- أطفئ الأضواء ، دعِ الظلام يسود ، أحب هذا الصمت المخيف ، وكأن العالم كله إختفى ، كأنه ثقب أسود إبتلع الجميع ، انه حلمي . أتمنى أن يمر ثقب أسود و يبتلع جميع من هنا .
- أريد الهروب من العالم ، أريد أن أرتاح من كل شيء ، لكن ذلك مستحيل .
- أنا حقا متعبة ، متعبة من محاربة جميع من بالخارج كل يوم في المدرسة ، في الشارع ، في العمل ، انه أمر منهك.
- على أية حال ، سأتوقف هنا يا مذكرتي لأن قلبي مليء بالحقد تجاه هذه الحياة البائسة ، و أنا أخشى أن يصبح لونه أسودا ، لقد وعدت أبي بأن قلبي لن يتغير و سأبقى كما أنا من أجل جدتي .
************
' الجدة ' : يجب أن تنامي ، لديك غدا مدرسة من المهم ان تستيقظي بنشاط .
' سولجي' : حاضر جدتي كما تريدين ، سأنام حالا ، لكنني لن أستيقظ بنشاط .
' الجدة ' : يا لك من طالبة كسولة ، يجب أن تكوني مثل لونا.
' هاني ' : صغيرتي سولجي ليست كسولة
' سواجي ' : هاني أوما محقة ،أنا أكره الذهاب إلى ذلك المكان المقرف المدعو بالمدرسة هذا كل مافي الأمر .
' لونا ' : دعونا ننم يا جماعة .
**************
' في المَدرسة '.
سولجي : سيكون يوما سيئا كالعادة ، سأتخرج من هذا المكان اللعين قريبا على أية حال.
' لونا ' : أنا ذاهبة ، سأتأخر عن الصف .
' سولجي ' : وداعا أراكي في المنزل .
' لونا ' : وداعا .
سولجي : سأضع السماعات و أذهب إلى الجحيم .
***************
' في الصف. '
من الجيد أن المقعد الذي أجلس به بقرب النافذة ، لذلك أحب أن أختلس النظر إلى السماء ، انها الشيء الوحيد الذي بقي جميلا لأن البشر لم يستطيعوا الوصول إليها و إفسادها . بما أنه يوم ممطر أريد أن أسرح و أحلق بعيدا عبر النظر إلى قطرات المطر التي تنهمر من السماء ، انها تودع الغيوم الرمادية لآخر مرة ، لا أدري و لكن هذا يذكرني بآخر وداع لي أنا و أبي . بينما كنت أغوص في بحر الذكريات المؤلمة فإذا بصوت التصفيق يعيدني إلى الواقع ، مالأمر!؟ لماذا كل هذه الجلبة!؟ إنه فتى جديد بالصف ، ياإلهي!؟ هل هذا مهم لهذه الدرجة ؟! لكن من الجيد أنهم أيقضوني لأنني كنت على وشك الغرق في ذلك البحر . لكن مهلا لحظة لا وجود لأماكن فارفة بالصف بإستثناء مكان جلوسي هنالك مقعد شاغر هنا ، اللعنة ! لابد أنه سيأتي إلى هنا ، سيسرق مني مكاني الهادئ و المسالم.
الفتى: ياااا، أنت أبعدي أشيائك من هنا ، أريد أن أجلس
الطلاب : لقد عبث مع ااشخص الخطأ
سولجي: حسنا أيها ، الوغد الجديد (إبتسامة)
لن أكذب ولكن طريقته في التحدث معي أفقدتني صوابي لذلك سحبت مقعده بينما كان يحاول الجلوس ، و النهاية لقد وقع على الأرض ، هذا ثمن كل من يعبث معي . لكن المعلم الأحمق طلب منا الوقوف في الرواق عقابا لنا ، أنا لم أفعل شيئا هو من قام بإستفزازي
الفتى : أنتِ ، سأجعلك تدفعين الثمن و سيكون باهضا أعدك
سولجي : (إبتسامة ساخرة) حقا!؟ لماذا تأخذ الأمور على محمل الجد لقد كنت أمزح معك أيها الوغد الجديد ، (تهمس في أذنه) ذلك لم يكن شيئا مقارنة بما أستطيع فعله بك ، كما أنك وغد جديد لايجب أن أكون قاسية معك منذ البداية
الفتى : لنرى من الذي سيفوز بالنهاية ، أنا أتحداك
سولجي: ليس لدي الوقت لهذه التفاهات .To be continued .…