شكوك مستحيله

البارت الأول

رجعتلكم ببارت.. 🖤♥️

"من لا ينقذ نفسه لن يجد شخصا لينقذه"
#منقوله

_________

قصة عشت تفاصيلها بكبرياء ما سمحت لأي شخص أو حتى نسمة هوا تجرني للهاويه،،،

عشت التعب و الظلم و الخيانه و الطعن من اعز الناس،، بس ما بينت ضعفي لكني كنت أضعف من ورقة شجر بعز الخريف...

كانت حياتي مجرد روتين يومي متكرر...
يوم ورا يوم ورا يوم... وما في اي جديد...

بيوم من ايام سنة ٢٠١٤.. بالتحديد في شهر يناير،،، كانت بداية سنه سعيده... و الجو بارد.. ممزوج بدفا من الشمس يلي بطل علينا بنهار..

بمشي انا وصاحبتي ليليان في السوق بنشتري شغلات وملابس،،،

رحنا بعد اسبوع من محاولة اقناع اهلي يوافقوا...
ما كانوا يرضو يخلونا نروح لحالنا لأماكن متل هيك...

أماكن عامه. وكذا.. ما بامنو غير انه كان عمرنا ١٧ سنه بس...

دخلنا ع محل واشترينا كل وحده طقم رسمي ،، ما كنا جريئات لنشتري ملابس خاصه،، صراحه السوق كله شباب،،،

تممنا أمورنا و الحمدلله ما ضعنا،، كان رحنا بستين داهيه،، يلا منيح كان معنا تلفونات،، حسينا حالنا متل الاطفال الصغار الي ضايعين من أمهاتهم بنص هاي الزحمه...

كانت ليليان خايفه اكتر مني،، خصوصا في شب استغفر الله لو امه جايبه بسكيلت اهون الها،، قام رمى حكي عليها.. او ما بعرف يمكن علينا احنا التنتين...

خفة دم مش طبيعيه...

صارت الساعه ٣ ونص والمفروض بهالوقت نكون بالبيت،،، يلا اهم شي انبسطنا شوي...

بالرجعه ركبنا باص مواصلات،، خفنا صبيتين يركبوا تكسي لحالهم،،، يمكن مو هالاشي اللي بخوف بس طبعا احنا مو كل يوم طالعات نازلات عشان نتعود... يلا مو هون المشكله...

ركبنا باص يوصلنا قريب ع منطقتنا..

مرت عشر دقايق بنستنى بالباص يكمل ركاب،،

-مو كأنه روحي رح تطلع اوووف

كانت ليليان بتتذمر بالحكي سمعها شب كان قاعد ورانا.. يمكن طالب كليه لانه ماسك بايده دفاتر وكتاب..

وحكى بكل هدوء :
-لا خلينا هينا متسليين..

اطلعنا انا وليليان بوجوه بعض هاد شو قصده؟

عضت ليليان ع شفتها بدها تسب عليه.. انا شديت ع ايدها وهمستلها :
-اسكتي بدناش مشاكل..

رجع حكى :
-الله وكيلكم بموت بالمشااكل..

ركبت مره وردت السلام وطلبت من الشب تقعد مكانه.. لانه الأماكن الاخيره فيها برضو شباب وهو قاعد ع كرسي لحاله مزدوج يلا خلي بستاهل...