كوابيس

1 1 0
                                    

تركض ع قدميها والذئاب تطاردها في ازقة الحواري المظلمه
كانت تلهث والدموع متجمده بعيونها تحاول الهرب ولكن لا مفر فالذئاب تحاصرها من كل جهه
....لا ار..ررجوكم اترك اتركوني اذهب
اقتربت الذئاب لدرجه خطيرة منها لفت ساقيها لجهة اليمين وركضت ب اسرع ما عندها ولكن توقفت امام باب احمر!!!!
مالذي يجري هنا من اين اتا هذا الباب ....سألت نفسها هذا السؤال
لا تفتحيه.....التفتت غسق للصوت وتسمرت بمكانها
-تمارا
-لا تفتحيه غسق
-انتي...
-اهربي هيااا
حاولت الالتفات ولكن الذئاب قفزت فوقها تحاول تمزيق جسدها
لاااااااااااا صرخت بأاعلئ صوتها واستيقظت فوق فراشها وهي تتعرق بشده وتلهث كاانها كانت تحت الماء
اندفع سامي يدفع الباب بقوة وهو يصرخ
غسق هل -انتي بخير
حاول ان يحضنها ولكن كانت تحت تاثير الخوف والرعب فصرخت مرة اخرى وضربت يديه...-لا لا لاااااااااااا اتركوني اررجوكم
-توقفي غسق هذا انا سامي انة كابوس مجرد كابوس
نظرت له بصدمة من ثم  نزلت دموعها ......سس سامي
احتنضته بقوه
-لابأس انا بجانبك
-اريد ان امووت تعبت ي اخي
مسك شعرها وثبت وجهها امام عينيه.....انظري لعيني ...هيا انظري
-من ثم لانت ملامحه وتلألئت عينيه بالدموع -:ماذا عني الم تفكري بي هل ستتركيني وستتذهبين
ثم صر ع اسنانه وقال بنفس غاضب و عينيه الحمراويين تنضران اليها......ساانتقم من اجلك سااحرق قلوبهم مثلما حرقو قلب صغيرتي
ومن ثم ابتسم بوجهها وقال حمقاء الأ تثقي بي...
-كانت تتأمل كلمات اخيها ب انصات تام
ومن ثم ابتسمت ب انكسار
-خمس سنوات وانا لم اشكك بثقتك قط
قبلته ع خده ب امتنان شكرا سامي
-فلترتاحي الان حسنا
-حسنا تصبح ع خير
خرج من الغرفه واغلق الباب من خلفه وجد امه ابيه بلممر ينتضران خروجه بعد ان افزعهما صريخها
مابها ..سأل  جون
اجاب بهدوء....مثل العاده ابي ،واضاف بحزن -الكوابيس تلاحقها بصحوتها ونومها لاتدعها ترتاح

ڤنيسا-لا هي من سببت لنفسها هذا الشيئ لو لم تحب ذاك الشخص لما حصلها كل هذا
قاطعها سامي....كفا امي ارجوكي كفا الاتريها كيفك هي تعاني اليس هناك بقلبك رحمه
-لما لا تضربني و ترتاح ها ...صرخت ڤنيسا بوجهه
تأملها للحظات بعد ان يهز رأسه ياسأ منها ومن تصرفاتها التي اصبحت لا تطاق وانصرف بعيدا قبل ان يغلط بكلمه عليها
ناداه والده ...ولكن اجابه ....للجحيم ساذهب
..............................................................
نائما بسلام فقد انهئ عمله مبكرا عاد للبيت وجد قمر نائمه ف استحم وذهب في سباتا عميق
-بابااااااااااااااا
فلم مفزوعا سقط من السرير وانتفض واقفا يركض رزع الباب ووجد ابنته تتخابط بالفراش وتنتفض بعنف حاول ان يوقضها ولكن كانت تصرخ وتمد ايدها للهواء كاانها تحاول مسك شي
-قمررر قمر ...هيا هيا استيقظي انا هنا بجانبك ...قمر قمر ..-توقفي  ..هيا هيا
قام بعزها بعنف
وقامت تشهق عميقا
انتهئ الحلم بنيتي هيا -انتي بخير انا بجانبك
قام ب احتضانها
ابببي اانا خ خ خايفه '''كانت تتكلم وشفايفها ترتجف
انا بجانبك هنا لاتخافي
قام ب احتضانها ولكن زادت دقات قلبه خوفا عندما شعر ب ارتجافها بحضنه
غيث-اهدائي لما ترتجفين هكذا قمر لا لاتخيفيني عليكي
قمر-انا خائفه  ...كانت تقولها وهي تتعرق وانفاسها عاليه
غيث-مما خائفه ماذا رائيتي ،،،،،،،كان يتحدث معها بهمس مثلما هي تتحدث و مازالت بحضنه
قمر _اريد ان انام،،،،،،،،قالتها بااعياء واضح
فزع غيث من رؤيه شحوب وجهها انتفض واقفا قمر قمر انظري ألي ،،،مسك وجهها باايده صفعات خفيفه جدا ع وجهها لكي تفيق لاأنها اغمي عليها تمامآ
دمعت عينيه من الرعب صرخ بصوت عالي قمر لا لاااااااااااا  وضعها ع السرير برفق شديد وانتفض واقفا ع قدميه يجري للغرفته اخد جواله بيدين ترتجف ...
الو..رماح سساعدني ا ارججوك ابنتي لا ادري مابها
سساعدني ارجججوك.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد ساعتين
كانت تحت الدش والماء البارد تتساقط عليها لعلها تدفئ النار اللي تحس فيه ب جسدها
ومضات من ماضي حاول نسيانه او تناسيه ولكن يفرض نفسه عليها
غسق_يزن انا احبك
يزن_لم اسمعك ماذا قلتي
صرخت بصوت عالي اناااااا احببببببك
ضحك عاليا -انتي مجنونه جذبها من يدها وهي تستند ع جسر عرف قديما انه رمزا لحبهم ف هناك اول يوم تلاقو فيه واول نظرة حب هناك ع نفس الجسر
يزن - و ماذا بعد هذا ،،،،،نظر لها ب ابتسامه جانبيه جذابه وعينان تشعان بالحب
غسق_وماذا بعد ،،،قالتها بنبرة لعوبه
جذبها من خصرها حتي ارتطمت بصدره قبض ذراعيه ع خصرها وشدد ع احتضانها ورفعها حتي تساوت معه بالطول
غسق -لا تحاول يزن فنحن لسنا بمرحلة الخطوبه
يزن -لا احاول ماذا ،،،،رد عليها ببراءه متقنه
ارتبكت وتورد خديها بشده
يزن-اها تقصدين هذا ،،،،قبلها بلطف تحت شفتيها
ام هذا.....زاد من ضغظ شفتيه ع شفتيها لدرجه انها أنت من حرراة القبله
فصل القبله اول ما سمع أناتها
نظره لها ب نظره داكنه
زادت من دقات قلبها .ً....يكفي يزن اذا احد رأنا سنكون بورطه..
اجابهايزن وما يزال بنفس النظره اقترب من اذنها وهو يهمس باانفاس ساخنه.....اريدك الان ياغسق
ارتبكت جدا حاولت ابعاد يده ....قلت كفا
لم يسمعها كل ما يستطيع فعله هو احتضانها بقوه وهو يقبل عنقها قبل ساخنه.
للحظه فقط وبدافع الحب  والرغبه استسلمت للحظه فقط....
كان يتمادا بلمساته وقبلاته حتي انه وضعها فوق الجسر واستمر واستمر
فتحت عيونها ع مناداة زوجة ابيها .
ياغبيه ابيك يدفع فاتورة الماء وانتي لا تهتمي اغلاقي الدش واخرجي هيا
قامت بااغلاق الدش بصمت مطبق واغلقت غطاء المرحاض وجلست عليه تنظر للفراغ امامها وبحركه غريبه حركت راسها اليمين كأنها تفكر ومن ثم ابتسمت بطريقه غامضة
.....    

نسخة منك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن