كنت ما زلت صغيراً
ما زلت أفرح كثيراً في نجاحي بالمدرسة
فأهداني أبي ذات يوم جرٌ صغير
كنت ألعب معه في الشارع
أفسحه
كان صديقي الوحيد
وفي طريقي إلى البيت شعرت بشئ يضيئ بعيني تقربت وإذ بشبكة شعرها تلك المغروسة في شعرها الذهبي الطويل المنسدل كأنه شلال
تقربت وإذا بها أبنت جارنا الجديد
ذلك الذي توفت زوجته،
فرحت حينها لا أعلم لماذا لكن شعرت بشئ داخلي أزهر
هل تعلمون شي شعور يشبه النوم في أحضان شخص غالي جداً
كنت أشعر وكأنني أعرفها من زمن طويل كنت آخذ الكلب يوميا واجلس امام منزلهم وكانت يومياً مع أول وصولي وجلوسي
تخرج كي تلعب معي
لا أعلم هل كانت تنظر إلي من شباك منزلهم؟
أم كانت صدفة إلهيه تتكر يومياً
كانت تحب كلبي كثيراً حتى كلبي أصبح يشعر بالأمان بوجودها
وفجأة بدون أيّ مقدمات أثناء إنتظاري أمام منزلهم في أحد الأيام لم تخرج وكنت أقول في نفسي لماذا لم تُكرر الصدفة اليوم أيضاً
ومع إنتظاري الطويل إكتشفت من الجيران إنهم رحلوا إلى منزل آخر غير معروف
وها أنا اليوم بعد مرور سنواااااات طويلة بعد أن أصبح عمري ٢٧ يتعرف كلبي على حبيبتي الأولى والاخيرة في أحد المنتزهات ركض اليها نظرتُ فإذا
بنفس الضوء يشع بعيني ويخترق قزحياتها
نعم إنه مشبك الشعر ذاته.!❤️ كم هو وفي
حيوانا اوفئ من مئة انسان خائن ☹️