدااااا بطريقه مستفزه: مختش بالي
واكمل طريقه من دون  انتظار ردها
روان بغضب: والله لوريك يا يوسف

في المطار
في الطياره كانت وتين تشعر بالدوار بسبب الطائره ووالدتها بجانبها تطمئنها
سالي بقلق: ها يحببتي حاسه بايه دلوقتي
وتين بوهن: حاسه بشويه دوخه بسيطه بس
سالي بنبره مشجعه: معلش يا حببتي هانت خلاص احنا قربنا نوصل

وصل سيف المطار وهو ينفخ بنفاذ صبر فقد تاخرو
سيف ضيق: انا ايه الي جابني هنا ماكنت بعتت وليد او مازن
راهم من بعيد وهم ليقترب منهم ولاكنه لمح كان صغير الحجم يمشي بجانبهم ليستوعب انها بنت عمه وتين صغيرته التي كان يحب العب معها الان اصبحت كبيره كامله الانوثه
سيف في نفسه: يااااااااه صغيرتي كبرت
تقدم منهم وهو يقفل زرار بدلته السوداء الكلاسيكيه
سيف بابتسامه دبلوماسيه : اهلا يعمي نورتوا البلد
امجد بترحاب: منوره باهلها يبني
سيف وهو يرحب بزوجه عمه: عامله ايه يا مراه عمي
سالي بابتسامه: الحمد لله
نظر سيف  الي وتين التي كانت يظهر عليها الاعياء
سيف بغرور: عامله ايه ياااا
وتين لم تكن معم جميعا فكانت تشعر بالغثيان افاقت علي سؤال سيف المستفز ولكنها اجابته ببرود: وتين والحمد لله
اجابها سيف بغرور: انتي عارفه انا مين
وتين ببرود كالثلج: لا ومش مهم اعرف
غضب سيف من ردودها فمن هي حتي ترد عليه حتي ولم تكن تعرفه فكيف لها ان تتحدث معه هكذا ولم تبالي بوسامته او هيبته فهو معذب قلوب العذاري ويجعلهم يذوبون عشقا به
سيف بضيق اخفاه: اتفضل يا عمي العربيه مستنياك
ذهبوا  جميعا واستقلو السياره ركب امجد بجانب سيف وسالي ووتين بالخلف وهو طول الطريق يرمقها بنظرات ناريه في مراه السياره فلو كانت النظرات تحرق لحرقتها وهي لاحظت تلك النظرات ولاكن  لم تعطيه اهميه فكم تشعر بالغثيان والدوار
ولاكن سيف  لاحظ شحوب وجهها ونظراتها الواهنه
سيف بقلق ولاكن دون اظهاره:انتي كويسه
لم تسمعه من شده غثيانها فحسب انها لم ترد عليه عن قصد فاوقف السياره والتفت لها لم تستطيع ان تتحمل اكثر خرجت من السياره بسرعه اتجهت بجانب الطريق واخذت تستفرغ كل ما في معدتها
فزعوا جميعا وخاصه سيف  من حالتها وخرجو جميعا من السياره وذهبت والدتها لتمسد علي ظهرها
سالي بفزع:انتي كويسه حاسه بحا.....
لم تكمل والدتها جملتها وجدتها فقدت وعيها التقتها سيف بقلق ووضعها برفق في السياره وضرب برفق علي وجنتيها:وتين وتين فوقي لا يوجد رد
سيف وهو ينظر الي زوجه عمه:هاتيلي مايه بسرعه
احضرت سالي الماء بسرعه:اتفضل يبني
قام سيف بسكب بعض الماء في يده ورشه علي وجهها استجابت هذه المره وفاقت
سيف وهو يزفر براحه:وتين انتي كويسه
اومات له وتيم واعتدل هو في وقفته
سالي وهي تاخذ ابنتها في حضنها:حببتي انتي كويسه
وتين بعدما اعتدلت في جلستها:اه يا ماما كويسه
ورجع كل منهم الي موضعه بعدما اطمأنوا عليها
نظر سيف لسالي بعدما ادار محرك السياره: احنا هنروح المستشفي لازم نتطمن عليها
جائت وتين لتعطرد
ماجد بلهجه حاسمه:خلاص يا وتين احنا هنروح المستشفي نطمن عليكي
وتين بسوت منخفض جدا وهي تنظر لسيف بحنق:اوووووف بارد كان لازم يتحشر
احمر وجه سيف غضبا ونظر لها نظره مميته فهو سمع تمتمتها فعلمت هي انه سمعها من نظراته فاصرت الصمت فلو تكلمت سينقض عليها
وصلو المشفي وقاموا لها بعدت فحوصات وواخبرهم الطبيب بانه لاداعي للقلق فهذا بسبب السفر فعادوا للسياره ليكملوا طريقهم الي بيت الدمنهوري وسيف يتوعد لها.........

معلش يا بنات اتاخرت عليكوا بسبب اني داخله علي امتحنات وكدا فمش بالحق فاحتمال انزل فصل كل اسبوع علي مخلص الامتحنات وافضالكوا بقاا 😂😂♥♥

وتين السيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن